
بالرغم من أن العملات المشفرة هى عملات غير ملموسة ألا أنها سرعان ما أصبحت ذات قوة مؤثرة فى الاقتصاد العالمى خاصة وأن كبار المستثمرين ورجال الأعمال فى كثير من بلدان العالم قاموا بالاستثمار فيها والترويج لها ويأتى على رأس هؤلاء ايلون ماسك فقد بلغ حجم استثماره فيها 1.5 مليار دولار وبالرغم من تعدد هذة العملات كالبيتكوين وايثريوم وتثير وسولانا وربيل ودجكوين إلا أن عملة البيتكوين هى المسيطرة على بورصة العملات المشفرة حتى أن بنك أوف أمريكا وصفها بأنها أفضل العملات المشفرة للاستثمار فى آخر عشرة سنوات.. إلا أنه فى مصر تشددت الجهات الرقابية فى منع صفة المشروعية لمثل هذة العملات أو التعامل فيها لما له من مخاطر كثيرة على أموال المودعين والمستثمرين فيها حيث يعتبرها البعض واجهة لغسيل الأموال وأداة للنصب والاستحواذ على أموال الغير لصعوبة تعقب العمليات التى تتم فيها.
خبراء الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات:
معدلات التضخم غير المسبوقة عالميًا جعلتها أمرًا واقعًا
بالرغم من خطورة الاستثمار فى العملات الرقمية لانها لا تخضع للنظام المصرفى التقليدى إلا أن التضخم هو من يغذى البحث عن استثمارات بديلة حيث يواجة العالم معدلات تضخم لم يسبق لها مثيل ومع إقرار سياسات نقدية متشددة من قبل الحكومات والبنوك المركزية وعلى رأسها الفيدرالى الأمريكى من زيادة لأسعار الفائدة خاصة على السندات الحكومية هو ما خلق حالة من عدم اليقين لذا يلجأ المستثمرون إلى ملاذات يرون أنها آمنة منها العملات المشفرة فهى وسيلة اتخذتها بعض الدول للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها لدرجة أن الاستثمار فيها أصبح مصدراً رئيسياً لدخل الافراد فى هذه الدول ولكن فى مصر تتشدد الحكومة فى إصدار قانون يجيز التعامل فى هذه العملات لما يحمله الامر من مخاطر عدة أبرزها أنها لا تخضع لنظام معين مما جعلها وسيلة للاستحواذ على أموال الغير لكن هذا لا يمنع أنه فى المستقبل يمكن أن تتم إجازة التعامل فيها خاصة وأنها أصبحت واقعاً فعلياً فى الكثير من البلدان.
الخبير الاقتصادى دكتور أحمد معطى يقول إن القانون المصرى يمنع ويحظر تماما التعامل فى هذه العملات سواء بالتداول أو الترويج لها طبقاً لما صدر عن البنك المركزى المصرى بتجريم التعامل فى هذه العملات.
وبالرغم من ذلك نجد أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الشباب على تداول العملات المشفرة أملا منهم فى تحقيق مكاسب مالية دون جهد أو حتى دون معرفة حيث إن تداول العملات المشفرة لا يتم إلا عبر منصات خاصة بذلك على مواقع التواصل دون قوائم مالية بمعنى أكثر تبسيطاً أنه لا يمكن معرفة متى تصعد هذه العملة أو متى تهبط فليس هناك أسس علمية تستطيع أن تبنى عليها وهو من أكبر مخاطرها بخلاف البورصة التى تستطيع عن طريق معلومات ودراسات أن تستثمر فيها دون التعرض لمخاطر مثل تلك التى يحملها التداول على العملات الرقمية لذا الاستثمار فى البورصة المصرية يعد البديل الأمثل عن مثل هذه الاستثمارات الغامضة حتى وقتنا هذا.
