فى كل محافظة بالصعيد أصبحت هناك محاور نيلية تتجاوز دورها فى تيسير حركة النقل، وتمثل شرايين تنمية حقيقية، تفتح أبواب الاستثمار وتزيد فرص خلق مساحات جديدة للتعمير وتدعم الصناعة وتوفر فرصًا كبيرة للصناعة والتجارة فى كل محافظة.
أسوان – فاطمة الزيات:
أسوان من المناطق المحورية فى جنوب مصر لما تمتلكه من موقع جغرافى إستراتيجى وإرث تاريخى عريق. وفى السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى استغلال هذه المزايا من خلال تنفيذ مشاريع تنموية تساهم فى دفع عجلة التنمية فى المحافظة، وكان من أبرزها «محور دراو»، الذى أُنشئ ليكون أحد الشرايين الحيوية التى تربط بين ضفتى النيل فى أسوان،و يجمع بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل له دورًا رئيسيًا فى مستقبل المحافظة والمنطقة ككل.
مشروع محور وكوبرى بديل خزان أسوان قامت بتنفيذه وزارة النقل ويبلغ طوله 5.4 كم، وعرضـه 29 متراً بواقع ثلاث حارات مرورية لكل اتجاه، وشمل تنفيذ المحور 3 أعمال صنــاعية تتمثـل فى 2 كوبرى و1 نفق ، بالإضافة إلى أعمال طرق بطول 3.35 كم، ويمثل المحور له أهمية كبيرة للمساهمة فى نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان القديم إلى المحور الجديد وذلك من أجل الحفاظ على الخزان القديم وإطالة عمره الافتراضى حيث يعمل المشروع على خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل ، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها، فضلاً عن تسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية ، وتحقيق الربط بين شبكة الطرق بشرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية وذلك للمساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة المنشودة ، كما تم تنفيذ المحور على النيل للربط بين الطريق الواصل لطريق أسوان / برنيس حتى الطريق الصحراوى الغربى «القاهرة ـ أسوان» عابراً نهر النيل، والطريق الزراعى الغربى «القاهرة ـ أسوان» ، والربط على طريق أسوان / أبوسمبل، و تم مد المحور غرباً للربط مع محطة قطار أسوان للقطار الكهربائى السريع .
المهندس أحمد الملوانى مدير عام الطرق والنقل بمحافظة أسوان إن محور بديل الخزان له أهمية كبيرة جغرافيا وإستراتيجيا حيث يمثل أحد أكبر المشروعات التى تهدف إلى ربط شرق وغرب النيل، ما يجعل منه معبرًا حيويًا يساعد على تسهيل حركة النقل بين أجزاء محافظة أسوان. يمر المحور بالعديد من الطرق الرئيسية، ما يجعله نقطة التقاء تربط بين الطرق الصحراوية والزراعية. هذا الربط لا يخدم فقط حركة الأفراد، بل يساهم أيضًا فى تسهيل نقل البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية بين المناطق المختلفة، ما يؤدى إلى خفض تكاليف النقل والوقت المستغرق فى التنقل.
مضيفا، أن المشروع، يأتى فى إطار رؤية الحكومة لتطوير البنية التحتية فى المناطق الجنوبية، والتى كانت تعانى لعقود من نقص فى الاستثمارات مقارنة بالمناطق الشمالية. وتتمثل الأهمية الكبرى للمحور فى كونه جزءًا من خطة الدولة الطموحة لتحقيق التنمية المتكاملة، لا سيما مع ربطه بمشاريع أخرى تتعلق بتطوير المناطق الصناعية والزراعية، مما يفتح المجال أمام استثمارات جديدة ويخلق فرص عمل لأبناء المنطقة.
