الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد والكفاءة القتالية
جولات الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة التفقدية أو حضور ومشاهدة التدريبات القتالية والمشروعات التعبوية فى كافة تشكيلات القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية وتفقد القوات والاطمئنان على جاهزيتها وأيضا قلاع التأمين الفنى والإدارى.. جسدت العديد من الرسائل المهمة والقوية سواء فى الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد والكفاءة القتالية لتنفيذ كافة المهام التى تكلف بها لحماية الأمن القومى المصرى وسيادة الدولة وتأمين حدودها وأراضيها وأيضا حماية خطوطها الحمراء.. نحن أمام قادة محترفين متسلحين بخبرات عريضة وعقيدة وطنية شريفة.
الحقيقة ان الاستعداد والكفاءة القتالية والجاهزية هى عنوان راسخ ودائم للقوات المسلحة ولا تفريط فى هذه المبادئ والاعتبارات.. ولكن زيارة القائد العام ورئيس الأركان حملت رسائل مهمة وقوية للداخل والخارج لطمأنة الشعب المصرى العظيم ان لديه جيشاً قوياً وقادراً ورادعاً وجاهزاً لتنفيذ جميع المهام لحماية شرف الموقف المصرى وأيضا للخارج ولكل من يهمه الأمر ولكل من يحاول العبث أو المساس بمصر وخطوطها الحمراء.
جولات وزيارات ولقاءات القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة للتشكيلات التعبوية أو الأفرع الرئيسية جرت بعناية وبحسابات ذكية وبشجاعة وجرأة هى متأصلة فى قواتنا المسلحة.. فرئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة يزور حدود مصر الشرقية.. ويتفقد القوات المختلفة وجاهزيتها للتعامل مع كافة المواقف وتحت مختلف الظروف فى حال التفكير فى المساس بثوابت ومواقف وحدود مصر وعلى بعد أمتار من الجانب الآخر.. يمشى واثقاً شجاعاً يدرك تماما ما هو مطلوب تبدو عليه علامات السعادة والفخر بما وصلت إليه قوات الجيش المصرى من جاهزية وروح معنوية عالية.. هؤلاء القادة الشرفاء الذين يعملون ليل نهار من أجل الاطمئنان على سلامة الخطوط الحمراء التى حددها ورسمها القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الذى امتلك الرؤية واستشراف المستقبل والإرادة لتطوير وتحديث جيش مصر العظيم وتزويده بأحدث منظومات القتال والتسليح وفى تطبيق يعكس الشموخ واستقلال القرار الوطنى فى تنويع مصادر السلاح.. وقد أتت هذه السياسة العبقرية ثمارها وجدواها فى تحقيق أهدافها.. فلا يمكن أن تكون مصر تحت مساومات أو ابتزاز أو رهن عقاب الآخرين.. فقد تم إبطالها قبل سنوات عندما قرر قائد مصر العظيم تطبيقاً حاسماً وقاطعاً لسياسة وإستراتيجية تنويع مصادر السلاح.. والحقيقة أننى أقف اجلالاً واحتراماً لرؤية القيادة السياسية فى الاستثمار فى بناء قوة وقدرة الجيش المصرى.. ونرى الآن عوائدها ونتائجها وثمارها فى الوقوف على أرض صلبة وقرارنا نافذ وإرادتنا ماضية ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا سياسات الأمر الواقع أو يساومنا على قدسية أراضينا.. فقوة الجيش المصرى العظيم يعلمها الجميع ورسائل الحسم والحزم والجاهزية وصلت لكل من يحاول العبث والمساس ولن ترى مخططات الشيطان طريقها إلى أرض الواقع طالما ان لمصر جيشاً عظيماً وقوياً ورادعاً يعمل له ألف حساب.. ورغم أهمية التسليح الحديث إلا أن قوة الجيش المصرى فى قوة وعزم أبطاله وإرادتهم وشجاعتهم.. لكن القراءة العبقرية للمستقبل بتحدياته وتهديداته ومخططاته ومؤامراته فرضت تطويراً وتحديثاً غير مسبوق للجيش المصرى العظيم.. وهذا ما أكدته الفترة الأخيرة خاصة بعد الكشف صراحة وعلانية عن مخطط التهجير والأطماع فى سيناء.. وهى درة مصر وأرضها الغالية.. أرض الشهداء والبطولات والأمجاد والانتصارات التى سطرها خير أجناد الأرض.