يوضح دكتور «معطى» أن عدد أنواع العملات المشفرة من سنتين كان 200 ألف نوع وهو رقم كبير للغاية أما الآن فقد وصل عددها إلى 2 مليون و400 ألف نوع وهذ الكم الكبير منها يزيد من مخاطرها لعدم خضوع الأمر لقانون ملزم فمن الممكن لأى شخص أن يطرح عملة تحمل اسمه للتداول عليها ومع زيادة أعداد مايعرف «بالهاكر» سنوياً زادت معدلات النصب والاستحواذ على محافظ وأموال المستثمرين فى هذه العملات.
يشير معطى إلى أن عملة البيتكوين هى صاحبة النصيب الأكبر من القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة فقد وصل ثمنها إلى 260 ألف دولار والقيمة السوقية لها وصلت إلى تريليون و240 مليار دولار أى تقريبا نصف القيمة السوقية للعملات المشفرة والتى وصلت إلى 2 تريليون و17 مليار دولار.
أوضح «معطى» أن هذه العملات تستمد قوتها خارجياً من عدة أسباب أهمها على الاطلاق عدول الرئيس الامريكى الأسبق دونالد ترامب عن معارضته لها أثناء فترة حكمه للولايات المتحدة ودعوته الآن خلال الانتخابات الأمريكية لأن يجعل من أمريكا عاصمة للعملات المشفرة إذا ما فاز بالانتخابات الامريكية لولاية ثانية وهو ما أعطى إنطباعاً ايجابياً لدى المستثمرين فى هذه العملة بأن قراره الأول كان خطأ ولذا فهو عدل عنه وقام بتصحيحه بل وذهب إلى عمل مؤتمر يحمل اسم البيتكوين وجعل أولاده هم من يديرون هذه المنصة وكذلك أيضا فالولايات المتحدة قننت بشكل محدود التعامل فى هذة العملات وجعلتها خاضعة لصناديق استثمار كما قامت انجلترا مؤخراً بتمرير قانون لمجلس النواب يسمح بالتعامل والتداول للعملات الرقمية وسبقها فى ذلك دول كثيرة من الاتحاد الاوربى.
فيما قال محمد سعد، خبير تكنولوجيا المعلومات والتشفير، إن العملات المشفرة شهدت تطورًا كبيرًا منذ بداية الأفكار الأولى فى الثمانينيات، حيث قدم ديفيد تشوم مفهوم العملة الإلكترونية والبريد الإلكترونى الآمن. ثم جاءت أول عملة مشفرة وهى بيتكوين فى عام 2009، والتى تم إطلاقها من قبل شخصية أو مجموعة مجهولة تُدعى ساتوشى ناكاموتو، وهذه العملة استندت إلى تقنية البلوك تشين، التى توفر سجلًا لامركزيًا وآمنًا للمعاملات.
وفيما يتعلق بالاهتمام المؤسسى، أشار سعد إلى أن الفترة بين 2018 و2020 شهدت زيادة فى استثمارات الشركات الكبرى فى العملات المشفرة، ما أدى إلى تأسيس صناديق استثمارية جديدة.
أكد أن العملات المشفرة توفر عدة فوائد مهمة، مثل التحويلات المالية السريعة والميسورة، واللامركزية، والأمان من خلال تقنيات التشفير. كما تفتح فرصًا استثمارية، وتشجع على الابتكار التكنولوجى، خاصة فى مجال العقود الذكية. بالإضافة إلى ذلك، تسهم العملات المشفرة فى تحقيق الشمول المالى، حيث يمكن أن توفر خدمات مالية للأشخاص الذين لا يتعاملون مع البنوك، خاصة فى المناطق النائية. وأشار إلى أن هذه العملات قد تدفع المؤسسات المالية التقليدية إلى تحديث نماذجها وتحسين خدماتها لمواكبة التغيير.
وعن الوضع القانونى فى مصر، أوضح أن هناك جهودًا لتنظيم العملات المشفرة، ولكن حتى الآن لا يوجد قانون محدد يحكمها. فى عام 2018، وأصدر البنك المركزى المصرى تحذيرًا بشأن استخدام العملات المشفرة نظرًا لمخاطرها العالية. هناك أيضًا مقترحات لمشاريع قوانين لتنظيم هذه العملات، لكن لم يتم اعتمادها رسميًا بعد.
