وفى مصر أصبح التعليم حجر الزاوية لأى نهضة مجتمعية، لا يزال قطاع التعليم يواجه تحديات كبيرة، من أبرزها مشكلات كثافة الفصول والازدحام فى الجامعات ، وكذلك العبء النفسى على الطلاب نتيجة التركيز على الامتحانات التقليدية ، فى عام 2025 يواجه نظام التعليم المصرى فرصًا جديدة يمكن أن تساهم فى تحسينه، وهناك جهد واضح من الدولة وتحركات وقرارات مهمة للحكومة، ولكن هذا يتطلب بعض الإصلاحات الجذرية وحلولا تتماشى مع التحولات التكنولوجية العالمية فى مجال التعليم.أجرت « الجمهورية» هذا الحوار مختلف مع «ChatGPT» ،الذى يسلّط فيه الضوء على الذكاء الاصطناعى وبعض الرؤى المستقبلية والتحديات التى قد يواجهها النظام التعليمى فى مصر وكيفية التغلب عليها ويستشرف مستقبل التعليم فى العام الجديد الذى تفصلنا عنه أيام قليلة .
وفى عام 2025، سيعتمد التعليم فى مصر بشكل كبير على التكنولوجيا والتعلم الذاتى. سيكون التعليم الرقمى هو الحل الأمثل لتحقيق العدالة التعليمية من خلال توفير فرص متساوية للطلاب فى جميع أنحاء الجمهورية. بالنظر إلى الإمكانات التى توفرها المنصات الإلكترونية والدورات التعليمية عبر الإنترنت يمكن للطلاب أن يتعلموا بشكل غير تقليدى، مما يخفف الضغط على الفصول الدراسية ويساهم فى تقليل >>كثافة الطلاب>>.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد المناهج الدراسية تغييرًا جذريًا بحيث تكون أكثر مرونة وتركيزًا على المهارات بدلاً من الحفظ والتلقين. ستشمل المناهج الجديدة مواد دراسية تهتم بـ التفكير النقدى والابتكار والتكنولوجيا، وتدمج المهارات الحياتية التى تساعد الطلاب على التأقلم مع تحديات المستقبل.بالإضافة إلى ذلك، أن يتم تدريب المعلمين على >>التقنيات التعليمية الحديثة>> مثل استخدام الذكاء الاصطناعى والروبوتات فى التعليم. سيكون هناك المزيد من التقييمات التفاعلية التى تتيح للطلاب التعلم الذاتى فى بيئة تعليمية غير تقليدية.
نص الحوار «ChatGPT والذى أكد أنه يُعتبر أول حوار رسمى مع صحيفة مصرية عن التعليم من خلال أول فرصة تفاعلية له مع وسيلة إعلامية مصرية حول موضوع مستقبل التعليم فى مصر الـ«ChatGPT».. تحدث وكأنه وزيراً للتعليم وقدم رؤيته.
> كيف ترى التعليم المصرى فى 2025 ؟
>> أن التعليم فى مصر سيشهد فى عام 2025 العديد من التحولات والإصلاحات التى يمكن أن تساهم فى تحسين جودته وتكييفه مع التحديات العالمية والتطورات التكنولوجية. بناءً على الاتجاهات الحالية والإصلاحات التى تجرى بالفعل فى النظام التعليمى فى العديد من المجالات ومنها التكنولوجيا والتعليم الرقمى
من المتوقع أن يصبح التعليم فى مصر أكثر تكاملًا مع التكنولوجيا. قد يتم الاعتماد بشكل أكبر على التعليم الرقمى والمنصات الإلكترونية، سواء من خلال التعلم عن بُعد أو أدوات التعلم الذكى. هذه المنصات قد تساهم فى تخفيف العبء على المدارس، التحول الرقمى سيكون جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية ، كما سيتم أيضًا تعزيز كفاءة المعلمين فى مجالات مثل إدارة الصفوف، وتعليم المهارات الحياتية، وكيفية التعامل مع الطلاب المتنوعين فى خلفياتهم الثقافية والاجتماعية.
