من المقرر أن يبدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد بقيادة المهندس هانى ابو ريدة عمله خلال الأسبوع الجارى وبعد استلام ملفات الاتحاد بشكل رسمى من قبل الوزارة واعتماد اللجنة الأولمبية قرار فوز الاتحاد بالتزكية وعودة رئيس الاتحاد من الخارج.
الاتحاد الجديد أصر على استلام الاتحاد بعد مراجعة كل الامور الفنية والإدارية والمالية وتحديد ماعلى الاتحاد وماله حتى تكون البداية.
أتصور أن أهم من استلام الاتحاد سيكون الاعتماد على إعادة ترتيب البيت من الداخل ومعرفة ماحققته اللجان التى بدأت عملها من أجل إعادة بناء وتطوير الكرة المصرية خاصة من حيث اللجان الخاصة بالمسابقات والحكام والافرع وبالطبع فالمهمة صعبة.
أتصور أن ديون اتحاد الكرة وإعادة تنظيم عمل المنتخبات وتشكيل لجنة فنية جديدة وإعادة تشكيل الافرع أمر غاية فى الأهمية خاصة أن هناك أسماء مفروضة على الاتحاد وكأنه ورث لها وبالتالى فإنها تدعم نظرية تسديد الفواتير وفى افرع كثيرة بسبب التدخلات والوساطات التى أنهكت الكرة المصرية.
أتصور أيضا أن قوة اتحاد الكرة هذه المرة سيكتسبها بوجود ابو ريدة وعلاقاته الدولية والإفريقية والعربية وخير دليل استفتاء الكاف غير المحايد ضد مصر وعلى أقل تقدير عدم فوز احسن لاعب من مصر وهو احمد سيد زيزو بعيدا عن الحجج والأسباب الواهية والتى لو حسبناها لقلنا أن مصطفى شوبير افضل من طامويل وليامز وبمراحل وبالارقام.
المهم المسئولية كبيرة على ابو ريدة ورجال الجبلاية واتمنى قبل اجتماعهم خلال هذا الأسبوع مع وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى أن تكون كل الأمور قد وضحت لطى صفحة غير جيدة برحيل الاتحاد السابق وفتح صفحة جديدة بيضاء مع الاتحاد الجديد وبدء العمل الإيجابي.
اخطر الأمور التى اضعها أمام اتحاد الكرة وبكل حيادية هى إعادة تشكيل الافرع وبالشكل المحترم الذى يناسب الفكر المتطور وايضا اختيار مراقبى الحكام والمباريات من خلال مؤهلات محترمة وذات سير ذاتية مناسبة بعد هوجة المجاملات باختيار رؤساء احياء ومهندسين وعاملين لتغطية المجاملات الشخصية على حساب الكرة المصرية.
بالطبع لم اسرد كل هموم الكرة المصرية لكنى اتوسم فقط فتح ملف غاية الخطورة لأن ضبط الشغل اهم بكثير من العمل ذاته لأن ما سيبنى على باطل سيظل باطلا وسيكون الرهان ضد ابو ريدة ومن حوله لأن هناك من ينتظر السقوط ولايريد النجاح لاتحاد الكرة.
اخيرا اتمنى أن يبدأ اتحاد الكرة مهمته برابطة اندية جديدة منتخبة تعمل لصالح الاتحاد وليس ضد الجبلابة.