فى يناير 2011 قادت قوى الشر مؤامرة على مصر ومخططاً لنشر الفوضى وهو الأمر الذى يسهل عملية اضعافها وبالتالى تنفيذ السيناريو الشيطانى فى استقطاع اجزاء من أراضى مصر خاصة فى سيناء والتأكيد على ان مصر لن تقوم لها قائمة وتخرج تماماً من معادلة القوة فى المنطقة والاقليم، لكن قوة وقدرة ووطنية وشرف وتماسك الجيش المصرى العظيم حال دون تنفيذ المخطط، وتصدى للمؤامرة بحكمة وعقل وشجاعة.
وفى عام 2012 دعمت قوى الشر والتحالف الشيطانى الامريكى – الغربى الصهيوني، وصول جماعة الإخوان الإرهابية وهى إحدى أدوات المؤامرة إلى الحكم بما يسهل عملية تفكيك مصر وتنفيذ مخطط التنازل عن اجزاء من سيناء لصالح تصفية القضية الفلسطينية خدمة لاهداف الكيان الصهيونى فى وضع أساس إسرائيل الكبري، وخلال حكم الاخوان المجرمين حاول الرئيس المعزول محمد مرسى تنفيذ المخطط، ووافق واتفق مع الأمريكان والصهاينة على التنازل عن جزء من أراضى سيناء.. بل وعندما وقعت اشتباكات وعدوان إسرائيلى على قطاع غزة نصب الاخوان الخونة الخيام لاستقبال الفلسطينيين فى سيناء، وهو مخطط وضع بالاتفاق مع الكيان، وتصدى له واحبطه الفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى أصدر قراراً بحظر تملك الأراضى فى سيناء، وقصر حق الانتفاع لمدة 50 عاماً للمصريين فقط، حماية لأرض سيناء باعتبارها قضية أمن قومى وهى من صميم مهام قواتنا المسلحة الباسلة.
مع اندلاع شرارة ثورة 30 يونيو العظيمة، بعد ان ادرك الشعب خيانة الإخوان واهدافهم الخبيثة والشيطانية ضد الدولة المصرية، اطلق المصريون النداء للجيش المصرى العظيم وقائده الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع القائد العام فى هذا الوقت وطالبوا الفريق أول السيسى بحمايتهم من بطش واجرام الجماعة الإرهابية.
لم يفكر أو يتردد وزير الدفاع هذا القائد الوطنى الشريف المخلص الشجاع الجسور، وقرر ان يتصدى لإرهاب الإخوان المدعومين من أقوى دول العالم ويعمل على انقاذ ارادتهم وهو ما تحقق فى 3 يوليو 2013 فى البيان التاريخى الذى القاه وزير الدفاع انذاك بشجاعة وحكمة وتحد وانحياز تاريخى للشعب.
اذن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو القائد العظيم الذى احبط مخطط الشيطان فى تقسيم واستقطاع اجزاء من الأراضى المصرية فى سيناء واجهض المؤامرة الشيطانية.
