مصر تتعرض لكل انواع الحروب والمؤامرات والمخططات المرئية وغير المرئية..تتصدى لها جميعا بكل بسالة فى وقت واحد وتحقق انتصارات وتحبط مؤامرات وتُفشل مخططات دون ان يدرى احد من الخونة والعملاء واللجان الالكترونية التى تطلقها اجهزة مخابرات صهيونية وعربية واستعمارية وذيولهم من جماعات الارهاب ومنظمات الليبرالجية الجديدة..وتنفذ خططاً وبرامج مليئة بالاكاذيب والمزاعم والمعلومات المغلوطة والمسممة وتذيعها وتبثها سواء على مواقع التواصل الاجتماعى او الفضائيات الممولة والموجهة نحو مصر خصيصا وعلى مدار الساعة فى محاولة لزعزعة الاستقرار وبث الرعب واثارة الفوضى والفتن الطائفية والحرب الاهلية.
الحلف الشيطانى الاستعمارى الصهيونى بما يضمه من ابناء الشيطان والنيوليبرالية وجماعة الاخوان الارهابيه والطامعين وجماعة «العمي» التى ترى كل هذه المؤامرات المتكررة والواضحة وضوح الشمس ولا تريد ان تصدق ولا تريد ان تفهم وتسلم نفسها لتيار الجهل تسير فى ركابه دون ان تدرى تردد افتراءات واكاذيب اللجان الالكترونية المفضوحة عن جهل وعن قصد وعن قصور ذهنى وفكرى نزعوا «شريان» الوطنية وقطعوا «عرق» النخوة واصبحوا «خرفانا» تقذفهم موجات الكذب فى احضان أجهزة المخابرات المعادية تتلاعب بهم وتستخدمهم ادوات لتسويق وترويج ما يريدون بثه دون وازع وطنى او دينى فى مقابل «حفنة» من الدولارات وتمليكهم مجموعة من «دكاكين» عقوق الانسان للاختباء والاختفاء تحت لافتاتها والمتاجرة بعناوين غريبة عفا عليها الزمن وكشفتها الاحداث واسقطتها القوى الوطنية الواعية.
هذه الحروب المرتبة والتى تُشن ضدنا وفق مخطط زمنى يجابهها ويتصدى لها ببسالة عيون ساهرة على خط النار وخلفه رجال يقظة على مدار الليل والنهار تجمع كافة المعلومات الصحيحة عن تلك الحروب ومتى سيقومون بها كما تسهم بقدر كبير مع المؤسسات الوطنية الاخرى فى إحباط اية محاولات او تهديدات اولا بأول وتردعها بكل انواع التقنيات التى تزودت بها اجهزتنا الامنية فى العشر سنوات الاخيرة فى كل المجالات لكى نكون جاهزين للتصدى لمثل هذه الاحداث التى تحيط بنا من الاتجاهات الاربع وقد حققت مؤسساتنا النصر فى كل هذه الحروب المتوالية مما يعكس ان هذه الحرب لم تتوقف ومستمرة مما يؤكد اولا: ان مصر مستهدفة من الحلف الاستعمارى وأذنابه من جماعات الارهاب وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الاخرى الممولة، ثانيًا: مصر مستهدفة على مدار الساعة بقدر ومستوى اداء دورها ومسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية ونجاحها فى افشال كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتصاعد دور مصر على المستوى الاقليمى وموقفها من القضايا وانضمامها لتجمع بريكس ودعمها نظاماً دولياً متعدد الاقطاب وهو ما لا يروق للحلف الغربى الاستعماري.
كل مواطن مصرى او عربى يتمتع بالوعى الوطنى والقومى الكافى يدرك ابعاد كل هذه المؤامرات والحروب ويصطف الى جانب الدولة لأنه يعرف الحقيقة أو جزءاً منها ولذلك لا يصدق ما تحاول ان تروجه اللجان الالكترونية من اكاذيب تتلقاها من اجهزة ومنظمات وجماعات معادية تستهدف مصر بالذات لأنها اسقطت اكثر من مؤامرة ومخططاً معادياً لتصفية القضية الفلسطينية وافشلت مخطط التهجير ورفضت قطعيا التهجير الى سيناء رغم الاغراءات والضغوط والتهديدات كما ان مصر فى حروبها غير المرئية اسقطت مخططاً لمد النفوذ وبسط الهيمنة وتسليم المنطقة للكيان الصهيونى يعبث بنسيجها الوطنى والدينى كما يشاء كما انها منعت قوى اقليمية طامعة وطامحة فى قيادة المنطقة.
تحية لكل العيون الساهرة لحماية امننا القومى وحماية جبهتنا الداخلية التى ينام فيها المواطن فى امان وامن لا يتمتع به نصف سكان المنطقة حتى الكيان الصهيونى رغم كل الحماية الامريكية والغربية الا ان اغلبيته يعيش فى الملاجئ والجحور.