.. الخيانة والغدر وجهان لأسوأ إنسان على كوكب الأرض.. ولذلك عزيزى المواطن لا تنجرف وراء شائعات صفحات التواصل الاجتماعى والميليشيات الإلكترونية التى تحرض على الكراهية ونشر الأكاذيب والوقاحة السياسية ومعروف من وراءها فى الداخل والخارج.. هم يهدفون أن يعطوك الحبل لكى تشنق به نفسك وعائلتك ووطنك.. هذه قواعد اللعبة السياسية الخفية.. ومارسها فى الماضى كل عملاء الاستعمار والخونة والقارئ الجيد لتاريخ التتار وغزو جيوشهم للمنطقة العربية كانوا يمارسون نفس اللعبة بتحطيم الأوطان معنوياً واقتصادياً من الداخل.. ثم الانقضاض على الدول بوعود زائفة للخونة والعملاء.. وعليك عزيزى المواطن الوطنى أن تكون عنصراً إيجابياً فى وطنك بالاهتمام بعملك وضميرك.. لماذا لا نتحول جميعاً إلى بنوك للأفكار وطرحها على حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
.. إن الوطن يحتاج إلى الفكر الإبداعى المستنير فى كل المجالات.. وعلى سبيل المثال سنتكلم اليوم على سلعتين فى منتهى الأهمية وهما الأدوية والسكر.. ونبدأ بالأدوية ونعلم أن هناك مشكلة فى أصناف بعض الأدوية ويرجع ذلك إلى استيراد المواد الخام فى صناعة هذه الأدوية من الخارج وتوفير فتح الاعتمادات اللازمة لاستيرادها.. نعم ممكن نبسط الموضوع وتطرح الحكومة على المستثمرين فى هذا المجال سواء كانوا من المستثمرين المصريين أو الأجانب عدداً من المشروعات أى المصانع سابقة التجهيز كما تحدثنا فى مقالات سابقة وبها دراسات جدوى للمنتجات من الأدوية وتسويقها فى الداخل والخارج بتسهيلات ضريبية وتخفيض الجمارك على المواد الخام التى تدخل فى تصنيع الأدوية المهمة لصحة المواطن المصرى بشرط أن يقوم المستثمر بتقديم ما يثبت بأنه وقع عقد تحالف أى مشاركة مع إحدى الشركات العالمية الكبرى التى تتخصص فى صناعة منتجات من الأدوية المهمة على أن تقوم الشركة العالمية بتوريد المواد الخام التى تدخل فى التصنيع للمستثمر المصرى أو العربى دون تحميل الدولة أعباء توفير الدولار للمستثمر.. بهذا الأسلوب أعتقد يمكن أن نحل مشكلة توفير أصناف الأدوية المهمة ومنها الضغط والسكر وأمراض القلب والسرطان وغيرها.
.. وننتقل إلى السلعة الأخرى وهى السكر.. أرى إنشاء مجمعات لصناعة السكر بطريقة المشروعات سابقة التجهيز على أن تكون هذه المجمعات أو المصانع قريبة من الأراضى الزراعية الجديدة التى قامت باستصلاحها الدولة وتخصص مساحات من هذه الأراضى لكل مشروع ينتج السكر وتكون أسعار الأراضى معقولة جداً.. حتى لا نحمل أعباء أسعار الأراضى التى ستزرع بقصب السكر على السلعة نفسها.. لأننا نستهدف فى النهاية تقديم منتج جيد ورخيص للمستهلك.. وسنطرح لكل سلعة غذائية بعض الحلول فى المقالات القادمة بإذن الله تعالي.