شبكات الأمان الاجتماعي، تعد أحد الأساسيات فى إستراتيجية العمل التى توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية.. وبرنامج تكافل وكرامة أكبر برنامج للدعم النقدى المشروط على مستوى مصر تستفيد منه أكثر من 5,2 مليون أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، حيث هناك 4,7 مليون أسرة ممولــــة من موازنــة الدولة بإجمالى تكلفــة 41 مليار جنيه سنوياً، فضلاً عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ، يقدم لهم أيضاً حزمة متكاملة من التعليم المجانى والدعم الغذائى بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.
أعلنت ذلك المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى خلال الاحتفال بمرور 125 عاماً على تأسيس المستشفى الأمريكى بطنطا وافتتاح وحدة القسطرة القلبية، وبحضور الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، والدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات.
أشارت «صاروفيم» إلى أن المستشفى الأمريكى أنشئ عام 1897 على يد مجموعة من أطباء الرمد من الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرضت محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، فى الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوى الإعاقة، والمسن، وتهدف الوزارة للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعى والاقتصادى للفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية من المجتمع المدنى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والقطاع الخاص، وتعمل الوزارة فى برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من الدعم إلى التمكين والتنمية ، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى الجهد الذى يقوم به المجتمع المدني، والذى شهد مؤخراً نقلة نوعية فى ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية حقوق الإنسان، طبقاً لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة فى دعم المجتمع المدنى الذى تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخري.