مدفن صحى فى سانت كاترين.. وإنشاء 250 مسكنا للصيادين بالغرقانة
أكدت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن وزارة البيئة دعمت الاستثمار بالمحميات بإقامة بنية تحتية جديدة بالمحميات الطبيعية والتى بدأتها منذ 5 سنوات وقامت بتشكيل لجنة للاستثمار بالمحميات الطبيعية برئاسة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة.
قالت إنه تم الانتهاء من 15 فرصة استثمارية خلال عام ونصف العام من خلال وضع خطط الإدارة البيئية للمحمية التى توضح الأماكن ذات الحساسية للمحمية والأماكن التى يمكن الاستثمار فيها ونوعية تلك المشروعات التى تتناسب مع طبيعة المنطقة والطاقة الاستيعابية للمحمية ليكون الاستثمارات بالمحميات نماذج للتنمية المستدامة.
أضافت خلال الاجتماع مع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لدعم الاستثمارات البيئية بمحميات جنوب سيناء أنها استعرضت ملف دعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية بالمحافظة تزخر بكنوز مصر الطبيعية ونسبة كبيرة من المحميات وهو ما يجعلها ذات أهمية بيئية وسياحية كبرى محليا وعالميا.
كما أشارت إلى أمثلة عديدة للاستثمار بالمحميات الطبيعية كتطوير قرية الغرقانة وتنمية المجتمع المحلى بإنشاء مساكن لعدد 250 أسرة تعمل بالصيد لتكون صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية.
من جانبها أشارت الدكتورة منال عوض إلى جهود الوزارة فى تنفيذ العديد من مشروعات منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة بجنوب سيناء أن مشروعات المخلفات بالمحافظة تضمنت إنشاء عدد من المدافن الصحية الآمنة ومحطات وسيطة بالإضافة إلى عقد خدمات المعالجة والتدوير والتخلص الآمن من المخلفات.
ومن جانبه أكد المحافظ أهمية التنسيق والتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية لاستكمال العمل على المشروعات التنموية التى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة فى المحافظة.
أوضح بأن مشروع التجلى الأعظم يمثل نقلة نوعية ليس فقط على المستويين السياحى والروحى بل أيضاً على مستوى حماية البيئة وتنمية المجتمع ولفت إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة البيئة يضمن تنفيذ المشروعات بأعلى معايير الاستدامة.
وفيما يتعلق بمنظومة المخلفات شدد محافظ جنوب سيناء على استعداد المحافظة الكامل لدعم هذه المنظومة بما يتوافق مع الاحتياجات على أرض الواقع ويلبى الطموحات المستقبلية مؤكداً أن هذه المشروعات ستساهم فى تحسين نوعية الحياة للمواطنين وتعزيز الفرص الاقتصادية فى المحافظة.