ويرى الخبير الاقتصادى الدكتور حسن الشقطي، إن محور دراو ليس مجرد مشروع نقل، بل هو حجر الزاوية فى تحفيز النمو الاقتصادى لمحافظة أسوان. فمن خلال هذا المحور، ستتمكن المحافظة من تعزيز قدراتها الاقتصادية فى عدة قطاعات رئيسية، أبرزها الزراعة والصناعة، وحركة الاستثمارات الجديدة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم المحور فى تنشيط حركة التجارة بين أسوان وبقية المحافظات المصرية، بل ويمتد تأثيره إلى الدول المجاورة مثل السودان وليبيا، نظرًا لأن أسوان تعتبر بوابة مصر إلى إفريقيا. هذا الربط سيتيح فرصًا جديدة للتجارة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية والصناعية من أسوان إلى الأسواق الأفريقية.
هلال الدندراوى البرلمانى السابق بحري، إنه إلى جانب الفوائد الاقتصادية .. سيكون لمحور دراو تأثير كبير على المستوى الاجتماعي. فالمشروع لا يهدف فقط إلى تسهيل التنقل، بل يسهم أيضًا فى تحسين جودة الحياة للسكان من خلال توفير وصول أسرع وأسهل إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
أضاف إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية من خلال تسهيل الوصول إلى المناطق النائية.
قال المهندس توفيق عبد الوارث أحد المستثمرين إن المحور خلق فرص عمل مع جذب الاستثمارات الجديدة فى الزراعة والصناعة، سيتيح المشروع فرص عمل جديدة لسكان أسوان، خاصة للشباب. هذا التحسن فى سوق العمل سيسهم فى تقليل نسبة البطالة بين الشباب ويعزز من استقرارهم الاقتصادي، مما يقلل من الهجرة إلى المدن الكبرى ويشجع على الاستقرار فى المحافظة ورغم الفوائد العديدة التى سيجلبها محور دراو، إلا أن هناك تحديات يجب مواجهتها لضمان استدامة هذا المشروع. أحد هذه التحديات يتعلق بالبيئة، حيث يجب الحفاظ على توازن بين تطوير البنية التحتية وحماية النظام البيئى المحلي، خصوصًا فى المناطق القريبة من نهر النيل.
فيما يكشف الخبير السياحى ممدوح صلاح الدين إن المحور يعمل على تعزيز القطاع السياحى ،، لإن أسوان معروفة بأنها وجهة سياحية عالمية بفضل معالمها التاريخية والطبيعية الفريدة، مثل معبد أبو سمبل والسد العالي. ومن خلال محور دراو، سيتم تسهيل الوصول إلى هذه المواقع السياحية، مما يعزز من قدرة المحافظة على جذب المزيد من السياح.
أشاد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بالجهود العظيمة التى قامت بها الدولة لإنجاز هذا المشروع التنموى الهام فى ظل متابعة مستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، ليكون من أكبر المشروعات فى القرن الـ 21 ، مؤكداً على أن مشروع محور بديل خزان أسوان سيضاف لسلسلة الإنجازات التى تشهدها الجمهورية الجديدة فى مختلف قطاعات العمل العام .فى النهاية، كما يمثل محور دراو نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة فى جنوب مصر. بفضل دوره فى تعزيز النقل، وتحفيز الاستثمارات، وتحسين جودة الحياة للسكان..قال الحاج أحمد المحمدى من سكان قرى غرب ان الكوبري ساهم فى تخفيف الازدحام المروري، خاصة فى المناطق المحيطة بدراو ،، حيث ان الكوبرى حل أزمة المرور الكبيرة التى كنا نعانى منها، وخاصة فى أوقات الذروة. الآن أصبح التنقل بين المدن أسرع وأسهل .
اتفق التجار والمزارعون عن الفوائد الاقتصادية التى جلبها الكوبري، فمن خلال تحسين الوصول بين المناطق الزراعية والمدن، أصبح بإمكانهم نقل منتجاتهم بشكل أسرع وأقل تكلفة، حيث ذكر ربيع الروعي أحد المزارعين إن الكوبرى وفر علينا وقت طويل فى نقل المحاصيل، وأصبحنا نقدر نبيع منتجاتنا بشكل أسرع وبجودة أفضل.