الحديث هنا لم يتوقف ولكن حكاية هذا الوطن، وقائده العظيم لم تنته بعد، فقد بدأت موجات عنيفة من الإرهاب الأسود برعاية ودعم وتمويل قوى الشر من أجل تركيع الدولة المصرية، وإجبارها على الموافقة على مطالب وأهداف قوى الشر، وكذلك مخالفة إرادة المصريين فى عودة حكم الجماعة المصرية، لم يخش الرئيس السيسى فى مصلحة الوطن والشعب، تهديدات قوى الشر، وإرهابها، بل قرر القضاء على الإرهاب، وأعلنها بوضوح وصراحة مدوية «سيناء يا تبقى مصرية يا نموت على أرضها»، واحنا مش بنخاف فى رسالة واضحة تكشف بدون جهد أبعاد المؤامرة والمخطط والتهديدات والوعيد لمصر وقيادتها، لكن نجح السيسى وانتصر وقضى على الإرهاب واستعاد كامل الأمن والأمان والاستقرار فى سيناء، هل هنا فحسب، لا هناك بقية الحكاية.. هذا القائد العظيم، قرر أن يبنى ويعمر ويقود أكبر عملية تنمية وتعمير فى سيناء ورصد لها قرابة التريليون جنيه، وفقًا لرؤيته أن حماية سيناء تتطلب قوى الرجال والسلاح، الجيش والشرطة، وأيضًا قوة البناء والتنمية والتعمير، ووجود حياة متكاملة وشاملة، ووضع سيناء على خريطة الصناعة والاستثمار والصناعة، ومركز عالمى له ثقل كبير فى جذب الاستثمارات الصناعية والزراعية والاستثمار فى ثرواتها وتطوير ميناء العريش، وربط سيناء بمحافظات الجمهورية، من خلال خمسة اتفاقات جديدة أسفل قناة السويس، وإعادة الاعتبار والاهتمام والأولوية للمواطن المصرى فى سيناء وتهيئة أنسب ظروف العيش الكريم من خلال توفير منظومة راقية من الخدمات، فى كافة المجالات وبناء المنازل اليدوية والمدن الجديدة وتطوير الميناء فى العريش وربطه بميناء طابا، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل، الأولوية فيها للمواطن المصرى فى سيناء، إذن السيسى قطع الطريق تمامًا، وأغلق جميع الأبواب فى وجه قوى الشر التى تستهدف سيناء.
هل الحكاية انتهت؟.. على الإطلاق مازال لدينا المزيد، السيسى استشرف المستقبل، وقرأ مبكرًا قائمة التهديدات والأطماع والمؤامرات والمخططات على مصر.. لذلك حقق إنجازًا عظيمًا يتوقف أمامه التاريخ طويلاً، هو بناء جدار صلب من القوة والقدرة والردع الذى يحول دون الاستهداف والمواجهة المباشرة من قوى الشر مع مصر، خاصة أن قوى الشر تدرك تمامًا قوة وقدرة مصر الفائقة، ولعل قرار الرئيس السيسى بتطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم وتزويده بأحدث منظومات التسليح فى العالم فى كافة التخصصات والأفرع الرئيسية، ليتحول إلى جيش عصرى عظيم يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالى والجاهزية فى تنفيذ كافة المهام، بالإضافة إلى توفير وتأمين أعلى درجات الأمن والأمان والاستقرار للمصريين رغم أتون الحرائق المشتعلة والصراعات المستمرة فى الجوار وفى المنطقة والعالم، لذلك قوى الشر لا تفكر فى استهداف مصر.
هل قصة وحكاية مصر – السيسى انتهت؟.. على الإطلاق، قوى الشر أصيبت بالجنون وفقدان السيطرة وهى ترى أن السيسى يحقق معدلات غير مسبوقة فى بناء الدولة الحديثة، وهناك إنجازات ونجاحات مدوية، وأن مصر تتحرك بثبات نحو إتمام مشروعها الوطنى لتحقيق التقدم بقيادة قائد عظيم، لديه طموح بلا حدود وينفذ رؤية بناء الدولة الحديثة بأعلى المواصفات والمعايير، لذلك رأت قوى الشر أن امتلاك مصر القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة يضعف أو يقضى تمامًا على آمالهم فى تحقيق أهدافهم الخبيثة، والشيطانية فى إجبار مصر على التنازل عن أرضها فى سيناء، ولعل ما يحدث فى غزة من عدوان صهيونى وصل إلى الشهر العاشر بلا رحمة أو إنسانية الهدف منه مصر وتنفيذ المشروع الشيطانى فى التهجير والتوطين وهو ما أفسدته وأجهضته «مصر – السيسي».
لذلك أطرح السؤال المهم على كل مواطن مصرى شريف، هل عرفتم أسباب الحملات والحرب الشرسة على مصر وقيادتها من خلال الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه من خلال الاجتزاء والقص واللزق والفبركة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لدى أجهزة المخابرات المعادية لهز وضرب الثقة بين المصريين وقيادتهم الوطنية الشريفة.. هل عرفتم أسباب الحرب الشرسة ضد الرئيس السيسى من قوى الشر، باختصار لأنه يتصدى بشموخ للمؤامرة على مصر.