يُعد تطوير البنية التحتية الرقمية أحد الأسس التى ترتكز عليها المحاور الرئيسية لمصر الرقمية، وتوفير خدمات الاتصالات وتقديمها بشكل كفء وبدرجة عالية من الاستمرارية والثبات.
وبدأت عملية «التحول الرقمي» من خلال إنشاء وتطوير البنية المعلوماتية المصرية، من خلال التعاون بين كافة جهات الدولة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية لإنشاء البنية المعلوماتية المصرية التى ساهمت فى تكوين صورة «مرقمنة» متكاملة لاستحقاقات المواطن.
كما تم بناء مراكز بيانات عملاقة لاستضافة هذه الثروة من البيانات وتأمينها والحفاظ عليها والتأكد من سلامتها. وقد بنيت هذه المراكز على أعلى مستوى تقنى وتأميني، ومن ثم تم التعاون مع الجهات والوزارات المقدمة للخدمات الحكومية لتحقيق التحول الرقمى من خلال محورين هامين وهما الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين الأداء الحكومي. وجار توفير جميع الخدمات الحكومية للمواطنين رقميًا على مستوى الجمهورية. وسيتمكن المواطن المصري، فى أى مكان، من تلقى هذه الخدمات إلكترونيًا.
تطعيم مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبرمجة وعلوم البيانات ابتداءً من الصف الرابع الابتدائي، بهدف إعداد الطلاب للمستقبل، ودمج التكنولوجيا فى التعليم بحيث تكون موازية للمناهج التعليمية وفقًا للصف الدراسى وتحديد نوع وآليات المناهج.
وفى العاصمة الادارية مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية وبنية أساسية متكاملة لنقل البيانات ولتطوير مجالات المعلومات. وهذا يؤكد أن مصرنا دخلت فى طريق التطور التكنولوجى والبرمجة والذكاء الاصطناعى فهو طريق المستقبل لغد افضل مشرق للاجيال القادمة. واهتمامات واسعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعليم الأجبال القادمة لغة البرمجة وفنونها. فالاستثمار فى الإنسان ضرورة، هكذا يكون الاستثمار على أرض الكنانة مصر، ورغم أنف الحاقدين والخونة مستمرون فى بناء الجمهورية الجديدة.. وتحيا مصر.