أضافوا أن الكوبرى لم يكن مجرد مشروع مروري، بل يعتبر جزءًا من خطة أكبر لتطوير البنية التحتية فى المنطقة وأنه سيساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات والمشاريع التنموية، مما سيؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة فى أسوان ،، لذا أن كوبرى دراو قد حقق تأثيرًا إيجابيًا على حياة المواطنين فى أسوان، حيث أسهم فى تحسين البنية التحتية وتسهيل الحركة المرورية. لكن تبقى الحاجة إلى متابعة مستمرة لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من المشروع، ومعالجة التحفظات التى أبداها بعض السكان.
«همزة وصل» بين سوهاج وأسيوط.. وفتح «أبواب رزق»
طما.. نهضة عمرانية وصناعية
سوهاج – ياسمين حربى بلوم :
ما حدث فى مشروعات الطرق والمحاور والكبارى شرايين التنمية فى مصر فى جميع المحافظات بصفة عامة وبمحافظة سوهاج بصفة خاصة ، هو دليل واضح على اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية وخلق آفاق جديدة للتنمية ومحافظة سوهاج واحدة من المحافظات المصرية التى حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية فى هذا الأمر .
ومن أهم تلك المحاور التى شيدت بمحافظة سوهاج محور طما العلــوى الذى بلغت تكلفتـه 009 مليون جنيه ، المحور بالكامل عبارة عن محور تقاطع حر ويتكون من كوبرى الليل، وكوبرى السكة الحديد، و8 كبارى ، و61 نفقا، : «بريخ» ، المحور يضم حارتين مروريتين بكل اتجاه، ويساهم فى نقل اكثر من نصف مليون مواطن يوميا من سوهاج إلى اسيوط والعكس ويأتى ضمن اهتمامات الدولة بالمشروعات التنموية فى صعيد مصر، ويساعد بشكل كبير فى تخفيف الزحام المرورى والحد من الحوادث على الطرق، كما يهدف إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة وإتاحة فرص عمل جديدة.
يضم محور طما مرحلتين وهما : المرحلة الأولى يبلغ طولها حوالى 8.6 كيلو متر تقريبا تبدأ من طريق سوهاج الغربى بمدينة طما وتنتهى عند قرية العثمانية دائرة مركز البدارى دائرة مركز اسيوط ، بلغت التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من الكوبرى ما يقرب من 55 مليون جنيه من إجمالى التكلفة الإجمالى لكافة مراحل الكوبرى البالغة مليارا و55 مليون جنيه .
المرحلة الثانية من الكــوبرى التى افتتحــها الرئيس السيسى عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تهدف إلى ربط الطريق الزراعى الغربى سوهاج/ أسيوط بالطريق الصحراوى الغربى بدءا من كوبرى السكة الحديد وانتهاء بنفق المأذون بطول 40، والمرحلة الثانية تعد امتدادا لمحور النيل الذى يربط الطريق الزراعى الشرقى سوهاج / اسيوط بالطريق الزراعى الغربى سوهاج / أسيوط .
قال المهندس سلطان صادق نائب جمعية مستثمرى سوهاج لـ «الجمهورية»، إن محور طما سهل حركة التبادل التجارى بين المحافظات المختلفة حيث ان المشروع يربط بين محافظتى سوهاج وأسيوط والبداية فى مركز البدارى شرقا محافظة أسيوط مرورا بمدينة طما بسوهاج وصولا إلى مركز الغنايم غربا بأسيوط ، وفكرة نقل البضائع من وإلى سوهاج أصبح لها رواج أكثر .
