مازلنا نتابع أزمة مباراة القمة 130 بين قطبى الكرة الأهلى والزمالك والتى لم يتم إقامتها بسبب رفض المارد الأحمر خوض اللقاء لعدم التزام اتحاد الكرة ورابطة الأندية بالاستعانة بطاقم تحكيم أجنبى كما كان متفقا عليه وتعيين طاقم تحكيم وطنى بقيادة محمود بسيونى مما أثار حفيظة القلعة الحمراء ورفض نزول الملعب أو حتى الذهاب إلى الإستاد من الأصل رغم التزام فريق الزمالك ونزل أرض الملعب حتى تم إلغاء المباراة.
ليشتعل الشارع الرياضى بشكل غير مسبوق سواء على المستوى الجماهيرى أو على مستوى وزارة الرياضة بالإضافة اتحاد الكرة ورابطة الأندية ولا أحد يعلم بشكل قاطع إلى أين ستذهب الأمور.
ولكنى ورغم كل ما يحدث أتمنى أن يتم حل المشكلة من خلال تحكيم العقل والمصلحة العامة حتى نصل إلى أفضل الحلول التى ترضى جميع الأطراف حتى لا يتفاقم الوضع ويزداد الاحتقان وهذا ما لا يرضاه احد
لاسيما بعد تمسك محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى بقرار مجلس إدارة القلعة الحمراء، الخاص بعدم استكمال مسابقة بطولة الدورى الممتاز على خلفية هذه الأزمة وإعلان ذلك فى بيان رسمى عدم خوض مباراة القمة أمام غريمه التقليدى الزمالك، والذى كان مقررا إقامتها يوم الثلاثاء الماضى ببطولة الدورى وذلك بسبب عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبى لإدارة اللقاء كما تم الاتفاق عليه من قبل لذا فإن اتحاد الكرة يتحمل المسئولية الكاملة من وجهة نظرى ويجب أن يجد الحل المناسب للخروج من هذا المأزق.
لأنه كان يجب على الجبلاية الالتزام بتعيين طاقم أجنبى حتى يتم الانتهاء من تطوير منظومة التحكيم بعد تعيين خبير جديد وتعود الثقة الكاملة فى جميع الحكام الذين يملكون بالفعل كل الامكانات الفنية والبدنية وجاهزين تماما للوصول فى أقرب وقت إلى الفورمة النموذجية التى ترضى الجميع.
وليس بأن يقوم اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة إسناد مباراة القمة إلى الحكم محمود بسيونى مما أغضب الفريق الأحمر ورفضه اللعب وتشتعل الأحداث منذ الثلاثاء الماضى وحتى الآن لاسيما وأن الخطيب رفض الحلول الودية، من أجل العودة لاستكمال مسابقة الدورى خلال الفترة المقبلة.
وأن إعادة إقامة اللقاء مرهون بتعيين طاقم تحكيم أجنبي.
لأنه يرى أن يجب على الجميع أن يتفقوا على قرارات تصب فى مصلحة الجميع وعدم الإدلاء بأى تصريحات تثير حفيظة أى طرف حتى يتم الخروج من هذه الأزمة لاسيما وأن الجبلاية كانت تسعى للحصول على موافقة السعودية فى إقامة مجموعة من كأس العالم على أرض مصر مما عرضها للهجوم بسبب الفشل فى إقامة لقاء محلي.