استغرب بمزيد من الدهشة رفض الثلاثى الأهلى والزمالك وبيراميدز لقرار لجنة التظلمات بابقاء الوضع كما هو عليه باعتبار الأهلى مهزوما من الزمالك وخسارته فقط لـ3 نقاط وعدم زيادتها بالمثل فى نهاية الموسم وهو الأمر الذى يبقى على آمال الأهلى فى البقاء منافسا للحفاظ على لقب الدوري.
القرار رفضه الأهلى لتمسكه بإعادة مباراة القمة 130 وبحكام أجانب. كما رفضه الزمالك وبيراميدز باعتباره غير منصف وغير مطابق للائحة والقوانين الخاصة بالبطولة.
صراحة أمر غريب وعجيب بأن يرفض الجميع القرار ولم يكن هناك من ارتضى أو اقتنع به ليكشف القرار عن أمور غاية الخطورة سبب أزمات الكرة المصرية التى ورثها اتحاد الكرة الحالى برئاسة هانى ابو ريدة من المجلس السابق سامحهم الله بتصرفاتهم التى أفسدت كرة القدم المصرية بكل فئاتها.
قرار لجنة التظلمات كان فيه مساواة فى الظلم وليس العدل لأن الفرق الثلاثة لها حقوق واضحة وقد ظلمت بعدم تحقيقها لكن القرارات كشفت عن خطورة رابطة الأندية غير الصالحة وقراراتها غير الموفقة وعدم تجنب مثل هذه الازمات خاصة أن الأزمة ليست وليدة اليوم بل من فترة طويلة وكان من الممكن احتواؤها من خلال صدور قرارات حاسمة ومنطقية وعدم الرجوع فيها وظهورها فى هذا التوقيت اثار الشكوك فى القرارات لكن الحمد لله لم يرض اى فريق بالقرارات وهناك اعتراضات عليها لتكون الأزمة فى اتجاه واحد وهو ضرورة إصلاح الأخطاء ومن بينها أن تكتفى الرابطة بلجنتها عقب نهاية هذا الموسم الصعب والبحث عن لجنة جديدة للرابطة تكون ممثلة من كبار الأندية فى الدورى الممتاز وليس من أندية القسم الثانى أو دخول أفراد اعتباريين وهو مايفسد المنظومة الكروية.
الرابطة حصنت نفسها بعدم الطعن وعدم الاحتجاج على قرارتها ومع ذلك هناك تهديد من الثلاثى بالتصعيد للمحكمة الرياضية وكأنه تحد وربما يكون تهديداً رغم أن البطولة متوقفة عند مباراتين للأهلى وبيراميدز للحسم بينما خرج الزمالك رسميا من رهان بطولة الدوري.
أتصور أن المرحلة المقبلة ستشهد تحديا للكرة المصرية خاصة بعد العناد والمكايدة بين الاتحاد والرابطة خاصة بعد اعلان اتحاد الكرة عقد اجتماع بحضور الرابطة والأندية للتشاور حول شكل البطولة الثلاثاء المقبل لتخرج الرابطة بقرار لها بعقد اجتماع مع الأندية قبل اجتماع الاتحاد بيومين اى غدا الأحد للتشاور والتفاهم بشأن بطولة الدوري. وبالتالى اترك لك أيها القارئ الحكم على التصرفات التى تضعف الكرة المصرية.