يترقب الجميع.. بدء العام الدراسى الجديد «مرحلة ما قبل التعليم الجامعي» السبت 21 سبتمبر.. يحملون أمنية رئيسية.. أن يكون العام مثمرا بالغ الفاعلية والتنظيم.. ليطمئنوا على مشوار المستقبل لملايين الأبناء والبنات من الحضانة إلى نهاية المرحلة الثانوية والفنية.. المسئولة عن انجاز أمانة التعليم والتأهيل لفلذات الأكباد.. منهم من يواصل التعليم العالى ومنهم من يستعد بالدبلوم الفنى لينضم إلى قلاع الانتاج والخدمات مساهماً فى تحقيق أهداف وآمال الجمهورية الجديدة.. حيث تتوافر فرص العمل لمن يملك القدرة ويستطيع.
الآن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى طمأن الرأى العام.. بعد اجتماع حاسم.. جاء فى أعقاب جولات تفقدية لكبار المسئولين فى جميع الادارات التعليمية من بحرى للصعيد.. وكان من أهم ما توصل إليه.. هو اعتبار المواعيد الموحدة لإجازات منتصف العام الدراسى والمواعيد المناسبة لأداء امتحانات سنوات النقل والشهادات العامة لتكون موحدة فى الجميع.. عام وخاص.. وهى خطوة مهمة جداً تعكس وتحقق استقرار العام الدراسى لجميع الأطراف.. ويمكن من تطبيق آليات الحساب فى النهاية.. خاصة مع التطور والتحديث المتواصل للعملية التعليمية.. وما يلزمه من انضباط فى الحضور واستثمار وقت الدراسة لاكتشاف وتنمية قدرات الأبناء والبنات.
وتشجيع الجميع على ممارسة الأنشطة المدرسية والرياضية التى تفتح الباب لاكتشاف الموهوبين وامداد الوطن الغالى بجيل من الرياضيين المحترفين القادرين على حصد الميداليات والألقاب.. فى جميع البطولات.
ومن الملاحظات المهمة.. ما تضمنته استراتيجية الوزارة.. تحت مظلة الحكومة الجديدة وما يلمسه المواطن من تحركات على الطبيعة.. فى شتى النقاط والمرافق على مواجهة الرأى العام.. وأهمها من خلال مثلث العمل التنفيذى مواجهة كثافة الفصول وسد العجز فى مدرسى بعض المواد.. وهيكلة التعليم الثانوى ليصل إلى الشكل الحضارى المثمر المحقق لامنيات الجميع.. ويلفت النظر التزام الوزارة المنوطة بهذه المسئولية الضخمة الأخذ بالاعتبار الطبيعة الخاصة للادارات التعليمية وعلاقة العملية التعليمية بالبيئة.
ونرجو ان يمتد ذلك إلى دعم الحكومة الإلكترونية والتحول الرقمى اللذين أكدا أن مصر تستطيع التخلص من البيروقراطية والروتين.
وحيث أصبح المواطن يحصل على ما يريد من أوراق وشهادات مميكنة خلال ساعات.. الأمر الذى يحسن معه.. إعادة النظر فى اجراءات وطلبات عند الالتحاق بالمدارس.. رغم أنها موجودة من قبل فى الملفات.. حيث يقاس اختفاء الروتين.. بالتخفيف من الاجراءات والأوراق طالما موجودة بالملف القديم.