تابعت كغيرى ملامح التعديل الوزارى وحركة المحافظين من خلال الأسماء التى تم اختيارها وقد قُوبلت الاختيارات فى مجملها بالارتياح لاسيما وأن غالبيتها أسماء مشهود لها بالانضباط والتفانى فى العمل. وقد شغلنى الحركة الدءوبة لمحافظ الدقهلية وحرصة على التواجد ومتابعة الأعمال بنفسه من خلال زياراته المكوكية والسريعة لعدد من مراكز المحافظة وكذا عدد من المصالح الخدمية كالمستشفيات والمخابز والمراكز التكنولوجية. الرجل كان واضحاً وصريحاً حتى أنه كافأ عامل نظافة من جيبه الخاص وعنف عدداً من رؤساء الأحياء والمدن لتقصيرهم فى أعمالهم وكانت زيارته لمصيف جمصة والوقوف على الخدمات المقدمة للمصطافين وقد رأى بأم العين الإهمال وكيف أن المصيف يعود إلى الخلف. وقد كان فى سنواته الأولى مقصداً لكل الطبقات من محافظة الدقهلية والمحافظات الأخري. عهد جديد وإستراتيجية غير مسبوقة واختيارات موفقة. وعلى نفس الوتيرة كان محافظ كفر الشيخ الدكتور علاء عبدالمعطى فى قلب الحدث من خلال تحركاته التى لم تنقطع وتصريحاته التى لا تقبل التأويل فهو يرى أنه لن يقبل بنتائج أقل من 100٪ نجاح وما عدا ذلك يعد تقصيراً وتخاذلاً وتراجعاً. عهد جديد ومرحلة فارقة فى تاريخ الوطن لا تتحمل الأيادى المرتعشة ولا تقبل الذين يعبدون الله على حرف ولا هؤلاء الذين ينظرون تحت أقدامهم. فمحافظة كفر الشيخ من المحافظات الواعدة والرائدة وتحتاج إلى تضافر الجهود وإخلاص النوايا للنهوض بها لتكون فى مصاف المحافظات الكبيرة من خلال موقعها الإستراتيجى وقدراتها التى يجب أن تستغل ومنها مشروع الرملة السوداء وأهميتها الاقتصادية. أما عن الوزراء فقد قدمت القيادة السياسية عالماً جليلاً وباحثاً مدققاً هو الدكتور أسامة الازهرى وله باع كبير وممتد فى مواجهة التطرف بكل أشكاله وألوانه. ومن خلال تصريحاته فهو مدرك لحجم المخاطر التى تهدد مصر والدين الإسلامى وهو قادر على صياغة خريطة نقية للمنابر لتؤدى دورها المرسوم لتكون فعلاً وقولاً منصات إشعاع وترسخ للاعتدال مواقف نبيلة رسخ لها وزير الأوقاف أولها إعادة اللحمة ونبذ الفرقة مع المؤسسات وحرصه على أداء صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف وهى خطوة تأخرت كثيرا
< رسم خريطة منهجية للأنشطة الدعوية والقرآنية.
< إعادة هيكلة للقيادات والدفع بالمواهب المشهود لها بالتجرد وحب الوطن.
< الحفاظ على كرامة الإمام وغلق الباب أمام إمساكه لأى دفاتر مالية ومنها ما سمى بصكوك الأضاحى فدورهم قد يكون راقياً بتبصير الناس وحثهم على المشاركة والإيجابية دون تورطهم فى جمع الأموال.
< العودة بالمدارس العلمية والمقارئ إلى عصورها الوارفة واليانعة.
< منهجية الدورات التدريبية والتثقيفية واعتمادها على الحوار الجاد والمثمر.
< تنمية موارد الوقف من خلال إستراتيجية واضحة والاستعانة بعلماء الاقتصاد وما أكثرهم لتحقيق الفائدة المرجوة والحفاظ على أموال الواقفين. وفى كل الأحوال نحن أمام قيادات واعدة ننتظر منها التجديد والجديد وما يخدم الوطن ويتواكب مع الجمهورية الجديدة التى دعا اليها الرئيس عبدالفتاح السيسي.