إيماناً من الدولة بأن الأمن والاستقرار.. أساس تنمية ورخاء الشعوب وأساس الارتقاء بمستوى معيشة الإنسان بصفة عامة.. فإن جهودها لا تتوقف من أجل وقف التصعيد فى المنطقة.. محذرة بأن استمرار التصعيد واتساع دائرة الصراع يمكن أن يقود المنطقة إلى حرب شاملة لا يعرف مداها إلا الله.. وعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.. من هنا تأتى الاتصالات المصرية المستمرة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي.. وسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة.. وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.. وضرورة تحرك القوى الدولية الفاعلة للتوصل إلى التهدئة فى المنطقة والتعامل الجاد والفاعل مع أزماتها.. وعلى رأسها الحرب على غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار فى سوريا وليبيا واليمن والسودان وتجنب استمرار تصعيد الصراع.. والتحذير من تحويل الصراع إلى حرب شاملة.
إن إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة.. السبيل الوحيد لتنمية وتحقيق تطلعات الشعوب فى مستقبل أفضل وحياة كريمة أكثر ازدهارا لشعوب العالم.. إن السلام العادل والشامل… هو الذى يصنع التنمية والتقدم.