ظهرت الحركة التعاونية فى مصر على يد مؤسسها عمر بك لطفى واسمه بالكامل عمر لطفى بنى يوسف عاشور حقوقى اشتهر بأنه أبوالتعاونيات فى مصر واحد رواد الحركة التعاونية فى العالم ولد سنة 1867 وتوفى 14 نوفمبر 1911.
التعاونيات تخضع للقانون رقم 28 لسنة 1984 وجهتها الإدارية رئيس مجلس الوزراء كما أنها منظمات غير حكومية يقيمها أشخاص طواعية لتلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية بمشروع يمتلكونه معا ويديرونه ديمقراطياً وتعمل وفق المبادئ التعاونية المستقرة عالميا وهى من أهم آليات التنمية فى الدول المتقدمة والنامية على حد سواء لدورها فى زيادة الإنتاج السلعى والخدمى والتشغيل والحماية الاجتماعية ودعت الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية مختلف الحكومات إلى رعاية التعاونيات وتعزيز دورها كما أن التعاونيات مساندة للاقتصاد القومى فى توفير السلع لأعضائها خاصة أنها الذراع الوطنية التى تساهم مع الدولة فى توفير السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار رمزية وتوجد لها مقرات فى المدن والقرى والنجوع وأول جمعية ظهرت فى مصر هى التعاون الزراعى سنة 1908 بشبرا النملة محافظة الغربية ثم الاستهلاكى ثم الإنتاجى ثم الاسكانى ثم الثروة المائية بعد الظروف السيئة التى عانت منها أوروبا، كما أن أول جمعية استهلاكية انشئت فى الإسكندرية عام 1911 على يد والد الدكتور عصمت عبدالمجيد وزير الخارجية الاسبق وهى موجودة إلى الآن بمحطة الرمل تضم عشرة آلاف عضو لخدمة أعضائها موظفى الحكومة ثم جمعية شركة المحلة الكبرى الاستهلاكية التى تضم 40 ألف عضو وبها 60 فرعا، أما التعاونيات تضم فى عضويتها 18 مليون مشترك من خلال 12 ألف جمعية يترأسها رجل القانون الدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات الذى يتسم بالهدوء والذكاء فى مواجهة التحديات التى تواجه التعاونيات التى تم عرضها على رئيس الجمهورية خلال لقائه برؤساء الجمعيات الخمس فى 20/10/2016 واعطى تعليماته للحكومة بتسهيل مأمورية التعاونيات لتؤدى دورها كاملا فى مساندة الاقتصاد القومى وتوفير السلع لاعضائها خاصة أنها الذراع الوطنية التى تساهم مع الدولة فى توفير السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار رمزية وتوجد لها مقرات فى المدن والقرى والنجوع.
والتعاونيات تطالب بمشاركتها فى وضع السياسات التى تمس القطاع التعاونى كالسياسات الزراعية وسياسة التجارة الداخلية وسياسة المشروعات متناهية الصغر والمتوسطة.