من كل قلوبنا وحناجرنا نقولها بصدق وبصوت عالٍ وفى هذا التوقيت جميعنا خلف الجيش والشرطة وخلف قيادتنا السياسية الحكيمة.. ففى ظل الاضطرابات والمؤامرات التى تشهدها المنطقة بأثرها يجب على كل وطنى مخلص وعاشق لوطنه أن يلتف حول قيادته ويقف خلف جيشه وشرطته.
لابد من عدم الالتفات إلى الشائعات ونعيد ذكريات مشهد الضباط وهم محمولون على أعناق المصريين يوم 30 يونيو والذى كان علامة فارقة..ورغم التضحيات المتواصلة التى يقدمها أبناء الشرطة يوميا لابد من الاعتراف بأن هناك مجهوداً جباراً بذله ومازال يبذله وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ومساعدوه بمختلف القطاعات وأصبح هناك انسانية وآدمية وحب واحترام متبادل بين رجال الشرطة والمواطنين كل هذا ساعد على تقوية العلاقة بينهم وأصبحت الجبهة الداخلية فى أمن وأمان.
لقد أيقن المصريون بدور الشرطة فى الفترة الأخيرة، وأدركوا جهدها لحمايتهم من «جماعة» لا يعنيها الوطن، وبقدر تقديرهم لهذا الجهاز الذى يشكل مفصلاً حيوياً فى أى دولة يأتى حرصهم على سلامة أدائه وصورته الإيجابية.
أما جيشنا وجنودنا خير أجناد الأرض فكلنا ثقة فى جيشنا وفى رئيس بلدنا القائد الأعلى للقوات المسلحة.. فأكثر من 100 مليون مصرى يدعم ويفوِّض جيش مصر ورئيس مصر لحماية الأمن القومى المصري. فمصر بشعبها الأبى وجيشها خير أجناد الأرض وشرطتها الوفية وابنها البار الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسى ضد كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر.
فمصر بخير، وشعبها بخير، وجيشها بخير وشرطتها وستظل كذلك وفى رباط إلى يوم القيامة، ولن يستطيع أحد استهداف مصر والنيل أبداً منها مهما حاولوا، والتاريخ شاهد على بطولات مصر وشعبها فى مواجهة الغزاة التى انتصرت عليهم، وكانت مقبرة لهم، حفظ الله مصر، ورئيسها، وشعبها، وجيشها من شر الإرهاب وداعميه وسنظل نحن المواطنين خلف جيشنا وشرطتنا إلى الأبد.