قالت علا صلاح إن المحور ساهم فى سهولة حركة الركاب على مستوى محافظتى سوهاج واسيوط ، وعمل على استيعاب الكثافة المرورية المتزايدة على الطريق بين محافظات الصعيد ، حيث يخدم الطريق اكثر من 01 ملايين نسمة فى مراكز طما وطهطا بقراهم بمحافظة سوهاج ومركز الغنايم والبرارى وصدقا وقراهم بمحافظة اسيوط ، حيث إن المشروع يربط بين محافظتى سوهاج واسيوط.
قال المهندس احمد عمر صاحب مصنع إن محور طما وفر طريقا ممهدا للسيارات، واختصر المسافات مما ادى الى اختصار الوقت وعليه عمل على تقليل استهلاك البنزين والوصول السريع لتلك البضائع مما يعود علي النفع علينا ، كما ساهم فى خلق سهولة مرورية للطريق .
قال المهندس وائل ميخائيل مدير إدارة الطرق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طما انه يتم دراسة عمل منطقة صناعية بالظهير الصحراوى بطما ، نظرا لما يحققه المحور من ربط محافظتى سوهاج واسيوط وكذلك المراكز والمدن بالظهير الصحراوى ، فإذا كان الوقت المستغرق للوصول الى الظهير الصحراوى من مدينة طما ساعة ، اصبح الآن لا يتعدى 51 دقيقة للوصول اليه ، بخلاف الوقت سهولة الوصول اليه ووصول سيارات النقل والبضائع اليه بسهولة .
انسيابية مرورية.. وتعزيز للاستثمارات.. ودعم للحياة الكريمة
محور سمير فرج.. «سند السياحة»
الأقصر – أحمد السعدى:
شريان جديد للتنمية ومشروع ضخم فى عهد الرئيس السيسى تم افتتاحه أوائل العام الجارى محافظة الأقصر وهو «محور الدكتور سمير فرج « بمدينة الزينية شمال الأقصر، ضمن خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق والنقل وفتح محاور مرورية جديدة، حيث تم الانتهاء من إنشاء الكبارى العلوية والسطحية بامتداد أكبر محور مرورى بدأ العمل به فى أغسطس 2021.
المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر يعتبر المحور أحد العناصر الرئيسية فى المشروع القومى الكبير لمحاور النيل التى تهدف إلى إنشاء طرق حديثة تربط بين شرق وغرب النيل ليعمل على تسهيل الحركة المرورية من شرق الأقصر لربط البر الشرقى لنهر النيل بالبر الغربى والطريق الصحراوى الشرقى بالصحراوى الغربى مرورًا بالطريقين الزراعيين الشرقى والغربى بنهر النيل ويساهم فى خدمة الحركة السياحية من خلال ربط المحور بطريق مطار الأقصر الدولى وتفرعاته بالمناطق الأثرية بالبر الغربى للأقصر وسيختصر زمن رحلة السائح من الشرق للغرب فى وقت قصير حيث يقوم بالربط بين الطريق الصحراوى الشرقى بمدينة طيبة ومطار الأقصر الدولى ثم طريق قنا – الأقصر الزراعيالشرقى امتدادا لنهر النيل بكوبرى طوله 1.5 كيلو مترا ثم طريق قنا – الأقصر الزراعيالغربى بالطريق الصحراوى الغربى حيث المناطق الأثرية بمدينة القرنة البر الغربى كما يربط ويربط حركة القطار الكهربائى من الناحية الشرقية الذى يربط بين الأقصر والغردقة «سفاجا البحر الأحمر -الغردقة – القصير – الأقصر» وحركة خط القطار الكهربائى من الناحية الغربية الذى سيقوم بربط محافظات الصعيد بمحافظات القاهرة والدلتا شمال مصر ليبدأ من 6 أكتوبر ويصل إلى أسوان وبذلك تصبح الأقصر نقطة إلتقاء لطرق النقل المختلفة التى تربط المحور الشمالى والجنوبى مع المحور الشرقيوالغربى لمنطقة الصعيد.
