نحن أمام قيادة سياسية تعشق تراب بلدها والمتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، فهو دائما يشعر بالمواطنين ويبذل كل الجهود لتخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية على حياة المواطن المصري، ودائما يدعم الفئات التى تمثل عماد المجتمع وتسهم فى صناعة الإنسان المصرى ، وخاصة أن حزمة القرارات الاجتماعية جاءت لتسهم بشكل سريع فى التخفيف من الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على معيشة المواطنين ومنهم المعلمون والأطباء لمواجهة الأعباء المعيشية.
كما حرصت الدولة على الاهتمام بالقطاعات الحيوية والمهمة كالتعليم والصحة ، لأنها الأكثر ارتباطًا بالمواطن، كما أن الارتقاء بها يؤثر على تقديم الخدمة لجموع المواطنين، بجانب تحسين الأوضاع المعيشية لأعضاء هيئة التدريس قبل التعليم الجامعي.
ولقد شملت الحزمة الاجتماعية خمسة عشرة فى المائة زيادة فى المعاشات ثلاثة عشرة مليون مواطن، بتكلفة إجمالية أربعة وسبعون مليار جنيه، وخمسة عشرة فى المائة زيادة فى معاشات «تكافل وكرامة» بتكلفة خمسة مليارات جنيه، لتصبح الزيادة خلال عام خمسة وخمسين فى المائة من قيمة المعاش، على أن يتم تخصيص واحد وأربعين مليار جنيه لمعاشات «تكافل وكرامة» فى العام المالى الجاري.
وكما شملت حزمة الإصلاحات تحسين دخول العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، بما يشمل وحدات الجهاز الإدارى للدولة، والإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية، والكادرات الخاصة، وكذا الهيئات العامة الاقتصادية « سواء المخاطبين بقانون الخدمة المدنية أو غير المخاطبين به بحسب الأحوال.
كما تتضمت الحزمة الاجتماعية العاجلة العمل على رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة خمسين فى المائة ليصل إلى ستة آلاف جنيه شهريًا، وزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية ، بحد أدنى يتراوح ما بين الف جنيه الى الف ومائة جنيه شهرياً بحسب الدرجة الوظيفية، بالإضافة إلى تخصيص خمسة عشر مليار جنيه زيادات إضافية للأطباء والتمريض والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وكذا تخصيص ستة مليارات جنيه لتعين مائة وعشرين ألفا من أعضاء المهن الطبية والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخري.
كل الشكر للرئيس السيسى الأنسان لقراره بتعجيل موعد استحقاق العلاوات الدورية وعلاوة ومنح خاصة، وزيادة الحافز الإضافي، وكذا زيادة المعاشات، انطلاقًا من واجب الدولة لدعم المواطن فى ظل الظروف الراهنة، والتى من شأنها التخفيف من حدة الأزمات على المواطنين .
وحزمة القرارات الاجتماعية العاجلة للحماية الاجتماعية والتى سوف يتم تنفيذها اعتبارا من شهر مارس القادم هى أكبر حزمة تتم فى تاريخ مصر.
ومستمرون فى بناء الجهورية الجديدة رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو خائن أو مأجور. وتحيا مصر