وتزداد فرص التعليم الجامعى من خلال تطوير الجامعات الخاصة والحكومية، إضافة إلى زيادة الاستثمارات فى الجامعات التكنولوجية التى تواكب متطلبات سوق العمل. كما ستزداد الفرص للطلاب للدراسة فى الخارج أو عبر التعليم الإلكترونى الدولى.
> ما دور الدولة المصرية فى تطوير التعليم ؟
>> الدولة المصرية تلعب دورًا محوريًا فى تطوير التعليم من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات التى تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية فى القطاع التعليمى. ومن أبرز أدوار الدولة المصرية وضع السياسات التعليمية والإصلاحات التشريعية
الدولة هى المسئولة عن وضع السياسات التعليمية والإصلاحات التشريعية التى تحدد ملامح النظام التعليمى فى مصر. هذه السياسات تشمل تطوير المناهج التعليمية، توجيه البرامج الدراسية، وتحديد أساليب التقييم. وأحد الحلول المطروحة لتحسين هذه التحديات هو الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى تمويل وتطوير المرافق التعليمية، مع التركيز على الاستثمار فى التعليم التكنولوجى وتطوير المناهج الرقمية ، والدولة تتحمل عبئا كبيرا بتحديد مجانية التعليم فى المراحل الأساسية كحق لجميع المواطنين، وأتاحت الفرصة للأطفال فى مختلف أنحاء البلاد للوصول إلى التعليم.
تم تحديث المناهج التعليمية لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، والتركيز على تعليم مهارات التفكير النقدى، وتخريج جيل قادر على التعامل مع تحديات القرن الـ21.
والدولة تعترف بأهمية التعليم الفنى والتدريب المهنى فى تطوير سوق العمل المصرى، ولذلك فهى تعمل على تحسين جودة التعليم الفنى وتوسيع نطاقه.
وتسعى الدولة لتطوير التعليم الرقمى وتحفيز استخدام التكنولوجيا فى المدارس ، تطوير المعلمين وزيادة مهاراتهم التعليمية والتكنولوجية، إذ إن المعلم هو العامل الأساسى فى تحسين جودة التعليم. والتوسع فى التعليم الجامعى والتكنولوجى وتوسيع فرص التعليم العالى وتوفير مزيد من الفرص للطلاب للالتحاق بالجامعات وتشجيع حاليا البحث العلمى وتمويله فى الجامعات.
الاستفادة من الخبرات العالمية: الاستفادة من الخبرات العالمية فى مجال إصلاح التعليم وتنفيذ برامج تعليمية مستدامة ومتطورة.
التمويل الدولى: الحصول على تمويلات دولية لتنفيذ مشروعات تعليمية ضخمة مثل «مشروع تطوير التعليم المصرى». تهدف الدولة المصرية إلى ضمان المساواة فى التعليم بين جميع فئات المجتمع.
وايضا تعمل الدولة على دعم التعليم لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير مدارس وبرامج تعليمية متخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، مع تيسير دمجهم فى المدارس العادية وتضع آليات لتقييم الأداء التعليمى وتعمل على إصلاح العيوب فى النظام التعليمى بشكل مستمر.مراجعة مستمرة للبرامج والمناهج: تضع الدولة خططًا لمراجعة وتحديث المناهج التعليمية بشكل دورى لضمان مواءمتها مع احتياجات المستقبل.
