رفع جودة الإنتاج «لزيادة الصادرات» وفتح أسواق جديدة
«يوتوبيا»..توفير احتياجاتنا من الدواء
185 منتجًا منها 73 تم تسجيلها وتسويقها وجار استكمال 112 أخرى



يحظى قطاع الصناعة باهتمام كبير من مختلف جهات الدولة، سعياً لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المرجوة، والتى يسهم قطاع الصناعة فى تحقيق المزيد منها، وذلك بالنظر لدوره المحورى فى تحسين العديد من المؤشرات الاقتصادية، وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب، ويتم العمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع المهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة العمل على توطين وتعميق الصناعة فى مصر ونقل التكنولوجيات الحديثة المطبقة فى هذا المجال، بما يسهم فى توفير مختلف احتياجات ومتطلبات السوق المصرية، فضلاً عن زيادة حجم الصادرات من هذا القطاع، والدخول إلى المزيد من الأسواق الجديدة داخل هذا القلاع نشعر بالفعل أن الأحلام المصرية الصناعية تتحقق.. سواء توطين الصناعة أو نقل التكنولوجيا أو السير بخطوات متساوية ومحسوبة نحو الاكتفاء الذاتى.
«الجمهورية» قامت بجولة تفقدية فى عدد من مصانع العاشر من رمضان للتعرف على خطوط الانتاج والطاقة الانتاجية والتصدير للخارج والخطط التوسعية وكانت البداية مصنع يوتوبيا للصنـــاعات الدوائيـــــة والذى يقع على مساحة 18 ألف متر، المرحلة الاولى 8 آلاف متر مربع أربعة طوابق يشمل انتاجا ومخازن وخدمات، ويشمل 6 خطوط انتاج تشمل أقراصا وكبسولات صلبة وأشربة وتعبئة بودرات وتعبئة فى جار بطاقة انتاجية 120 مليون عبوة سنويا والمرحلة جاهزة للتشغيل لمضاعفة الطاقة الانتاجية عندما يتطلب الامر والمصنع يعمل بالطاقة القصوى والمرحلة الثانية 6 خطوط انتاج جاهزة لتركيب الماكينات والتشغيل خلال 6 شهور لمضاعفة الطاقة الانتاجية، ويصل عدد العمالة إلى 1100 عامل فى تخصصات مختلفة، وتدم 185 منتجا منها 73 تم تسجيلها وتسويقها و112 فى اجراءات التسجيل وتجاوزت مبيعات الشركة فى 2024 نحو «2 مليار جنيه مصري» وهى من اكبر 10 شركات مصرية فى السوق المصرية وتبلغ صادرات الشركة العام الماضى 320 مليون جنيه مصرى بنسبة مكون محلى تصل إلى 90 ٪ .
الاكتفاء الذاتى
د. السعيد كامل رئيس مجلس ادارة شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية أكد ان الشركة تعد من كبرى الشركات العاملة فى مجال الدواء بالسوق المصرية وأن مصنعها كان من بين المصانع التى تم التفتيش المفاجئ عليها من قبل منظمة الصحة العالمية كشرط للحصول على شهادة الجودة «مستوى النضج الثالث»، مضيفا ان استراتيجية مصنع يوتوبيا تعتمد على تقليل استيراد الأدوية تامة الصنع من الخارج، والسعى لزيادة الصادرات من المنتج التام من خلال تسجيل وتسويق المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج، وتوفير الامكانات والتكنولوجيا اللازمة لإنتاجها محلياً، وذلك بما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى منها وتصدير الفائض، مع زيادة نسبة المكون المحلى فى مختلف عمليات التصنيع.
الأزمة السودانية
اشار الى عقد الاتفاق الذى تم توقيعه بين هيئة الدواء فى كل من مصر والسودان، ومصنع يوتوبيا لاستضافة أربعة مصانع سودانية، وإنتاج مجموعة من الأدوية للتصدير، مشيرا إلى أنه تم إنتاج هذه الأدوية بكميات حققت الاكتفاء الذاتى فى السودان طوال فترة الأزمة السودانية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على استمرار الإنتاج فى مصر، والمساعدة فى إعادة تشغيل تلك المصانع.
تصدير الفائض
أكد د. وائل عبد الفتاح مدير المصنع ان المصنع هوالوحيد فى تاريخ هيئة الدواء الذى حصل على رخصة التشغيل فى نفس اليوم من اول زيارة بدون اى ملاحظات حيث ان مصنع يوتوبيا كان من ضمن المصانع التى تم التفتيش المفاجئ عليها من قبل منظمة الصحة العالمية كشرط للحصول شهادة الجودة «مستوى النضج الثالث» واستراتيجية تسجيل المستحضرات فى مصنع يوتوبيا هى تقليل استيراد الادوية تامة الصنع من الخارج وزيادة الانتاج التام من خلل تسجيل وتسويق المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج وتوفر الامكانيات والتكنولوجيا اللازمة لانتاجها وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها وتصدير الفائض.
البديل المحلي
أوضح ان المصنع استطاع انتاج 19 مستحضرا كان يتم استيرادها بالكامل بقيمة سنوية 840 مليون جنيه وتوفير البديل المحلى باقل من نصف سعر الجمهور وبنفس الجودة وكلها منتجات اساسية لعلاج امراض القلب والضغط والجهاز الهضمى والطحال والمخ والأعصاب وغيرها وتشمل ثلاث مجموعات .
التطوير والتدريب
وشرحت د. نهى عبد الشكور عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة التطوير وأكاديمية يوتوبيا للتدريب، جهود أكاديمية يوتوبيا فى مجال التدريب والتأهيل لسوق العمل، حيث أشارت إلى أنه تم توقيع 11 بروتوكول تعاون مع مختلف الجامعات مصرية، ونقابة الصيادلة، وتم تدريب أكثر من 500 من حديثى التخرج فى كليات الصيدلة خلال عام 2024 على مختلف مجالات العمل داخل المصنع والمكتب العلمى بهدف تأهيلهم لسوق العمل.
شركة بيكو من الشركات القديمة التى تتواجد بشكل مستمر وثابت ويثق بها الكثير من الأشخاص وفى الأجهزة التى تقدمها لأنها تعمل على تطوير كل ما يتوفر فى الأسواق ولأنها شركة معروفة تهتم جدا بتوفير أفضل خدمات ما بعد البيع مع المنتجات وتقدم للعملاء أقوى العروض والخصومات التى تسهل على المستهلك الاستمتاع بشراء جميع ما تقدمه بأعلى التقنيات وأحدث الأدوات التكنولوجية، وبات المجمع الصناعى الأول لشركة بيكو للأجهزة المنزلية بالمدينة الصناعية بالعاشر من رمضان، والذى يبلغ حجم استثماراته 110 ملايين دولار، أحد أهم القلاع الصناعية فى مصر، حيث يمتلك المجمع الصناعى الذى يمتد على مساحة تصل إلى 114,000 متر مربع، أحدث خطوط إنتاج الأجهزة وذلك لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة الإنتاجية.
النمو الاقتصادى
ويساهم المجمع فى تعزيز النمو الاقتصادى وتنمية المجتمع من خلال توفير ما يقرب من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وهو ما يمثل استثمارا حقيقيا فى طاقات الشباب وقدراتهم، كما تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 1.5 مليون جهاز تشمل الثلاجات والفريزر، الأفران، وغسالات أطباق محلية الصنع، ما يجعله مؤهلا بقوة لتلبية احتياجات السوق المحلية، مع التركيز بشكل أكبر على التصدير حيث تخطط بيكو لتصدير 60 ٪ من الإنتاج إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
الروبوتات المتقدمة
ومن أجل تعزيز الصناعة الوطنية وتعميق المكون المحلى بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، فإن بيكو تعتمد على موردين محليين بنسبة 50 ٪ مع استهداف رفعها إلى 70 ٪ فى عام 2025. هذه الخطوة تساهم فى دفع الموردين المحليين إلى تطوير مستوياتهم والارتقاء بمعاييرهم، بما يعزز من قدرة الشركات المصرية على تحقيق التميز العالمي، خاصة مع الاعتماد على أحدث تقنيات الإنتاج، بما فى ذلك الروبوتات المتقدمة والمركبات الموجهة ذاتيًا «AGVs»، بالإضافة إلى بنية تحتية رقمية قوية للتصنيع، مما يضمن أعلى مستويات الكفاءة، وهو ما يعكس التزام بيكو الراسخ بالابتكار والاستدامة.
