ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار.. و«النفاذ الإنسانى» المستدام لغزة
إطلاق مسار «حل الدولتين».. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة
دعم دولة الصومال.. فى رفض كافة الإجراءات التى تنتقص من سيادتها
التوصل لحلول جادة.. تضع حدًا لمعاناة الشعب السودانى الشقيق
الرئيسان يؤكدان اهتمامهما بتعميق تعاون البلدين.. بمختلف المجالات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الإريترى أسياس أفويرقى، اهتمامهما بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة فى مستوى وعمق التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس بقصر الاتحادية، الرئيس الإريترى أسياس أفويرقى، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، بأن المباحثات بين الرئيسين تضمنت ترحيب الرئيس السيسى بزيارة الرئيس الإريترى لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة فى مستوى وعمق التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجارى بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثمارى عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى السوق الإريترى فى القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المباحثات تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات بالبحر الأحمر، حيث ناقش الرئيسان ما تشهده هذه المنطقة من تطورات أمنية خطيرة، وأكدا أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، كما تم التشديد على ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنسانى الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وقد تباحث الرئيسان كذلك بشأن التطورات التى يشهدها القرن الإفريقى، حيث تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها فى رفض كافة الاجراءات التى من شأنها الانتقاص من هذه السيادة.
كما تم التطرق إلى الأوضاع فى السودان وتم تأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، فى إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضى إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التى يمر بها الشعب السودانى الشقيق، ويلبى تطلعاته وآماله فى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.