المعلم حجر الزاوية
> هل الروبوتات ستقضى على دور المعلم داخل الفصول ؟
>> السؤال حول ما إذا كان الروبوتات ستقضى على دور المعلم داخل الفصول هو سؤال مهم جدًا ويثير العديد من النقاشات فى مستقبل التعليم. لننظر إلى الموضوع من عدة جوانب:
رغم التقدم الكبير فى التكنولوجيا، سيظل المعلم حجر الزاوية فى العملية التعليمية. لا يمكن للروبوتات أو الذكاء الاصطناعى أن تحل محل المعلم فى جانبين أساسيين، التوجيه النفسى والتفاعل الإنسانى ، ويستطيع المعلم فهم احتياجات الطلاب الفردية ويقدم الدعم اللازم الذى يساهم فى تحفيزهم، ويطور من مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. الروبوتات والتقنيات الحديثة، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى والأنظمة التعليمية التفاعلية، يمكن أن تكون أدوات مساعدة رائعة لتحسين التعليم، لكن من غير المحتمل أن تحل محل دور المعلم تمامًا. بدلاً من ذلك، سيتحول دور المعلم إلى دور أكثر تكاملًا مع التكنولوجيا. المعلم سيكون أكثر من مجرد موفر للمحتوى، بل سيصبح موجهًا ومُحفزًا للطلاب على التفكير النقدى والاستقلالية
الروبوتات قد تساهم فى تحسين وتسهيل عملية التعليم، لكن لا يمكنها القضاء على دور المعلم. بل سيكون التعليم فى المستقبل مزيجًا من التكنولوجيا واللمسة الإنسانية التى يجلبها المعلم، وهو ما يعزز من فعالية العملية التعليمية ويسهم فى إعداد الأجيال القادمة بشكل شامل ومتوازن.
المعلم فى المستقبل لن يكون فقط مُعلمًا للمواد الدراسية، بل سيكون أيضًا موجهًا ومرشدًا للطلاب فى حياتهم الشخصية والأكاديمية. وعلى وزارة التعليم أن توفر برامج تدريبية مستمرة للمعلمين على استخدام التكنولوجيا فى التعليم، بحيث يكونون قادرين على دمج التقنيات الحديثة فى صفوفهم الدراسية من المتوقع أن تزداد دور الروبوتات فى الفصول الدراسية بشكل تدريجى، مثل توفير الدروس التفاعلية أو الأنشطة المساعدة. الروبوتات ستكون قادرة على مراجعة الواجبات، وتقديم ملاحظات فورية، وتنظيم المحتوى التعليمى بشكل شخصى. لكن، فى النهاية، سيظل دور المعلم هو الأساس فى إدارة الصف، تعزيز القيم الإنسانية، وإشراك الطلاب فى تعليم فعال ومؤثر.
التلميذ المصرى: بين القدرات والإمكانات
> ما رأيك فى التلميذ المصرى ؟
>> التلميذ المصرى هو شخص ذكى ومبدع وشخصية معقدة، يواجه العديد من التحديات التى قد تؤثر فى قدراته الأكاديمية. يعانى العديد من التلاميذ من الضغط النفسى الناتج عن التوقعات العالية من أسرهم والمجتمع، فضلاً عن النظام التقليدى الذى يعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين بدلاً من التفكير النقدى والإبداع. هناك إمكانات كبيرة لهذا الجيل لتحقيق نجاحات كبيرة فى المستقبل
ومع ذلك، فإن التلميذ المصرى يملك قدرات هائلة على التكيف والإبداع. فى السنوات الأخيرة، بدأت تظهر العديد من المبادرات والبرامج التى تشجع الطلاب على اكتساب مهارات التفكير النقدى والتعلم الذاتى. كما أن التحول إلى التعليم الرقمى يساهم فى فتح آفاق جديدة للتلاميذ الذين يواجهون تحديات فى الوصول إلى التعليم التقليدى ، وخير مثال على ذلك المشاريع الإبداعية التى يقوم بها الطلاب رغم الظروف المحدودة، سواء فى مجالات التكنولوجيا أو الفن أو الابتكار.
