إذا أردنا الإصلاح الحقيقى للرياضة المصرية خاصة كرة القدم فعلينا أن نلتقط خط النهاية لتنطلق البداية والإصلاح نتائج غير متوقعة وسقطات قوية وهذا لا يقلل من طموحنا واعدادنا وإن اختلفت أمور على رأسها المحسوبيات والوساطات والتى أشعلت الأزمة حالياً خاصة أن المشاركة جاءت لمجرد المشاركة ولم تصل أيضاً لحد التمثيل المشرف الذى رفضناه بعد ميداليات طوكيو قبل باريس.
فعلى من تقع المسئولية فى الاخفاقات وهو طرف النهاية الذى نبحث عنه هل الوزارة أم اللجنة الأولمبية أم الاتحادات والكل يتجاهل ثغرة قانون الرياضة والجمعيات العمومية التى دمرت كل الرياضة بالاختيارات الفاشلة.
صراحة وبكل وضوح إذا تم تنقية الجمعيات العمومية ستزدهر وستؤدى دورها حال عدم تفصيل المناصب ومقاسات الكراسى الخاصة للأعضاء فلا يمكن أن يكون الاتحاد قوياً الا بقوة أفراده وبالتالى محاسبة كل الاتحادات الآن ومنع الفاشلين من الترشح وتنقية الجمعيات العمومية من الأسماء غير القادرة على العمل والتوهج وأقولها وأمرى لله الاتحادات الرياضية لا تملك الدوافع والأسباب لنجاحها لأن التركيبة والشخصية التى تدير هى الأقل كفاءة وأقل عملا وبالتالى فلن تتفوق وستظل الاتحادات كما هى ضعيفة مهملة لا تحقق نتائج والدليل اتحاد الكرة وفشله الفنى والإداري.
التعتيم المقصود على لفضيحة المنتخب الأولمبى لن يحل الازمة خاصة أن الكل وبالتالى أصبح الرياضى المصرى المتابع متعرضاً لما تقوله القنوات الاخرى التى تستعمل الهزيمة لتشويه مصر .
على العموم وحتى أنهى الكلام اللجنة الأولمبية افراز لاتحاد ضعيف ومحتوى الاتحاد الضعيف جمعية عمومية اضعف وموجهة والموجهة أغلب من الغلب وليس لها ناقة ولا جمل.