كريم عبدالعزيز: شخصية «حسن الصباح» تفضح إجرام الإرهاب
بيتر ميمى: رصاصة فى قلب الجماعات الدموية
أحمد عيد: «ابن سيجون».. منفذ الأفكار الشيطانية
ميرنا نورالدين:
لوك جديد وأحداث مثيرة.. فى قلعة الموت
فتحى عبدالوهاب: عمل تاريخى ضخم
ساعات قليلة ويلتقى جمهور المشاهدين على شاشة «دى إم سى» ومنصة «watch it» بـ «الحشاشين»، وهو المسلسل الاضخم إنتاجاً على شاشة رمضان هذا العام تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً، ويلعب بطولته كريم عبدالعزيز، ولأول مرة يقدم دور شرير على الشاشة، شخصية ثرية بأحداثها وعقلية مرعبة «حسن الصباح» الشخصية الاخطر والاكثر إجراماً على مستوى العالم، شخصية تفرغ لكتابتها المبدع عبدالرحيم كمال وجسدها كريم وأخرجها بيتر ميمى وشارك فيها عدد كبير من النجوم، منهم فتحى عبدالوهاب وميرنا نورالدين وسوزان نجم الدين واحمد عيد ونيكولا معوض، المسلسل صور فى ثلاث قارات واستعانوا بخبراء فى المعارك على مستوى مصر والعالم وسخرت الشركة المتحدة له كل الامكانات ليخرج بصورة تليق بالجمهور وبحجم العمل، وفى السطور القادمة نستعرض بعض تفاصيل المسلسل مع أبطاله ومؤلفه ومخرجه.
يقول النجم كريم عبدالعزيز: المسلسل مهم للغاية وشخصية مميزة جدًا ، وشريرة جدا فى نفس الوقت، أكيد الناس هتكرهها ولكنها شخصية ثرية ومغرية لأى فنان من أهم الشخصيات التى قدمتها فى حياتى، «حسن الصباح» بذرة الارهاب فى العالم وهو العقل المدبر لأبشع اليات الارهابية على مدار التاريخ، وأتمنى ان يكتب له النجاح وينال اعجاب المشاهدين فى مصر والوطن العربى، سعيد جدا أن أقدم عملاً بهذا الحجم واستغرق تصويره والتحضير له عامين لانه من الاعمال المهمة التى يجب ان تظهر بصورة مشرفة، فخور بالعمل مع عبدالرحيم كمال وأنا من عشاقه، فخور بتجدد اللقاء مع صديقى المخرج بيتر ميمى، فخور بكل الاصدقاء وبكل الزملاء فى العمل، الكل قدم افضل ما لديه، المعارك الملابس الديكورات، فهو اضخم انتاج فى تاريخ الدراما مسلسل كبير وتاريخى والاحداث تدور سنة 1000، لذلك كانت المهمة صعبة جدا على المخرج بيتر ميمى وحسين عصر واحمد فايز، الشركة كلها والكل تفانوا لخروج العمل فى افضل شكل، كذلك لم تبخل بأى شىء سواء الجرافيك الملابس المعارك، هو عمل من الاعمال التى لا تتكرر فى العمر إلا مرة واحدة، فخور جدا بالعمل لانه من الاعمال التاريخية المهمة ويكشف الكثير من الحقائق، فخور بما قدمته فى التليفزيون فى الفترة الاخيرة وعلى رأسها مسلسل «الاختيار» الذى تشرفت بالمشاركة به، استعد ايضا لعمل اشتاق له كثيرا ويدخلنى فى عالم الصعيد مع المؤلف عبدالرحيم كمال، فأنا لم اقترب الى عالم الصعايدة من قبل وأتمنى ان ينال المسلسل رضا الجمهور فى رمضان المقبل، ايضا استعد لفيلم «الفيل الازرق» الجزء الثالث وفيلم «الفرعون الصغير».
يقول المؤلف عبدالرحيم كمال: أتمنى ان ينال العمل رضا الجمهور وان يكون بالشكل الذى يشرفنا وقد خصصت له الشركة المنتجة كل عوامل النجاح.
كريم عبدالعزيز كان الأنسب لتجسيد شخصية «حسن الصباح»، فهو فنان يمتلك قدرات تمثيلية كبيرة، فنان كبير كذلك المخرج بيتر ميمى وكل نجوم العمل، أتمنى النجاح لنا جميعا، المسلسل مهم جدا ويتناول فترة تاريخية مهمة وبذل فيه مجهوداً كبيراً جداً، وأتمنى ان يلقى النجاح من الجمهور المصرى والعربى الذى يستحق هذا المسلسل الكبير وأنا أنتظر ردود الافعال مع الجمهور على العمل وسعيد بالتجربة جدا وانا مثلى مثل الجمهور اشاهد العمل.
«الحشاشين» يتناول تاريخ الفرقة التى أرعبت العالم فى القرن الحادى عشر ومؤسسها «حسن الصباح» الرجل الاخطر فى التاريخ عن مسلسل ضخم جدا وصور فى أكثر من قارة وشهد آلافاً من قطع الملابس والسلاح وأعتقد ان العمل يليق بالمشاهد المصرى والعربى وبذل فيه الفنانون مجهوداً كبيراً جداً ليخرج كل منه افضل ما عنده وسوف تشاهدهم فى شكل جديد، كريم عبدالعزيز عمل مجهوداً كبيراً جدا وهو فنان ملتزم ومتحمس جدا للعمل.
