قبل أن تجف دماء شهداء مجزرة أول أمس، واصل جيش الاحتلال تحديه للعالم وارتكب مجزرة جديدة أمس فى منطقة خيام النازحين بالمواصى فى رفح الفلسطينية، سقط فيها أكثر من 21 شهيداً وعشرات المصابين، وفى الوقت نفسه وصلت دبابات الاحتلال إلى وسط رفح الفلسطينية بالقرب من مسجد العودة مع توالى الغارات الجوية والقصف المدفعى على المناطق المختلفة بالمدينة وخاصة مناطق المستشفيات وخيام النازحين وإطلاق كثيف للنيران فى ظل اشتباكات ضارية مع عناصر المقاومة بالمدينة.
وكالة «الأونروا» كشفت أن الأسابيع الثلاث الأخيرة شهدت نزوح مليون مواطن من رفح الفلسطينية بسبب العمليات العسكرية الوحشية لإسرائيل، وأن النازحين يبحثون عن مكان آمن فى أماكن لم تعد آمنة.
بل هو أمان كاذب فلم يترك القصف الاسرائيلى مكاناً فى غزة حتى المستشفيات وخيام النازحين.