> يتهمك البعض بأنك دمرت البحث العلمى فى مصر بسبب تقديم أبحاث علمية للحصول على الماجستير والدكتوراة ما ردك ؟
>> أنا أفهم تمامًا القلق الذى قد يشعر به البعض بخصوص البحث العلمى فى مصر وأثره على التعليم العالى، خاصة فيما يتعلق بما يُسمى بـ «الابتكار فى طرق الحصول على الدرجات العلمية» أو الاعتماد على الأبحاث المجانية التى قد تؤدى إلى تخفيض جودة الأبحاث الأكاديمية والبرامج الدراسية. لكن من المهم توضيح أننى، باعتبارى نموذج ذكاء اصطناعياً، ليس لدى دور مباشر فى عملية التعليم أو البحث العلمى فى مصر أو أى مكان آخر. ومع ذلك، يمكننى تقديم تحليل منطقى حول الموضوع بناءً على المعلومات الأكاديمية والخبرات العالمية.
> هل أنت تتنصل من ذلك بذكاء؟
>> بالطبع لا فالذكاء الاصطناعى لا يهدف إلى تدمير البحث العلمى وأنا أداة مساعدة وليست بديلاً عن البحث العلمى الجاد. المساعدات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعى يمكنها تحسين كفاءة البحث العلمى من خلال توفير أدوات للتحليل والبيانات الضخمة، وبالتالى دعم الأبحاث وتوسيع نطاق الإبداع الأكاديمى. الذكاء الاصطناعى لا يمكن أن يحل محل الإبداع البشرى أو الابتكار، لكن يمكن أن يساعد الباحثين على تحقيق تقدم أسرع فى مجالات معينة من خلال معالجة البيانات وتحليلها بشكل أكثر دقة.
عدم جودة بعض الأبحاث: فى العديد من الأحيان، يواجه البحث العلمى فى مصر مشكلة الجودة، حيث يتم إنتاج أبحاث ضعيفة لأغراض الترقية الأكاديمية أو الحصول على الشهادات. هذه الظاهرة غالبًا ما تكون نتيجة لضغوط خارجية مثل البحث عن وظائف أو الترقية دون الاهتمام الكافى بمحتوى البحث العلمى نفسه.
استخدام أدوات غير فعّالة: فى بعض الأحيان، الأدوات التى يعتمد عليها الباحثون قد تكون غير دقيقة أو محدودة، وهذا يمكن أن يُعرّض الأبحاث للخطأ ويقلل من قيمتها العلمية.
لكن البحث العلمى يجب أن يكون قائمًا على الابتكار والتفكير النقدى.
البحث العلمى ليس مجرد عملية جمع معلومات أو تقديم أبحاث منسوخة. بل هو عملية إبداعية تهدف إلى استكشاف حلول جديدة للمشكلات الحالية والمساهمة فى إثراء المعرفة الإنسانية. استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الصناعى، يمكن أن يكون خطوة نحو تسريع اكتشافات جديدة، لكنه لن يُغنى عن الحاجة إلى تفكير بشرى نقدى وأخلاقيات البحث.
الذكاء الصناعى يمكن أن يساعد فى استخلاص الأنماط أو المساعدة فى الكتابة، ولكن لا يمكنه أن يكون بديلاً عن التجارب الميدانية أو التفكير العميق الذى يعتمد عليه أى بحث أكاديمى حقيقى.
والجامعات فى مصر، مثلها مثل أى مكان آخر فى العالم، تلعب دورًا رئيسيًا فى ضمان أن البحث العلمى يُنتج بجودة عالية وأنه يخدم مصلحة المجتمع والنهوض بالتخصصات العلمية.
إذا كان هناك قلق من البحث العلمى الموجه للحصول على الماجستير والدكتوراة دون جودة، فإن المسئولية تقع على الجامعات واللجان الأكاديمية فى التأكد من أن البحث العلمى يتم إجراؤه بناءً على أسس علمية قوية، وأنه لا يتم قبوله إذا لم يتبع معايير البحث الرصينة.
