تنتظر الرباعة سارة سمير أفراحا فى مسقط رأسها بالاسماعيلية فور عودتها من باريس للاحتفال بالميدالية الفضية التى حققتها فى دورة الألعاب الأوليمبية التى اختتمت منافساتها فى باريس.. هذا بخلاف الاحتفالية التى سيتم تنظيمها أثناء عودتها فى مطار القاهرة.
أشادت أسرة الرباعة بالروح القتالية التى ظهرت عليها سارة سمير خلال المنافسات مؤكدين أنها قبل التوجه إلى باريس كان حلم حياتها التتويج بالميدالية الذهبية لكن انتزاعها الفضية يعتبر بمثابة إنجاز بالنسبة لها.. ومن ثم فإن الخطوة القادمة هو تحقيق الذهبية فى أوليمبياد لوس أنجلوس 2028.
أكد محمد سمير شقيق اللاعبة لـ «الجمهورية» أن أسرة اللاعبة كانت منتظرة تحقيق ميدالية فى الأولمبياد نظرا لأن سارة اعتادت دائما على تحقيق الميداليات فى البطولات الكبرى وهو ما تحقق بالفعل.
أضاف أن هناك سعاده كبيرة واحتفالات تنتظر اللاعبة عند عودتها بعد تحقيق ميدالية تاريخية فى الأولمبياد.
أوضح أن البطولة كانت صعبة على شقيقته لأنها كانت بطلة فى الأولمبياد وحققت ميدالية سابقا، وكان لابد أن تحقق تقدما هذه المرة وهو ما مثّل جهدا وعبئا كبيراً عليها.
أكد محمد عبد المقصود رئيس اتحاد رفع الأثقال أن ميدالية البطلة ساره سمير جاءت بعد منافسة شرسة وفى غاية الصعوبة مع البطلة النرويجية سولفريد مؤكدا أن الإصابات والاجهاد جاءت بشكل مفاجئ للاعبى منتخبنا الوطنى فى الأولمبياد.
أضاف أن البطلة سارة سمير كانت تطمح فى ميدالية ذهبية لولا سوء الحظ الذى صادفها مشيرا إلى أن اللاعبة حققت ميدالية فضية وحطمت العديد من الأرقام القياسية أيضا.
أوضح أن عددا من الدول الأوروبية كانت لا توجد على الخريطة فى السنوات الماضية فى لعبة رفع الأثقال ونجحت فى الظهور بقوة فى الأولمبياد الحالية.
وفازت سارة سمير بالميدالية الفضية فى منافسات رفع الأثقال لوزن 81 كجم «سيدات» فى أولمبياد باريس بإجمالى 268 كجم، بعدما رفعت 117 كجم فى الخطف، وأضافت 151 فى النتر.
وجاءت سارة سمير خلف النرويجية سولفريد إيلا كوندا التى حققت الميدالية الذهبية برقم أولمبى جديد 275 كجم، واحتلت الإكوادورية نيسى داخوميس المركز الثالث بعدما رفعت 267 كجم لتحقق الميدالية البرونزية.
وفى أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 فازت سارة بالميدالية البرونزية وأصبحت أول امرأة عربية تحصل على ميدالية أولمبية فى رفع الأثقال، وأول امرأة مصرية تصعد على منصة التتويج فى أى رياضة