قال المهندس أسعد مصطفى مستشار المحافظ للمشروعات لـ «الجمهورية» إن المحور يعبر نهر النيل ليصل البر الشرقى بالبر الغربى لمدينة الأقصر لخدمة السياحية من وإلى مناطق الآثار شمال مدينة الأقصر ويرتبط الطريق الرئيسى شرق النيل.
أضاف أن مشروع محور الدكتور سمير فرج وهو مشروع مواز للمحور القديم على كوبرى الأقصر حيث يربط بين الطريق الصحراوى الشرقى مرورا بطريق طيبة ومطار الأقصر الدولى والذى يتقاطع مع طريق مصر – أسوان الزراعى الشرقى مرورا بخط السكة الحديد ووصولا إلى طريق الأقصر – مركز الزينية ويضم عدة قطاعات منها كوبرى فوق خط السكة الحديد وآخر فوق الطريق الزراعى الشرقى عند كمين العشى من خلال نزع مساحات من الأراضى والمنشآت كانت تقف فى طريق المشروع الذى بدأ العمل به منذ عام 2008 م ويسهم فى تسيير حركة الحافلات السياحية من الأقصر إلى البر الغربي، وأهمية استكمال المحور تأتى من إسهامه فى خدمة الحركة السياحية والتجارية وخاصة الوافدة من البحر الأحمر بالإضافة إلى أنه سيساهم فى تسهيل حركة المرور بالاقصر نظرا لأنه سيكون محورا بديل لطريق المطار.
معتز محمد وعبد الله الشيخ مرشدان سياحيان قال لـ «الجمهورية» إن محور السوفوتيل مهم فى خدمة قطاع السياحة خاصة الوافدة من البحر الأحمر حيث يختصر زمن الرحلة السياحية ويوفر حوالى ساعتين وهو بديل مثالى لطريق المطار المؤدى إلى قلب المدينة .
وقال البدرى محمد وعبد الراضى حسن سائقان يعملان بشركات أغذية، أن محور سمير فرج فى الشمال وكوبرى الأقصر العلوى على النيل فى الجنوب وامتداداتهما على الطرق الصحراوية والزراعية قدمت خدمات جليلة لحركة النقل من شرق إلى غرب المدينة والعكس وكذلك الوصول للطرق الصحراوية شرق وغرب للسفر للمحافظات الأخرى ونقل البضائع والسلع المختلفة فى أقصر وقت ممكن .
محمد عبد الرازق بالأزهر وسمير عبده بالسياحة يؤكدان لـ «الجمهورية» أن محور السوفوتيل عمل على إحياء المنطقة بالكامل وتنشيط حركة البناء ورفع قيمة الأراضى المحيطة والاستفادة منها فى إقامة مجتمعات عمرانية ومشروعات إقتصادية وتسهيل حركة التجارة والتنقلات بين مدن الأقصر وأحيائها خاصة الزينية والكرنك والأقصر كما يمثل المحور الجديد نقلة نوعية لدعم التنمية الشاملة بأنحاء المحافظة.
قال أحمد عمر ويعمل فى النشاط السياحي، أن محور كوبرى الأقصر -الكلابية اختصر الوقت للعبور بين ضفتى النهر بدلا من استخدام المعديات الأهلية التى تستغرق حوالى ساعة فى عبور النيل بينما تستغرق السيارات الخاصة والأجرة حوالى ثلث ساعة فقط والمحورين وهما السوفوتيل سمير فرج فى الشمال وكوبرى الأقصر فى الجنوب ربطا مدن الأقصر بعضها ببعض كما عملا على تسهيل حركة نقل السلع والبضائع والمواطنين فضلا عن ربط المحافظة بالمحافظات المجاورة فضلا عن المشروعات الخدمية والصحية والتوسعات السكنية المنتظر إقامتها بالأظهر الصحراوية وفى مقدمتها مستشفى القرنة المركزى الجديد.