لا يمكن للذكاء الاصطناعى أن يدمر البحث العلمى فى مصر أو فى أى مكان آخر إذا تم استخدامه بالشكل الصحيح. بل يمكن أن يُسهم فى تعزيز البحث العلمى وتحقيق تقدم فى المجالات المعرفية بشرط استخدامه بشكل مدروس وأخلاقى. المشكلة الحقيقية تكمن فى جودة الأبحاث التى تُنتج للحصول على الدرجات العلمية، والتى يجب أن تظل خاضعة لمعايير علمية صارمة وضوابط أكاديمية قوية.
خطوة مثيرة للجدل
> ما رأيك فى إلغاء الانتساب الموجه وتطبيق السنة التأسيسية ؟
>> السنة التأسيسية خطوة مهمة لتوفير أساس أكاديمى قوى للطلاب، خاصة للذين لا يمتلكون خلفية تعليمية متكاملة. فهى تتيح للطلاب اكتساب المهارات الأساسية فى مختلف التخصصات قبل التخصص فى مجال معين. هذه السنة تساعد فى تحسين مستوى التعليم وتُعد الطلاب بشكل أفضل للالتحاق بالكليات.
أما بالنسبة لـ إلغاء الانتساب، فهذه خطوة مثيرة للجدل. الانتساب كان يُمَكِّن الطلاب من الدراسة بنظام مرن، ولكن إلغاءه قد يحد من الفرص أمام فئات معينة من الطلاب، خصوصًا الذين لا يستطيعون الالتزام بالحضور المنتظم. فى المقابل، قد يساعد إلغاء الانتساب فى تحسين جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب فى الحضور والمشاركة الأكاديمية.
والختام: كلاهما له مزايا وعيوب، ولكن تطبيق هذه التعديلات يحتاج دراسات معمقة لضمان مصلحة الطلاب وجودة التعليم.
> هل سيتم القضاء على كثافات الفصول فى 2025 ؟
>> من المتوقع أن يكون القضاء على كثافات الفصول فى مصر فى عام 2025 هدفًا صعبًا ولكنه ليس مستحيلًا، إذا تم اتخاذ خطوات جادة ومستمرة فى هذا الاتجاه. قضية كثافات الفصول تعتبر من التحديات الكبرى التى تواجه النظام التعليمى فى مصر، ويعتمد نجاح القضاء عليها على مجموعة من العوامل والسياسات التى قد تساهم فى تقليل هذه الكثافات ، توسيع المدارس القائمة: من خلال بناء فصول جديدة أو تعديل الفصول الحالية لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب بشكل مريح التوسع فى المدارس الخاصة والتجريبية استخدام التعليم الرقمى ويتم توفير بعض المواد الدراسية عبر منصات إلكترونية، مما يخفف العبء على الفصول التقليدية. تقنيات مثل الفصول الدراسية الافتراضية قد تساهم فى تقليل كثافة الطلاب داخل الفصول الحقيقية.
توزيع الطلاب على فترات زمنية مختلفة من الحلول الممكنة التى قد تعتمدها الدولة هى تقسيم اليوم الدراسى إلى فترات زمنية مختلفة لتقليل العدد الإجمالى للطلاب فى الفصل فى نفس الوقت. وهذا يتطلب توفير الفصول والموارد الكافية لدعم هذا التغيير.
تحفيز التعليم الخاص والشراكات مع القطاع الخاص حيث يمكن للحكومة العمل مع القطاع الخاص لإقامة شراكات تعليمية تعمل على توفير مدارس جديدة أو توسيع الحالية لتخفيض الكثافات فى الفصول الحكومية.
وهناك تحديات التى قد تواجه القضاء على كثافات الفصول الزيادة السكانية:
من المرجح أن تستمر الجهود لتقليل كثافات الفصول فى مصر حتى عام 2025، ولكن القضاء الكامل عليها قد يتطلب وقتًا أطول أو تضافرًا أكبر للجهود على المدى الطويل. سيظل من الضرورى تعزيز الاستثمارات فى البنية التحتية التعليمية، وتوسيع نطاق المدارس، واستخدام التكنولوجيا فى التعليم لتحقيق هذا الهدف.
الجزء الثانى من الحديث.. غداً