المؤلف عبد الرحيم كمال فخور جدا بالعمل معهم الفنان فتحى عبدالوهاب الذى يقدم شخصية من اجمل الشخصيات وهى الوزير نظام الملك.
الفنان احمد عيد ويجسد شخصية زيد بن سيجون وهو الذراع الايمن لحسن الصباح، المسلسل استغرق عامين فكان من المقرر ان يقدم العام الماضى ولكن نظرا لضخامة الانتاج وتصويره فى اكثر من مكان فضلنا ان يقدم هذا العام وصورنا فى عدد من الدول الاوروبية وفى القاهرة وتدور احداثه فى القرن الحادى عشر بشمال بلاد فارس، حيث أسس الصباح فرقة وسماها بالفدائيين وهم جماعة لا تهاب الموت فى سبيل تحقيق أهدافهم وكانوا يلقون الرعب فى قلوب الجميع والحكام والامراء المعادين لهم واغتالوا العديد من الشخصيات، فكانت أخطر جماعة دموية عبر التاريخ.
الفنان فتحى عبدالوهاب يقول إن العمل من الاعمال الضخمة جدا وبذلت فيه مجهوداً كبيراً وأجسد من خلاله شخصية وزير الدولة نظام الملك وهو من اهم الوزراء وشخصية تاريخية مهمة وكان العدو اللدود لحسن الصباح ولم يكن نظام الملك مجرد وزير عادى، بل سياسى ماهر وكان يدعو للعلم ومحباً له وهو صاحب فكرة المدارس النظامية سميت على اسمه نظام الملك اسم التعليم النظامى وهو شخصية تاريخية مهمة جدا وكلمة «الحشاشون» تطلق على القتلة الذين يقتلون بغدر.
الفنانة ميرنا نورالدين التى تألقت فى العديد من الاعمال فى الفترة الاخيرة وشاركت فى العديد من الاعمال الوطنية وكان آخرها مسلسل «الاختيار» وجسدت فيه دور حبيبة ضابط المخابرات أحمد عز، وتلعب دور دينا زاد زوجة حسن الصباح، وتؤكد أن الدور مختلف تماما عن كل ما قدمته وتتمنى ان ينال رضا الجمهور.
الفنانة سوزان نجم الدين وتجسد شخصية الينار، وتقول: قمت بعمل لوك جديد للشخصية ولها احداث مثيرة جدا داخل قلعة الموت.
أما الفنان احمد عيد، فيقدم دور زيد ابن سيحون الذراع الايمن والمنفذ لأفكار حسن الصباح.
رحلة «الحشاشين» التى تبدأ اليوم بقيادة حسن الصباح أو شيخ وسيد الجبل وهو مؤسس ما يعرف بالدعوة الجديدة او الطائفة الاسماعيلية، ولد فى معقل الشيعة ونشأ فى بيئة شيعية وانتقلت عائلته إلى مدينة الرى واتخذ الطريقة الاسماعيلية الفاطمية وعمره «17 سنة»، ثم ترك مدينة الرى ورحل الى أصفهان، ثم اتجه الى ازربيجان ثم اكمل رحلته الى فلسطين مروراً بسوريا وبيروت، ثم رحل بحراً إلى مصر، وبعد ثلاث سنوات قضاها ما بين القاهرة والاسكندرية اختلف فيها مع امير الجيوش بدرالدين الجمالى، فسجن وطرد من مصر على متن مركب الى شمال افريقيا وغرق المركب ونجا الصباح ورحل الى سوريا، ثم بعد ذلك عاد الى اصفهان وعاش فى قلعة الموت ولم يخرج منها طيلة 35 سنة حتى وفاته وكان يقضى معظم وقته فى القراءة ومراسلة اتباعه وتجهيز الخطط وقلعة الموت من اشهر القلاع واستخدمها لنشر دعوته وهو سيد القلعة وكان يبدى وقته فى الخطط وتجنيد ضحايا وكانت بالقلعة حديقة كبيرة واشجار وبحيرات وكان بها ليالى رقص وعصف غناء وكان يوهم اتباعه ان تلك الحديقة هى الجنة ولم يكن يدخلها إلا من يضمن ولاءه له وينضم الى جماعة «الحشاشين»، وهذه الجماعة بذرة الارهاب فى العالم وتعود أحداثها إلى القرن الحادى عشر الميلادى واطلق عليها هذا الاسم أى الاشخاص الذين يقتلون بغدر ويقول البعض إن التسمية جاءت عندما سيطر حسن الصباح على كل النواحى المحيطة بقلعته الحصينة وتحرك ضده كل وزراء ووكلاء الدولة العباسية وبعد ان حاصرهم الموت اضطروا إلى أكل الحشيش الذى ينبت بالارض حتى يظلوا على قيد الحياة، والحشاشون نظامهم الاغتيالات والعمليات الفدائية وكان أول ضحاياهم الوزير الشهير نظام الملك الذى قتله فدائى اسماعيل، فارتجف الناس من هذه الجراءة وحسن الصباح شيخ أو سيد الجبل وهو مؤسس ما يعرف بالدعوة الجديدة أو الطائفة الاسماعيلية.