المصريون يبنون مصر الحديثة بسواعدهم وعزيمتهم الجبارة فى ظل قيادة سياسية حكيمة تحب بلدها وتضحى من أجلها والمتمثلة فى الزعيم والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومصر اليوم أصبحت تجربة عالمية ينظر لها العالم كله باعجاب كعادتها منذ آلاف السنين على ما حققته من نجاحات وإنجازات فى جميع المجالات سواء على مستوى العلاقات الدولية والعالمية والعربية وعلى الصعيد المحلى أيضاً.
نحن اليوم أمام إشادات دولية وعالمية بجهود الإصلاح الأقتصادى فى مصر مما أدى لتحسين مناخ الأستثمار وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع الطاقة الشمسية فى أسوان والذى سبق وتم اختياره من قبل البنك الدولى كأفضل مشروعات تميزاًعلى مستوى العالم.
كما نجحت مصر فى وضع شبكة حماية اجتماعية لدعم ومساعدة المواطنين خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الأقتصادى من خلال برامج اجتماعية وسكانية وصحية لمحدودى الدخل، ولا يمكن ان نخفى النجاحات والإنجازات التى حققتها مشروعات الطاقة المتجددة، لانها فتحت باباً قوياً لاستثمارات القطاع الخاص، كما كان لمشروعات البنية التحتية اكبر الأثر فى جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية.. وهذا يدل أننا نخطو فى طريقنا الى العالمية بالبناء والتنمية واقتلاع جذور الفساد والفاسدين ، كما نجحت الدولة المصرية فى إحداث نهضة اقتصادية كبرى وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادى شامل مخطط ومدروس بجميع محافظاتها، وبالفعل بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم بوضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر فى كافة المجالات، ومنها على سبيل المثال إقامة المنطقة الصناعية الروسية بكلٍّ من منطقة السخنة وشرق بورسعيد المتكاملتين، تمهيدًا لاستقبال الشركات والصناعات الروسية بالقطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الإستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية فى ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التى تسمح للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة سواء إقليمياً كاتفاقيتى «التجارة الحرة الافريقية وكوميسا» أو عالمياً مثل «الأفتا وميركوسور».
وضمن مشروعات التنمية والتطوير التى تشهدها المنطقة الاقتصادية، البنية التحتية وتطوير الموانئ وأهم الاستثمارات الموجودة بالمنطقة فى القطاعات المستهدف توطينها من خلال الرؤية الإستراتيجية للهيئة لزيادة الفرص الاستثمارية التى تتيحها المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين، بجانب الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية لتعزيز تلك الاستثمارات.
وكما تعد المنطقة الصناعية الروسية هى أول منطقة صناعية خارج حدودها، ووجودها حول قناة السويس يمنحها موقعًا إستراتيجياً فى منطقة واعدة وقريبة من أهم مجرى ملاحى عالمى وموانئ جاهزة لتصدير واستيراد مختلف السلع والمنتجات، ويتيح التواصل مع الأسواق الافريقية والإقليمية.
وعلى جانبٍ آخر تستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الشراكة مع المنطقة الروسية فى توطين الصناعات وتوفير فرص العمل ونمو حركة التجارة بالموانئ التابعة لها.
ومستمرون فى بناء الجمهورية الجديدة رغم انف كل حاقد أو حاسد أو خائن أو مأجور.. وتحيا مصر