عادت ريما لعادتها القديمة فى كل شيء فى الوسط الرياضى المصرى دورى عام متواضع فى بعضها متوسط فى بعضها الآخر وسط تواضع مستوى تحكيمى فى الكثير من المباريات كان آخر الاسبوع الثالث أمس باحتلال الأهلى القمة بفارق الأهداف عن الزمالك والاتحاد السكندرى برصيد 6 نقاط.
واعتقد ان مباراة الأهلى مع زد والتى انتهت بفوز الأهلى بهدف طاهر محمد طاهر هى أكثر مباريات الاسبوعين والتى تغاضى فيها الحكم محمود ناجى عن ضربة جزاء صحيحة لصالح زد تلك الحالة اتفق عليها الجميع حتى أعضاء لجنة الحكام بأن تلك الحالة ضربة وقد سبق تنفيذ تلك الحالة من قبل ضد الزمالك فى مباراة سابقة.
ولو استمر الحال على ما هو عليه سوف يتسبب ذلك فى انهيار المنظومة التحكيمية لأن المجاملة فى اختيار بعض الحكام ممن ليس لهم خبرة كبيرة فى ادارة المباريات أحد الأسباب الرئيسية فى تلك المشكلة.
أما عن منتخب الفراعنة فعلى حسام حسن المدير الفنى ضم وانتقاء عناصر جديدة لصفوف المنتخب لتمثيل منتخب مصر فى المباراتين القادمتين مع بوتسوانا والرأس الأخضر هذا الشهر بعد ضمان مصر التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية والمقامة بالمغرب العام القادم.
الحدث المهم هو فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم اليوم بعد انتهاء مجلس جمال علام والتى اعتقد فترة هذا المجلس لم يكن موفقا ولم يحقق خلاله أى انجاز يذكر.
المعروف ان هناك أكثر من جبهة سوف تخوض الانتخابات أبرزهم محمود طاهر وأحمد مجاهد أول الأشخاص الذين أعلنوا الترشح وآخرهم هانى أبو ريدة واعتقد ان أبو ريدة هو أكثرهم فرصة للفوز برئاسة الاتحاد وبالتزكية.
أما باقى انتخابات الاتحادات الآخر أقول يا قلبى لا تحزن فسوف تتجدد انتخابات الدورة السابقة بعد اخفاقات طوكيو 2021 ومن بعدها اخفاقات باريس 2024 والتى شهدت أحداثاً مؤسفة للغاية رغم العدد الأكبر من المشاركين من الرجال والسيدات وللحديث بقية.