أتمنى أن تقوم الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ومعها فريق التدخل السريع الذى من ضمن اختصاصاته انقاذ المسنين بلا مأوى الذين يفترشون الشوارع وينامون على الأرصفة فى ذلك الطقس البارد وينطبق نفس الكلام على الأطفال المشردين.. اتمنى أن تقوم الوزيرة بجولات تفقدية وسوف تجدهم فى الميادين والحدائق والشوارع خاصة فى المناطق الشعبية بالفعل فى حالة يرثى لها ويعانون من الأمراض وقد قرأت تصريحًا فى غاية الأهمية للدكتورة مايا مرسي.. أن المجتمع يقوم على التكافل الاجتماعي، وهنا نعلم جميعاً أن وزارة التضامن الاجتماعي» المنوط بها تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير وسائل التكافل الاجتماعى على النحو الذى ينظمه القانون ويضمن الحقوق الاجتماعية والحق فى الضمان الاجتماعى والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لا تقوم وزارة التضامن بتوفير مستلزمات الحياة لهؤلاء المشردين لاسيما أن الوزارة لديها الامكانيات
وأقترح دعم الجمعيات الأهلية التى تعمل فى هذا الملف.
وقيام الوزارة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية التى تعمل فى هذا الملف، ودعمه كما أن تلك الجمعيات الأهلية يمكن أن تخصص جزءاً من التمويلات الخارجية والتبرعات المحلية لهذا الغرض النبيل.. فما هو الأهم من ذلك كما توجد موزانة للوزارة الحلول سهلة للقضاء على هذه الظاهرة وتحتاج ارادة أيضا يمكن تخصيص جزء من أرباح بنك ناصر لدعم هذه الفئة خاصة وأن بنك ناصر الاجتماعى ينفرد عن غيره من البنوك كونه مؤسسة مالية تتولى وظيفة اجتماعية واقتصادية تتميز بمرونة الأداء وسرعة الاستجابة لمطالب واحتياجات المجتمع من خلال فروعه المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، ويعتبر بنك ناصر الاجتماعى الذراع المالى له لتنفيذ استراتيجية وزارة التضامن لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوصيلها للمستفيدين أمنيتى عدم وجود مشردين سواء أطفال أو كبار سن أياً كانت الظروف التى أجبرتهم على هذه المأساة فهم بالفعل ضحايا ويجب علينا تدارك تلك المأساة الحقيقية التى يعانى منها هؤلاء من اتخاذ الشارع مقرًا لهم وهذا مسئولية وزارة التضامن الاجتماعى ويقع على عاتقها انقاذ هؤلاء من الإقامة بالشوارع.