المحامون: واجهة لغسيل الأموال
ولا تعويض للمتضررين
حتى الآن لم يصدر أى تشريع قانونى داخل جمهورية مصر العربية يتيح التعامل أو تداول العملات الرقمية «المشفرة» مثل البيتكوين وسولانا وتيثر.. وغيرها من العملات المشفرة مما يجعل من الصعب بل وبتعبير أدق من المستحيل تعويض من يتعرض لعملية نصب من خلال معاملاته فى مثل هذه العملات إذا ما تعرض لعملية نصب أو فقد نقوده.. هذا ما أكده خبراء القانون.
دكتور محمد الجندى المحامى بالنقض قال إن محافظ البنك المركزى والجهات الرقابية فى مصر متشددة فى إصدار قانون أو تشريع يبيح التعامل فى العملات المشفرة لما له من مخاطر عديدة كما أنه يعد واجهة لعمليات غسيل الأموال.
يوضح «الجندى» أن مثل هذه المعاملات موجودة فى الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وقد فرضت الظروف والمخاطر التى يمر بها العالم خاصة بعد الحرب الروسية– الاوكرانية التعامل فى مثل هذه العملات المشفرة لانها وبمعنى أدق تعد تحايلاً على الاعتماد على الدولار بل وقد أضفت الكثير من الحكومات فى أوروبا وأمريكا وبعض البنوك الخاصة صفة المشروعية على التعامل فى هذه العملات بل إن بعض الدول العربية أخذت تحذو حذو الولايات المتحدة فى ذلك الأمر وذهبت إلى تقنيين التعامل فى العملات الرقمية.
يرى «الجندى» أن التعامل فى العملات المشفرة أصبح إتجاهاً عالمياً وقد تم اعتماده كسياسة نقدية بين الكثير من الدول لذا يجب أن تتم دراسة الأمر على أن يتم وضع أطر قانونية بالتشاور مع البنك المركزى لمثل هذه المعاملات حتى لا يكون هناك تعامل مواز أو اتجاه مواز كما حدث فى فترة سابقة مع العملات الأجنبية خاصة الدولار أو غيره منوها على أن تراعى مثل هذه الاجراءات عدم الاضرار بالاقتصاد المصرى.
من جانبه قال محمود عزام محامى بالنقض والدستورية العليا إن التعامل فى العملات المشفرة يتم خارج القطر المصرى مما يجعله غير خاضع لاختصاص القضاء المصرى وبالتالى فهو وسيلة للنصب والاستحواذ على أموال المتعاملين فيه مما يجعل من يتعرض لعملية نصب عبر التعامل فى هذه العملات أمر غاية فى الصعوبة وصدق المثل القائل «القانون لا يحمى المغفلين».
البنك المركزى : نظام مضاربة.. غير معترف به داخل مصر
كتب : محمد العزاوى
أكد مصدر مصرفى مسئول أن العملات المشفرة هى عملات افتراضية وليست ورقية ويتم التعامل بها فى عدد من الدول الأوروبية وهى معتمدة لديهم وتضم عشر عملات على الأقل وتتم المضاربة عليها مثل مضاربات البورصة مشيراً إلى أن التداول يتم عليها من خلال محافظ يتم من خلالها الإيداع والسحب.
أضاف المصدر أن أفضل أنواع العملات المشفرة هى البيتكوين وايثريوم وسولانا وباينانس وريبل ودوجكوكين وكلها يتم التعامل والتداول عليها فى أغلبية الدول الأوروبية وأن اسعارها مقابل الدولار كبير فمثلا بتكوين الواحد بيساوى 61 دولاراً على الأقل ولافتا إلى أن هذه العملات تعد مخزوناً لقيمة ووسيلة لعمليات الشراء البيع وتبادل السلع والخدمات وانها تتميز بأنها تساهم فى الحد من تكلفة التحويلات الدولية بما فى ذلك تحويلات المغتربين وتعزيز الاحتواء المالى وكما أنه تم إنشاء شركات على أساسها لخدمات الدفع وإجراء التحويلات الخارجية خلال ساعات.
