تحديات وصعوبات ابتلى بها اتحاد الكرة الجديد بتركة من الاتحاد السابق ستجعل الأزمات والمشاكل سلاحا ذا حدين أما بالنجاة والخروج من كمين المخاطر والمهالك أو الغرق فى نفق لا خروج منه وربما تزداد معه المشاكل.
فى كل المناحى وبدون استثناء مطبات كارثية فى لجان المسابقات والتحكيم والفنية والإدارية وحتى التعيينات وكشوف البركة وديون الاتحاد وتحكم الشركة الراعية وأيضا لجان الافرع لكل المحافظات وأمور أخرى يندى لها الجبين ولابد من حلها وانهائها مبكرا حتى ولو عن طريق تسديد الفواتير القديمة والجديدة.
الاعتراف بوجود المشاكل أمر غاية الصعوبة لمجلس المهندس هانى أبو ريدة وبالتالى فالمواجهة ستكون الأهم والاستناد على أصحاب الخبرة والكفاءة غاية الأهمية خاصة الذين ابعدوا أو فضلوا الابتعاد لتكون الرؤية واضحة.
الاعتراف بالحق فضيلة نعم نعترف ونقر ونؤكد أن المرحلة المقبلة ليست وردية أو سهلة بل على العكس مرحلة خطيرة وصعبة على اتحاد الكرة فى ظل باب العشم المفتوح على مصراعيه أو فتونة بعض الأندية التى تحسب الأمور بمكيالين. .وانا اعلم بأن هناك ملفات ووثائق غاية الأهمية لدى العديد من بينها ملفات رخص التدريب والتعيين داخل الاتحاد وايضا تعيينات الحكام والشارة الدولية والمجاملات والوساطات وأمور كثيرة جدا تحتاج بالفعل لقرار ومقولة الاعتراف بالحق فضيلة ونحتاط بالفعل فيما هو قادم اذا أراد المهندس هانى أبو ريدة.. أن يحكم وبعدالة متناهية قبل أن تفلت الامور وتخرج عن نطاق السيطرة والتحكم.
أراهن على تحركات وتصرفات اتحاد الكرة خلال المرحلة الحالية والمقبلة وأنها تحركات ايجابية خاصة أن الجميع يسير بطريقة محترمة ويعلمون بأن هناك من يراقب ويحاسب وسيتخذ القرار الاهم حال وجود الخطأ وايضا الصواب.
اخيرا فى محطة الاعتراف بالاعتراف بأن الحق فضيلة. رحيل ميكالى جاء مناسبا ووفر للبلد أكثر من 800 ألف دولار وهو مايمثل إهداراً للمال العام دون أن يحاسبهم احد او يعلم الآخرون لماذا هذا الراتب لأغنى مدرب للشباب فى العالم وندخل معه موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى اهدار المال العام.
اخيرا كل عام ومصر آمنة مستقرة بقيادتها وابنائها البارين فقط.