طوال الشهر الماضى اتصالات من الأصدقاء والمعارف ومعارف المعارف للتدخل والحديث مع العديد من مدراء الادارات التعليمية فى انحاء متفرقة لقبول طلبات النقل لأبنائهم من مدرسة لاخرى سواء داخل الإدارة الواحدة أو بين ادارات مختلفة .. والعجيب فى الأمر ان كافة التحويلات أصبحت منذ فترة الكترونية ولا تدخل الايدى البشرية فيها ؛هكذا ظننت و»بعض الظن أثم»وفى الحقيقة والواقع أن الأمر مختلف، فالأمر كله مازال فى أيدى مدراء المدارس وقصة الالكترونى ده مجرد «حبر على ورق».
بداية الحكاية أن أولياء الأمور يدخلون على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم ثم يحررون الطلب ويحددون ثلاث رغبات منها ما هو متاح واغلبها غير متاح وينتظرون الرد عليهم.. ثم ينتظرون طويلا لفترة قد تمتد الى بعد بدء الدراسة.. ومنهم من عرف الطريق السريع .. وهو الذهاب الى مدير المدرسة والحصول على موافقته بالتحويل»سواء كان متاحا أوغير» ثم الانتقال الى الإدارة لإتمام إجراءات النقل.
وطبعا هناك طريق أسهل وأسرع.. وهو التواصل مع مدير مدارس اللغات الرسمية أو مدير التعليم الإعدادى والثانوي.. أعتقد أننا فى احتياج سريع للسيطرة على الأمر خاصة بعد تصريحات الوزير بان هذا العام مختلف.
>>>
مازالت عملية العدو الاسرائيلى فى لبنان تحتاج إلى دراسة متعمقة وتحليل علمى دقيق غير متسرع لمعرفة كافة الحقائق والأسرار والخبايا ؛فالامر جد خطير.
>>>
ارتفاع مصروفات الجامعات الخاصة والمعاهد يحتاج الى تدخل سريع ووضع ضوابط توازن بين دخل الأسرة المصرية وجودة العملية التعليمية.
>>>
امتلاء المقاهى أثناء مباريات الأهلى والزمالك فى البطولات الافريقية مؤشر على أن كرة القدم مازالت هى أفيونة الشعب وأن عشق المستديرة لا يعلو عليه.
>>>
غزة ستبقى هى القضية الرئيسية عند كل صاحب ضمير حى مهما طالت واستمر العدو فى جبروته وظلمه وسط صمت العالم.
>>>
أحد الأصدقاء اتصل يخبرنى أن بنك ناصر بدأ فى اتخاذ بعض الاجراءات لتحسين تعامل خدمة العملاء مع العملاء ورفع مستوى بعض المقار القديمة للبنك ويدرس تعيين عضو منتدب خلال أيام.