الحقيقة ان زيارات وجولات القائد العام ورئيس الأركان للتشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية سواء البحرية أو القوات الجوية أو الدفاع الجوى.. كشفت للمصريين ما وصل إليه جيشهم العظيم من تفوق وقوة وقدرة وجاهزية وأظهرت التسليح الحديث ومواكبة قواتنا المسلحة للتطور العصرى.. وجسدت قدرتها على تنفيذ المهام المختفة وان بر وبحر وجو مصر فى حوزة أعظم جيوش وخير أجناد الأرض.. والحقيقة ان الصورة جاءت تدعو إلى الفخر والفرحة والسعادة لجيش مصر العظيمة.. وأيضاً الاطمئنان والثقة ان لمصر جيشاً عظيماً قوياً وقادراً ومحترفاً وجاهزاً يحميها.
وبقراءة تصريحات القائد العام ورئيس أركان حرب القوات المسلحة نجدها تدعونا إلى الاطمئنان والفخر وهى أن الجيش المصرى العظيم فى أعلى درجات الجاهزية وان ما وصل إليه من استعداد وكفاءة قتالية واحترافية فى تنفيذ جميع المهام التى يكلف بها رسالة لشعب مصر العظيم ان يطمئنوا فإن جيشهم جاهزة لطى الأرض وحماية أمن مصر وقرارها وثوابتها ومقدراتها وأمن واستقرار شعبها.. لقاءات وأحاديث القائد العام ورئيس الأركان مع الأبطال من رجال القوات المسلحة تعكس الروح المعنوية العالية والثقة لدى المقاتل المصرى الصلد واستعداده وجاهزيته للدفاع عن الوطن.. أيضاً هذه الجولات والزيارات التفقدية للقائد العام ورئيس الأركان تضمنت كافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية فى جميع الاتجاهات العسكرية بما يجسد أن قواتنا فى جميع الاتجاهات الإستراتيجية وعلى مختلف الحدود فى نفس القوة والقدرة والكفاءة والجاهزية واليقظة.
الجدية والحسم الذى تميزت به الرسالة المصرية كانت واضحة أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسحلة بثقة وشموخ ان التهجير «خط أحمر» ولن يحدث وأيضا قال فى تصريحات سابقة ان أى تهديد أو معسكرات خارج الحدود لن تتردد مصر فى ضربها طالما أنها تهدد أمنها.. ويكفى ان المصريين يقولون جيشنا فهو جيش الشعب ومن أبناء الشعب.. هو ثروة مصر وعمود خيمتها هو القلب والعقل للأمة المصرية وصمام الأمان والحصن والدرع وستبقى قواتنا المسلحة قلعة وبيت الوطنية المصرية.
الحقيقة ان هذه الزيارات والجولات المتواصلة للقائد العام ورئيس الأركان حققت أهدافها ورسائلها الحاسمة.. وكانت ومازالت مصدراً لثقة وفخر واطمئنان المصريين وأيضا ردعاً للمتآمرين والطامعين وأيضا ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تطوير وتحديث وامتلاك أحدث منظومات التسليح وما وصلت إليه من جاهزية وعصرية وكيف أتت سياسة تنويع مصادر التسليح والتطوير والتحديث ثمارها فى مزيد من القوة والردع للحفاظ على أمن مصر القومى وردع كل من تسول له نفسه المساس بثوابت ومقدرات وخطوط مصر الحمراء.
الحقيقة أيضاً ان ردة فعل المصريين تجاه ما وصل إليه جيشهم العظيم كانت ومازالت واضحة.. مضمونها الفخر والاطمئنان والثقة والالتفاف حول القيادة والجيش.. وتوجيه التحية والشكر لصاحب الرؤية الثاقبة واستشراف المستقبل الرئيس السيسى الذى قرر تحديث وتطوير جيش المصريين.
تحيا مصر