بحث وتطوير
وللعمل على إحداث تطوير دائم يضم مجمع بيكو الصناعى مركز بحث وتطوير يمتد على مساحة 1.500 متر مربع، مختبرات بمعايير عالمية، إلى جانب مركز متخصص لتجارب الطهي.
الأسواق الدولية
الجدير بالذكر ان بيكو هى شركة عالمية رائدة فى صناعة الأجهزة المنزلية، تتمتع بحضور قوى فى الأسواق الدولية، حيث تعمل من خلال شركات تابعة فى أكثر من 55 دولة ويعمل بها أكثر من 50,000 موظف. وتمتد منشآتها الإنتاجية عبر عدة مناطق حول العالم.
«صنع فى مصر»
«فيفو».. أحدث خط إنتاج فى العالم بمكون محلى 42٪
جيفن وانج: نستهدف رفع استثماراتنا لـ«70 مليون دولار» قريبًا


مصنع فيفو موبايل من افضل 5 مصانع لصناعة الهواتف الذكية على مستوى العالم ،وتأسس عام 1995 للشركة الام BBK ، وتم إطلاق العلامة التجارية فيفو عام 2011 و لديهم وكلاء وموزعون لعلامتهم فى اكتر من 60 دولة على مستوى العالم ويخدم أكثر من 500 مليون مستهلك على مستوى العالم، ويوجد 8 مصانع على مستوى العالم بداية من الصين والهند وبنجلاديش واندونيسيا وباكستان وتركيا ومصر والبرازيل، تسابق فيفو الزمن من أجل زيادة إنتاج الهواتف الذكية فى السوق المصرية، لتغطية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية، وتفعيل خططها التصديرية للخارج بهدف الحد من إنفاق العملة الصعبة على عمليات استيراد الهواتف كاملة التصنيع، واستطاعت فيفو بالفعل تحقيق نجاحات كبيرة.
بدأت فيفو فى مصر عام 2019 بوكيلها الرسمى ونظرا لوجود بيئة استثمارية جيدة وبنية تحتية لصناعة التكنولوجيا وتميز موقع مصر الاستراتيجى لأفريقيا وأوروبا تم اختيارها لإنشاء مصنع بنفس المعايير والامكانيات كمثل باقى المصانع وتم إنشاء المصنع فى بداية عام 2022 على مساحة ١١ ألف متر مربع بخطوط انتاج عالية الجودة ومعايير عالمية ويتكون المصنع من خطSMT وهو خط انتاج لصناعة البوردة الرئيسية للهاتف الـ mother bored وهى تمثل 70٪ من الهاتف بنسبة مكون محلى 40٪ معتمدة من التنمية الصناعية بأحدث الماكينات العالمية عالية الجودة والدقة ويعتبر من المصانع القليلة على مستوى العالم يكون بها خط انتاج SMT عالمى لإنتاج البوردة الرئيسية، وهناك خمس خطوط انتاج للتجميع بعد عملية تصنيع البوردة الرئيسية وتعد هذه الخمسة خطوط هى خطوط للتجميع وخطوط للاختبارات تقوم باختبار كل خاصية فى الهاتف من كاميرا أو سماعة أو بلوتوث لاختبار جميع خواص الهاتف قبل طرحه للمستهلك وخطوط للتغليف لإيصال المنتج النهائى للمستهلك فى أفضل صورة، ويوجد فى كل خط من هذه الخطوط فريق فنى من قسم الجودة يقوم بتطبيق المعايير واختبار الاجهزة أثناء وبعد عملية الانتاج والتغليف طبقا للمعايير فيفو العالمية.
بداية فيفو فى مصركانت بحجم استثمار وصل إلى 20 مليون دولار امريكى وتتطلع الى أن يصل الى 70 مليون دولار بحلول عام 2027، والمصنع مجهز بخطوط انتاج لتكون بطاقة انتاجية 500 ألف هاتف شهريا ، وتأمل الى زيادتها فى الخطة التوسعية القادمة وخصوصا بعد القرار الرشيد من حكومة د.مصطفى مدبولى بحوكمة الهواتف المحمولة والسعى والعمل على توطين صناعة الهواتف الذكية واعطاء القدرة التنافسية للمنتج المحلى لمواجهة المنتج الأجنبى فى السوق المصرية والعالمى عند التصدير للخارج.
الخطة التصديرية شملت تصدير عدد من شحنات انتاجنة للبوردة الرئيسية للهاتف إلى تركيا فى العام السابق وتم تصدير شحنات تجريبية فى بداية عام 2025 لاقت نجاحا لمنتجاتنا النهائية وهى الهواتف المحمولة لبعض دول افريقيا مثل تونس والمغرب والجزائر و نسعى إلى فتح أسواق جديدة فى دول أخرى خصوصا فى افريقيا حيث إن رؤيتنا.
توفر شركة فيفو اكتر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى مصر وتعمل على بناء وتدريب الموارد البشرية بأفضل الوسائل التكنولوجية العالمية، كما قامت أيضا بإرسال بعض الكوادر لتدريبهم فى الشركة الام بالصين حتى يكون على دراية جيدة وخبرة عالية ونقل ما يتدربونه لزملائهم فى مصنع مصر، كما تم ارسال بعض الموظفين إلى بعض الدول فى مصانعنا الأخرى مثل تركيا.
قال جيفن وانج العضو المنتدب ورئيس مجلس الإدارة بمصنع فيفو مصر إن مصر تمتلك العديد من المقومات الداعمة والجاذبة للشركات العالمية للاستثمار فى مصر أهمها أن السوق المصرى قوة استهلاكية كبيرة جداً، خاصة أن الهاتف المحمول أصبح من السلع الاستراتيجية التى لا يستطيع المواطن المصرى الاستغناء عنها فى ظل التحول الرقمى الذى شهدته مصر فى الفترة الأخيرة، وأصبح الهاتف المحمول يستخدم فى كل مناحى الحياة.
وأوضح أن من المزايا التنافسية التى تؤهل مصر للتواجد فى مقدمة الدول الجاذبة للشركة العالمية، توفر العمالة الماهرة المدربة والمؤهلة لسوق العمل، وانخفاض أسعار العمالة المصرية مقارنة بدول العالم حيث يرى المستثمرون أن ذلك ميزة اقتصادية كبيرة، إضافة إلى موقع مصر المتميز.
وأشار جيفن وانج إلى أن الحكومة المصرية اتخذت بعض الإجراءات لتشجيع الشركات العالمية لإنشاء مصانع للهواتف المحمول من بينها الغاء رسم تنمية الموارد المالية على مستلزمات انتاج أجهزة الهاتف المحمول وإكسسواراتها التى تستوردها المصانع والشركات بغرض التصنيع محليًا، مشدد على ضرورة إدراج الهواتف المحمولة ضمن مبادرة دعم الصادرات لتشجيع المستثمر الأجنبى على زيادة استثماراته وزيادة تصدير الهواتف مما سياهم فى زيادة العوائد الدولارية لمصر.
وأوضح محمد عبدالغفار مدير العلاقات العامة الحكومية واللوجيستك أن الهواتف المحمولة المصنعة فى مصر بمكون محلى 42 ٪، ويتم إنتاجها بأعلى مستوى من الجودة ووفق أحدث تكنولوجيا فى العالم، وتخضع لأعلى المعايير العالمية، ويتم مراقبة ومراجعة المنتج النهائى بشكل دوري، مشيراً إلى أن إنتاج الهواتف المحمولة فى مصر سيؤدى إلى انخفاض أسعار الموبايلات فى مصر.. وتابع أن مصر مؤهلة لأن تكون منافسا قويا فى تصنيع الهواتف المحمولة، موضحاً أنه من المستهدف فى الفترة المقبلة التصدير لخمس دول أفريقية جديدة.
وأكد مدير العلاقات العامة الحكومية واللوجيستك بمصنع فيفو مصر أن العامل المصرى أثبت كفاءة عالية فى مجال تصنيع الهواتف المحمولة، وقامت الشركة الصينية باستدعاء بعض المهندسين للعمل بأحد فروع الشركة بدول أخرى لكفاءتهم العالية.