مصر دولة قوة تحترم نفسها ويحترمها العالم، والمصريون بوحدتهم وبعملهم وإصرارهم وإنتاجهم يحافظون عليها، وأهل الشر مش هيسيبونا ولن يتركونا، وكلما نجحنا أكثر سيبحث أهل الشر عن مكائد أكثر وهيخططوا أكثر، ولذلك يجب علينا المحافظة على بلدنا منهم، ونكون كلنا يداً واحدة.
والرئيس السيسى الذى حمل روحه على كفه فى الثلاثين من يوليو عام الفين وثلاثة عشر، أمام قوى الشر.
ومنذ توليه مقاليد الحكم يترك المهاترات والغوغائية ويعمل فى صمت حتى ظهرت العديد من المشروعات القومية على أرض الواقع ..
يُعد تطوير البنية التحتية الرقمية أحد الأسس التى ترتكز عليها المحاور الرئيسية لمصر الرقمية، وتوفير خدمات الاتصالات وتقديمها بشكل كفء وبدرجة عالية من الاستمرارية والثبات.
وتتمتع مصر ببنية تحتية دولية ومحلية متطورة، حيث تُعد مصر ممرًا رئيسيًا للبيانات فى العالم، إذ إن أكثر من تسعين فى المائة من البيانات المارة ما بين قارتى آسيا وأوروبا تمر من خلال المياه والأراضى المصرية، وهذا بفضل المركز الجغرافى المتفرد الذى تتمتع به مصر، ولذا كان لابد من تعزيز هذا المركز، وتثبيت مكانة مصر فى هذا المجال، من خلال التوسع فى البنية التحتية الدولية خارج مصر، إلى جانب التوسع فى البنية التحتية الدولية داخل مصر، والتوسع فى الشبكة الدولية للقارة الأفريقية، انتهاء بالتوسع فى مراكز البيانات.
توبدأت عملية االتحول الرقمىب من خلال إنشاء وتطوير البنية المعلوماتية المصرية، من خلال التعاون بين كافة جهات الدولة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية لإنشاء البنية المعلوماتية المصرية التى ساهمت فى تكوين صورة امرقمنةب متكاملة لاستحقاقات المواطن.
كما تم بناء مراكز بيانات عملاقة لاستضافة هذه الثروة من البيانات وتأمينها والحفاظ عليها والتأكد من سلامتها. وقد بنيت هذه المراكز على أعلى مستوى تقنى وتأمينى، ومن ثم تم التعاون مع الجهات والوزارات المقدمة للخدمات الحكومية لتحقيق التحول الرقمى من خلال محورين هامين وهما الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين الأداء الحكومى. وجار توفير جميع الخدمات الحكومية للمواطنين رقميًا على مستوى الجمهورية. وسيتمكن المواطن المصرى، فى أى مكان، من تلقى هذه الخدمات إلكترونيًا
تطعيم مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبرمجة وعلوم البيانات ابتداءً من الصف الرابع الابتدائى، بهدف اعداد الطلاب للمستقبل، دمج التكنولوجيا فى التعليم بحيث تكون موازية للمناهج التعليمية وفقًا للصف الدراسى وتحديد نوع وآليات المناهج.
وفى العاصمة الادارية مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية وبنية أساسية متكاملة لنقل البيانات ولتطوير مجالات المعلومات.. وهذا أن يؤكد مصرنا دخلت فى طريق التطور فى التكنولوجيا والبرمجة والذكاء الاصطناعى فهو طريق المستقبل لغد افضل مشرق للاجيال القادمة.. واهتمامات واسعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعليم الأجيال القادمة لغة البرمجة وفنونها.. فالاستثمار فى الإنسان ضرورة، هكذا يكون الاستثمار على أرض الكنانة مصر، ورغم أنف الحاقدين والخونة مستمرون فى بناء الحمهورية الجديدة وتحيا مصر.