عبداللطيف فى اليوم الثانى لجلسات الحوار المجتمعى:
التصحيح إلكترونى وتغيير المسارات متاح.. ولا تغيير فى مناهج أولى ثانوى
عودة اللغة الثانية كمادة تخصصية يستهدف التأهيل للدراسة بكليات اللغات
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم أن القرارات التى أصدرتها وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالمرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسى جاءت لإنقاذ ٣ ملايين طالب من المعاناة التى كانت موجودة فى منظومة التعليم الثانوى التى كانت تحتم على الطلاب دراسة 32 مادة دراسية بعكس مقترح البكالوريا الذى يحتاج حوارا مجتمعيا وتعديلا تشريعيا.
وأكد أن المنظومة الحالية للتعليم بالمرحلة الثانوية لم تعد ملائمة لتطورات العصر المتسارعة بل وأصبحت عبئا على الأسرة المصرية مشيرا إلى أن الوزارة خلال جلساتها فى الحوار الاول المجتمعى لم تتلق اى طلب او ملاحظة تؤيد الاستمرار فى تدريس تلك المنظومة الحالية .
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثانى لجلسات الحوار المجتمعى الذى شهد مناقشات واسعة بين الوزير والصحفيين والإعلاميين المسئولين عن ملف التعليم ماقبل الجامعى .
قال محمد عبد اللطيف إن كافة الملاحظات التى تمت مناقشتها فى اليوم الأول للحوار المجتمعى يتم بحثها تمهيدا لتجميعها عقب انتهاء جلسات الحوار المجتمعى لبحث تقديم مشروع متكامل لتطوير الثانوية العامة مؤكدا أن مسمى البكالوريا هو مجرد اسم مقترح ويمكن تعديله، وكشف الوزير أن عديداًَ من النقاط التى تمت إثارتها خلال جلسات اليوم الأول والتى رصدتها الوزارة فى الصحف والمواقع الإخبارية يتم الرد عليها لتوضيح الهدف من التغيير مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى رفع الضغط العصبى الذى يقع على كاهل الطلاب والأسرة المصرية ومنع تحويل امتحانات الثانوية العامة لنقطة تقرير مصير فى حياة الطلاب.
أضاف أن المشروع المقترح تمت مقارنته بأنظمة الدراسة فى المرحلة الثانوية المشابهة كشهادة النيل المصرية والدبلومه الأمريكية والبريطانية .
والمشروع المقترح يعطى 4 فرص أمام الطلاب لتحسين درجاتهم فى المواد الأساسية المدرسة فى الصف الثانى وفرصتين فى المواد المتخصصة التى سيتم تدريسها فى الصف الثالث، كما أن النظام الجديد لايسمح بوجود دور ثان كما يحدث فى النظام الحالى لأن كل طالب أمامه عدة فرص لتحسين درجاته علمًا أن صلاحية شهادة الثانوية بنظام «البكالوريا» ولا تغيير فى مناهج أولى ثانوى.
أوضح الوزير انه يمكن للطلاب أداء الامتحانات فى المواد السبعه المقررة عليه فى عام واحد وهو السنة الثالثة كما أنه لايجوز اختيار اداء امتحانات من مواد مقررة فى الصف الثالث لأداء الامتحانات بها بالصف الثانى .
وفيما يتعلق بالوزن النسبى لمادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية أكد أنه تم وضع الإطار العام لتلك المادتين على ان تقوم مؤسسة الأزهر والكنيسة بوضع تفاصيل المنهج بإشراف وزارة التربية والتعليم بما يضمن تحقيق الوزن النسبى فى المادتين مشيرا إلى أن إدخال مادة التربية الدينية فى المجموع استهدف حماية اولادنا ومجتمعنا من الأفكار الخارجه عن قيمنا وعاداتنا فى ظل عصر العولمة والتكنولوجيا.
وحول التصحيح أوضح أنه سيتم تقدير كافة المواد إلكترونيا لضمان الدقة والعدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وشدد عبد اللطيف على أن المسارات الأربعة المقترحة فى المشروع تمت دراستها مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات خلال الشهور الماضية لضمان تلبية احتياجات أسواق العمل.
أضاف أن عودة اللغة الثانية كمادة متخصصة فى الصف الثالث يأتى لإعطاء الفرصة أمام الطلاب الراغبين فى دراسة اللغات فى المرحلة الجامعية لإعداد أنفسهم والحصول على المعلومات الكافية التى تؤهلهم لدراستها فى التعليم الجامعي.
وفى نفس السياق عقد وزير التربية والتعليم اجتماع مع أعضاء مجلس النواب بحضور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية لمناقشة «البكالوريا».. وذلك ضمن فعاليات اليوم الثانى للحوار المجتمعى.
وزير التعليم: ندرس زيادة العام الدراسى إلى ١٨٠ يومًا
٢ مليون طالب يخوضون اختبارات الإعدادية وإجراءات مشددة لتحقيق الانضباط
التربية الدينية مادة أساسية مضافة للمجموع من الصف الأول الابتدائى العام القادم
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الوزارة استعدت لامتحانات الشهادة الاعدادية التى ستنطلق يوم السبت القادم ويخوضها 2 مليون طالب وأنه تم توجيه قيادات مديريات وإدارات التعليم لتحقيق الانضباط بلجان الامتحانات .
جاء ذلك على هامش فعاليات جلسات فعاليات الحوار المجتمعى حول البكالوريا.
وأشار إلى أن أى تجاوزات فى أعمال الامتحانات هى احداث قليلة ولاتعكس منظومة الامتحانات فى الشهادة الاعدادية ككل مؤكدا أن الوزارة سوف تتصدى لكل حزم لأى محاولة للاخلال بأعمال الامتحانات وفق القانون .
أوضح أن الوزارة نجحت خلال العام الحالى برفع نسب الحضور فى المدارس التى وصلت من 9 ٪ إلى 85 ٪ وذلك بعد معالجة مشكلات الكثافات والعجز فى المعلمين.
وكشف عبد اللطيف أن العشرة أعوام الماضية شهدت إضافة 150 الف فصل دراسى لمنظومة التعليم والتى يبلغ إجمالى عدد الفصول بها إلى 480 الف فصل وهو ما يعنى أن 35 ٪ من مجموع الفصول التى تم بناؤها فى تاريخ مصر تم بناؤها فى العشر سنوات الماضية .
أوضح أنه سيتم إضافة مادة التربية الدينية ضمن المجموع لدرجات المرحلة الابتدائية بداية من العام الدراسى القادم لمواجهة الأفكار الهدامه والعصر الرقمى المفتوح.. كما كشف أن الوزرارة تدرس زيادة مدة العام الدراسى إلى 180 يومًا.
..و«التنسيقية» تطلق حوارًا مجتمعيًا حول «شهادة البكالوريا»
كتب – مرسى عبد الحميد ومحمد الكريتى:
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها ستطلق حوارًا مجتمعيًا موسعًا لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعى واحترافي، يشارك فيه الخبراء والمتخصصون فى ملف التعليم، وكذلك أصحاب المصلحة، وذلك فى ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذى أعدته التنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدتها لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية، بحضور أعضاء من الهيئة البرلمانية بالتنسيقية بغرفتيها النواب والشيوخ.