يزال العالم يعاني من أزمات إنسانية مستمرة ناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث التي يتسبب بها الإنسان، وبينما تسعي تلك المنظمات الإغاثية للتعامل مع هذه الكوارث والأحداث، لا يزال عملها في كثير من الأحيان لا يعدو أن يكون ردة فعل، ومن الصعب توسيع نطاقه.
الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بالإضافة الي الخبرة المتمثلة في العلوم البيئية والمساعدات الإنسانية، ستساعد علي إنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة وذلك عن طريق تحسين الطرق التي تتنبأ بحدوث وتعزيز وسائل للتعامل مع الكوارث قبل أو بعد وقوعها.
وبرنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض، والذي يهدف الي حماية كوكبنا من خلال استخدام علم البيانات، وتبلغ مدة البرنامج خمس سنوات وتكلفته خمسون مليون دولار، حيث يقوم البرنامج بنشر خبرات في مجال البحث والتكنولوجيا في تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الأربعة الرئيسية: الزراعة والمياه والتنوع البيولوجي وتغير المناخ.
سوف يكون برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض مغيراً لقواعد اللعبة في مواجهة التحديات المجتمعية الملحة وخلق مستقبل أفضل، وتعتبر القارة الافريقية افضل مكان يمكن من خلاله لمس التغييرات الجذرية للذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يؤدي التبني المبكر لأدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الزراعة والحفاظ علي الموارد
يعد التصنيع أحد أخطر المشاكل البيئية التي تواجه عالمنا اليوم، فعلي سبيل المثال تعتبر التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وتلوث الأتربة والأنهار، والاستهلاك الكبير للموارد، وغيرها من الأخطار البيئية احدي الآثار التي يلعب التصنيع دورا أساسيا فيها.
ولحسن الحظ أننا وصلنا إلي نقطة فريدة وغير مسبوقة في تاريخ البشرية، فنحن أمام حقبة جديدة تعرف باسم الثورة الصناعية الرابعة، هذه الثورة خلقت لنا فرصة كبيرة لإعادة تشكيل الطريقة التي ندير بها بيئتنا اليوم، حيث يتم تسخير قدرات الرقمنة والتحولات.
وفي العاصمة الادارية مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية وبنية أساسية متكاملة لنقل البيانات ولتطوير مجالات المعلومات، وهذا يؤكد أن مصرنا دخلت في طريق التطور التكنولوجي والبرمجة والذكاء الاصطناعي فهو طريق المستقبل لغد افضل مشرق للاجيال القادمة، واهتمامات واسعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعليم الأجيال القادمة لغة البرمجة وفنونها .فالاستثمار في الإنسان ضرورة، هكذا يكون الاستثمار علي أرض الكنانة مصر، ورغم أنف الحاقدين والخونة مستمرون في بناء الحمهورية الحديدة.
وتحيا مصر