- حارسة العقار تذبح صاحب الشقة لسرقة أمواله
- يرتدي النقاب للانتقام من مطلقته وعريسها
- عاطل يعذب صديقه حتى الموت لـ«علبة سجائر»
ثلاث جرائم مأساوية مؤسفة وقعت نتيجة البلطجة والاستهتار.. الأولي قيام “حارسة عقار” بقتل احد سكان العقار بطعنات السكين بعد خلاف معه.. والثانية لشاب تخفي في “نقاب” السيدات للانتقام من مطلقتة بعد زواجها.. والثالثة لـ”عاطل” عذب صديقة حتي الموت وألقي جثته بالطريق العام لخلاف علي عليه “سجائر”.. تم القبض علي الجناة واخطر اللواء محمود ابو عمرة مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتولت النيابات المختصة التحقيق..
- الجريمة الأولي: دارت فصولها بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة عندما فوجيء سكان أحد العقارات باختفاء جارهم الذي يقيم بمفردة فجأة علي غير العادة وانبعاث رائحة كريهة من مسكنة الأمر الذي أصابهم بالرعب والقلق لشعورهم بتعرضة لمكروه ولم يكن أمامهم سوي إبلاغ قسم الشرطة.
حارسة العقار
فور إخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث انتقلت قوة من الضباط بقيادة المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث الهرم وفتح الشقة بعد اتخاذ الاجراءات القانونية وكانت المفاجأة العثور علي صاحبها الذي حضر لمصر والإقامة بها منذ عدة سنوات جثة غارقة في الدماء ووجود بعثرة بالمكان واختفاء بعض متعلقاته الأمر الذي يشير إلي أن الحادث بدافع السرقة وهو مااصاب باقي السكان بالفزع ..بعد عملية الفحص والتحري تم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتي للتشريح بقرار من النيابة لتحديد سبب الوفاة قبل التصريح بالدفن ورفع البصمات بمسرح الحادث بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية وإجراء التحريات لكشف ملابسات الجريمة والتوصل للجاني.
توصلت التحريات بعد فحص المشتبة فيهم والمترددين علية الي مفاجأة وهي ان وراء الحادث “حارسة العقار” وبتضييق الخناق عليها انهارت معترفة بالجريمة وقفزت أنها صعدت لصاحب الشقة لقضاء طلباته بناء علي رغبته وفوجئت بة يحاول الاعتداء عليها وإشباع رغبتة منها اعتقادا منة أنها مثل غيرها من بعض المترددات علية لكنها رفضت الاستجابة لة باصرار شديد واسرعت للإمساك بسكين المطبخ وتمزيقة بها بعدة طعنات جزاء تطاوله عليها “ومشية البطال “واستولت علي خمسة آلاف جنية وبعض المجوهرات الخاصة به و خرجت قبل أن يشعر احد بها واغلقت الباب حتي اكتشف المستور وافتضح امرها.. تحرر محضرا بالواقعة وأحالتها للنيابة التي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات .
غرام وانتقام
- الجريمة الثانية: فقد وقعت بمنطقة الوراق بالجيزة ايضا وهي لشاب ساءت حالته النفسية بعد انفصاله عن زوجته لعدم قدرته علي نسيانها والبعد عنها ليظل متابعا لاخبارها وتحركاتها من بعيد رافضا ارتباطها بأحد غيرة مهما كان الثمن واستمرعلي هذا الحال إلي أن جن حنونة عندما وصلتة اخبار عن زواجها فجأة من آخر ليقرر الثأر والانتقام بعد اشتعال نار الغيرة في قلبه ويخطط لجريمتة وكيفية تنفيذها حتي تبرد نارة ويشفي غليله منها ومن العريس الجديد.
وقت الحادث تخفي الزوج السابق في ملابس النساء و”النقاب” حتي لايتعرف علية احد بالشارع أثناء توجهه لمسكن طليقتة محاولا إشعال النيران فيها بالبنزين أثناء وجودهما داخلها لكن شاءت إرادة الله أن يشعرا بة لتحدث حالة من الهياج والصراخ بعد قيامه بالتعدي عليهما بسلاح ابيضّ ومحاولة الفرار هربا لكن الاهالي تمكنوا من ملاحقته وضبطه ليدفع ثمن تهورة وإجرامه.. تحرر محضرا بالواقعة واخطر اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وقررت النيابة حبسة علي ذمة النحقيقات.
صديق السوء
- الجريمة الثالثة: ارتكبها “عاطل” بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر عندما حدث بينة وببن صديقه خلاف بعد اختفاء علبة “سجاير “أثناء تواجدهما سويا بالمسكن ليتطور الأمر من مشادة كلامية الي تطاول بالأيدي قام علي أثرة” العاطل علي ٣٠ عاما “بالإمساك بالصديق” سيد” وتقييده والتعدي علية بالضرب والتعذيب بلا رحمة لتوسلاتة حتي الموت.. وحتي يهرب من المسؤلية حمل جثتة ليلا وألقاها بالطريق العام امام السيارات بدهاء ومكر شديدين لتبدوالامور وكأنها حادث مروري وتختفي معالم جريمته..
فور عثور المارة عليها وإبلاغ رجال المباحث انتقلت القوات وكشفت المعاينة عن وجود شبهة جنائية وتم نقل الجثة للمستشفي للتشريح بقرار من النيابة قبل التصريح بالدفن، وتوصل العميد أحمد السباعي الجلفي رئيس فرع البحث الجنائي بعد تحديد شخصية صاحبها الي الصديق الذي تخلص منة غدرا لأسباب تافهة.. بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تم ملاحقتة وضبطة خلال ١٢ساعة فقط وأعترف بالتفاصيل الكاملة وأخطر اللواء دكتور حسن عبد العزير مدير أمن المحافظة وتحرر محضرا بالواقعة واحيل القاتل للنيابة التي قررت حبسة اربعة ايام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد لحين احالتة لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار .
