استعدت كل أجهزة الدولة.. لتوفير كل متطلبات المواطنين لقضاء عيد سعيد.. ورغم كل الظروف والتحديات الداخلية والخارجية إلا أن كل القطاعات كانت قد اتخذت كل الإجراءات الكفيلة بمواجهة الاحتياجات والسلع الأساسية اللازمة خاصة أن الاجازة ممتدة وتتطلب توافرها بكميات إضافية.. كما استعدت كل المرافق من كهرباء ومياه ووسائل مواصلات لمواجهة أى طارئ خلال الاجازة.
ورغم هذه المناسبة وما تفرضه من تحديات إلا أن الدولة لم تتوان عن مواصلة جهودها الدبلوماسية على كافة المستويات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وزيادة ومضاعفة كميات المساعدات الإنسانية للتخفيف عن الشعب الفلسطينى بالقطاع.. وإنهاء معاناته على مدى ثمانية شهور ووقف المجازر وعمليات التدمير الممنهجة التى تقوم بها قوات الاحتلال على مدار الساعة دون أى التزام بقوانين ومعاهدات إنسانية.
وتبذل الدبلوماسية المصرية جهوداً مضاعفة وتسابق الزمن مع الوسطاء الآخرين.. لتسريع المشاورات والاتصالات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
هكذا هى مصر لا تنسى فى كل الظروف والأوقات مأساة الشعب الفلسطينى حتى يحصل على حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس.