ذكرت فى مقال الأسبوع الماضى كيف تتسرب البالة إلى الاسواق المصرية واليوم أذكر قصة سمعتها من أحد خبراء التسويق لتوضح لماذا أنا خائف من «البالة» على الصناعة الوطنية.. يقول إن دولة فى افريقيا كانت تصنع نسبة 85 ٪ من الدواء وفجأة دخل السوق كمية شركات أجنبية واسعة الانتشار وخفضت الأسعار بصورة وصلت إلى أقل من التكلفة الحقيقية.. وكيف حاولت الشركات الوطنية التنافس معها بتخفيض أسعاره.. وبعد خمس سنوات أفلست ولم يتبق فى سوق الدواء إلا الشركات الأجنبية والتى حولت خسائرها إلى مكاسب رهيبة بعدما أصبحت تسيطر على السوق وحدها.
الأسعار التى تباع بها «البالة» لماركات عالمية خطر يمكن ان يصل بنا إلى انخفاض انتاج الشركات الوطنية ثم غلقها..ويعقبها عملية سيطره كاملة على المنتجات وتحديد الأسعار بالشكل الذى يناسب مافيا «البالة»
>>>
مهما كان الخطأ الذى ارتكبه طالب، جامعةً جنوب الوادى فهناك آليات لمحاسبته وعقابه أما أن يتعرض لهذه الإهانة من أستاذه التى تعرض لها، فهذا أمر لا يقبله أحد، وأعتقد انه يحتاج تدخل وزير التعليم العالى شخصيا وليس مجلس الجامعة..خاصة وان الحديث كثير والحقيقة الكاملة غير واضحة.
>>>
ما يثار حول عدم تنفيذ حكم السجن 3 سنين من محكمة الطفل.. حتى الآن فى قضية الدكتور عبدالرحمن أحمد دكتور الجراحة بمستشفى شفا فى التجمع وزميله دكتور محمد الشربينى وتعرضهما لحادث دهس من « ع. م.ح» 17 سنة والذى اسفر عن مصرع د.محمدالشربينى وإجراء 6 عمليات لدكتور أحمد.. يحتاج ايضاحًا سريعًا من الأجهزة الامنية حتى تظهر الحقيقة وتتوقف القصص والحكايات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.. وتنكشف الحقيقة.
>>>
لن تموت غزة مهما فعل الاحتلال ومهما سقط مئات الشهداء فالقضية قضية عقيدة وعقيدة المسلم لا تسقط أبدأ.
>>>
غزة أول أمس ولبنان أمس وسوريا اليوم ..مؤامرة مستمرة علي الوطن العربي منذ فترة بدأت منذ ما يسمي الربيع العربي، استهداف واحد وهدف محدد.. تدمير الوطن والاستيلاء علي مقدراته وثرواته .