أضاف أن العملات المشفرة هو نظام دفع رقمى لا يعتمد على البنوك للتحقق من المعاملات وهو نظام يطلق عليه نظير إلى نظير يتيح لأى شخص فى أى مكان إرسال واستقبال المدفوعات فى شكل مدخلات رقمية إلى قاعدة بيانات إلكترونية وتخزن العملة المشفرة فى محافظ رقمية.
أوضح المصدر أن شراء العملات المشفرة يتم فى تحديد واختيار المنصة التى يستخدمها العميل بشكل عام أو اختيار البورصة التى يتم فيها التعامل بعملات مشفرة، حيث انه بمجرد اختيار العميل لمنصته يتم بعدها تمويل حسابة حتى يتمكن من بدء التداول وتسمح معظم بورصات العملات المشفرة لمستخدمين بشراء العملات ويمكن التعامل بهذه العملات فى صناديق الاستثمار العملات المتداولة.
أضاف المصدر أن سوق العملات المشفرة متقلبة وتتعرض للارتفاعات والانخفاضات فى الأسعار.. مشيراً إلى أن تداول المعاملات المشفرة فى مصر يكاد يكون معدوماً وغير معترف به فى مصر.
رسائل
منصات العملات الرقمية تكشف لعبة إغراء الزبون
فى تجربة للتعرف على عالم ومنصات العملات المشفرة وبمجرد البحث عن منصات التعامل فى العملات الرقمية والدخول فى «الجروبات» الخاصة بها على فيس بوك وتليجرام ودون سابق معرفة كانت رسالتى أننى شخص ليس له أيه خبرة فى مجال الاستثمار فى العملات الرقمية أرجو منك المساعدة فى ارشادى للطريق الصحيح لاستثمار أموالى بشكل آمن دون التعرض لأية خسائر جاءت ردود سريعة وكثيرة أنقلها كما هي.
نحن دقيقون بنسبة 100 ٪ فى الأعمال التجارية هنا.. نحن نعمل بجد وذكاء لمنح الجميع نتائج جيدة مالياً.. هذه فرصة للعاملين وغير العاملين على حد سواء حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه المنصة فى 9 ساعات فقط.
استثمر 100 دولار لتربح 1000 دولار و200 دولار لتربح 2000 دولار وبالتسلسل وصل إلى استثمر 1000 دولار لتربح 10000 دولار.
اربح كما نفوز استثمر معنا اليوم ودعنى أساعدك فى تحقيق الأرباح كما أفعل من أجل مستثمرى المتميزين اتخذ خطوة جريئة لتحيقيق الأرباح.
استثمر معنا وأحصل على المال أرباحك آمنة العائد بنسبة 100 ٪ فقط اتصل بى وساشرح لك كيفية البدء فى كسب المال معنا.
لا تعتمد على الراتب الشهرى استثمر فى البيتكوين اليوم وحقق أرباحاً ضخمة فالعمل فى الشركة والاعتماد على الراتب لا يمكن أن يجعلك ثرياً فأنت تعمل فى الشركة تحت إشراف شخص يمكن أن يتم فصلك فى أى وقت استثمر فى البيتكوين فهو دخلك المستقبلى فأنت رئيس نفسك ولا تعمل تحت إشراف أى أحد توقف عن العمل تحت قيادة شخص ما وكن رئيس نفسك وحقق أرباحا فى البيتكوين أنه يدفع أكثر مما لا تتوقعه الاستثمار أفضل من الدخل والأجور والمرتبات الفردية.
ونصيحتى لك عزيزى القارئ الحذر ثم الحذر من التعامل أو الأمل فى شيء لا تبذل فيه أى مجهود لتحقيق ربح دون دراسة أو وعى أو تعب وكد فمثل هذة المعاملات لا تخضع لاية رقابة أو قانون ولا أجد لك نصيحة أفضل من المثل الشعبى «الحداية مابتحدفش كتاكيت».
الردود تكشف كيف تجيد هذه المواقع جذب الزبون وإغرائه ليدخل سوق العملات المشفرة.