مخطئ من يظن ان الانجازات والبطولات التى يحققها النادى الأهلى على صعيد التنافسات المحلية والقارية ..والمكانة الكبيرة التى احتلها هذا النادى العريق ..وسطرها بأحرف ذهبية عبر تاريخه الطويل المشرف ..مجرد صدفة أو شعبية أو امكانات وميزانيات مادية لا تتوافر لمنافسيه محليا وافريقيا!!
على العكس تماما لان هناك اندية يتوافر لها نفس ما يتوافر للأهلى وتسقط فى منتصف الطريق ولا تستطيع اكمال المشوار فى المنافسة أو حتى تحقيق نفس الانجازات والبطولات التى يحققها الأهلي!!
الأهلى منفردا يعيش بالفعل تجربة نجاح متكاملة العناصر دون زيف أو خداع ..يواصل مسيرته رغم الصعاب التى يتعرض لها لاننا نعلم ان الحفاظ على البطولات والمكانة التى وصل اليها أى ناد اصعب كثيرا من محاولة الفوز بأى بطولة!!
امامنا تجربة واقعية للنجاح والتفوق مصرية 100٪ وبدلا من ان تكون قدوة لبقية الاندية نكتشف ان هناك من يزرع العقبات امام الأهلى بهدف تعطيل مسيرته الناجحة!!
ربما بسبب الغيرة أو الكراهية تحت شعار ما يسمى بحزب اعداء النجاح الذى تعود على الاخفاق والفشل!!
ان التجربة الاهلاوية الرائدة ليست نتاج صدفة أو انتماء أو موارد مالية كبيرة أو جماهيرية وشعبية او نجوم فى مختلف اللعبات رفعوا اسم النادى واستطاعوا بالفعل تحقيق ما يشبه المستحيل وتحولوا إلى اساطير فى عالم الرياضة وكرة القدم!!
انها تجربة وفاء وانتماء وتواضع وأمانة وحب واخلاص وقيادات متوارثة وتقاليد وقيم ومبادئ.. وجهد وعرق ودموع.. يخطيء من يظن ان الأهلى لم يستفد من تجارب الهزيمة وضياع البطولات على العكس كان يتلقى الصدمات وتعرض لانكسارات ..ولكنه كما كنا نقول يمرض و لايموت فهو ينهض سريعا ويعالج عيوبه وأخطاءه ويجدد من نفسه واضعا فى اعتباره ونصب عينيه اسم ومكانه النادى وشعبيته وجماهيره التى تسانده وتقف وراءه!!
)قالها محمود الخطيب احد اساطيره ورئيس النادى الحالى أمس الأول فى احتفالية تسلم درع الدورى رقم 44 وبعد الفوز على جورماهيا الكينى بثلاثية وتأهله لدور المجموعات لرابطة الابطال الافريقية ان الفضل لما فيه الأهلى من استقرار وبطولات وسمعه عالمية بعد المولى عز وجل هو الجماهير التى تسانده وتؤازره بكل حب واخلاص..لم يزهو أو يفتخر بمجلس الادارة أو الجهاز الفنى أو نجوم الفريق؟!!
تجربة نجاح الأهلى يجب ان تدرس ويتم تعميمها على مستوى جميع الاندية الاخرى لضمان خلق كوادر وعناصر شابة تساهم فى تحقيق انجازات تليق باسم ومكانة مصر !!