الأحد, مايو 11, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الاستغناء الإحباطى

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
10 مايو، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

«إنى قائلٌ لكم جميعًا كلمةً لا أقول لكم غيرها بعد اليوم: إنى لا أُحب إلا من يُحبني، ولا أُكرم إلا مَن يُكرمني، ولا أُذعن إلا لرأيى وإرادتي، ولا أبيع حياتى وحُريتى بثمنٍ من الأثمان مهما غلا ، إنى لا أطلب منكم مالًا ولا معونةً، ولا أشكو إليكم فقرًا ولا عدمًا، وسأرسم لنفسى بنفسى خطةَ حياتي، فإن قُدِّر لى النجاح فيها فذاك، أو لا؛ فحسبى من السعادة أننى قضيتُ أيام حياتى حرًّا طليقًا، لا سبيل لأحدٍ عليَّ، ولا شأن لكائنٍ من الكائنات عندى حتى يُوافينى أجلي، وهذا فراق ما بينى وبينكم».

>>>>

«انتهى الاقتباس مما كتبه الأديب مصطفى لطفى المنفلوطى وقفت كثيرا عند خطوط ومنحنيات تلك العبارات شديدة الألم ، وتساءلت لماذا يصل أحدهم إلى هذه الدرجة من الإحباط أو خيبة الأمل أو فقدانه ؟ الكلمات والعبارات تحمل معنيين ، احدهما مباشر وقريب لكنه يتسم بالضحالة والسطحية الشديدة وهو هنا يدور حول معانى عزة النفس والاستغناء والزهد والاعتماد على النفس وعدم انتظار ما لا ينتظر من جميع البشر المحيطين، قريبين وبعيدين».

>>>>

اما المعنى العميق والذى أشتمّ رائحته بوضوح وتكاد تزكم انفي، انه خيبة الأمل الممزوج بالإحباط والشعور بالخذلان ، هذا السياق تحكمه مفردات صعبة على القلب والوجدان فلا تمر مرورا لطيفا لكنها تتركب ندبات على صفحات نهر الشعور الإنسانى النبيل المتدفق ، وفوق السطح تطفو مشاعر العزة بالسيرة والاعتزاز بالمسيرة ، فيكون الاستغناء التام هو احد مراكب النجاة التى تستقلها النفس البشرية لتنقذ الروح من الذبول والانطواء، هذه المشاعر المتداخلة اسميتها تجاوزا  «الاستغناء الإحباطي».

>>>>

فالإحباط يدفع الناس إلى مشارب شتي، فهناك من ينزوى ويستسلم ويذبل ويموت ، وهناك من ينزوى ويتحدى «ويعافر « مع مسببات إحباطاته فينتصر على الجميع لكنه – وللأسف- ايضا سيموت!، أتذكر هنا الإمام جلال الدين السيوطى الذى اعتزل الناس وانزوى محبطا من واقعه الصعب ، حيث كرهه الحكام ونبذه العلماء وسخر منه العامة ، اعتزلهم اجمعين وهو فى الأربعين وانكب للقراءة والكتابة والاجتهاد فأنتج للمكتبة العربية ما لم ينتجه مائة عالم من بنى زمانه وعصره .

>>>>

لم يمر عليه قطار السعادة والفرح فى حياته ، لكن نفس القطار توقف مجبرا عند مماته يفرغ على قبره حبا واحتراما وتقديرا، لكنه كان قد مات ايضا، العجيب اننا لا نعرف مقادير الناس فى حياتهم ولا نقف على حقيقة مشاعرنا تجاههم إلا بعد فقدهم ، فهناك كثيرون ماتوا كمدا وحسرة من الخذلان الذى تعرضوا له والتجاهل التام الذى واجهوه وفجأة نجد هؤلاء وقد استأذنوا فى الرحيل إلى العالم الآخر، لم يغادرونا فجأة ولم يخلفوا وعدا قطعوه على انفسهم ، لكنهم ابلغونا واخطرونا بل وحذرونا من انهم سيرحلون بلا عودة.

>>>>

لكننا أمعنا فى تجاهلهم وعدم الانتباه لما يقولون ، فكان الرحيل بلا عودة ، هنا نفيق ونستفيق فيفيض الدمع وينفطر القلب ونحدث انفسنا  بأحاديث الندم والحسرة على ما لم نفعله وقت ان كان مطلوبا وواجبا ان نفعله، صدقونى يا ساداتى ان النفس البشرية يرضيها القليل من التقدير إذا جاء فى وقته وزمانه، يسعدها كلمة شكر ولمسة وفاء إذا كانت صادقة غير ملونة، تطربها نظرة إعجاب وتشجيع ودعم ولو بكلمات مجانية.

بيد أن الهدف الحقيقى الذى يبحث عنه الجميع هو الشعور بالسعادة وهذه لن تأتى بقرار ولا تباع ولا تشترى فبالأمان والمساواة وتكافؤ الفرص وحسن المعاملة تصل إلى مفرحات القلوب المجانية ، وعلى رأسها وذروة سنامها «جبر الخواطر».

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
مقالات

رائد التشفـير المـصري «طاهـر الجمـل»

11 مايو، 2025
نحلم برابطة من المحترفين
عاجل

عقدة الخواجة!!

10 مايو، 2025
..و وداعاً إيهاب جلال
مقالات

اتحاد لكل مراكز شباب مصر

10 مايو، 2025
المقالة التالية
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم السبت 10 مايو 2025

تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم السبت 10 مايو 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • اعرف موعد امتحانك.. نشر الجدول الكامل لاختبارات نهاية العام في القاهرة 2025

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «رسالة ماجستير» بالمنصورة تبحث أثر الرحلات الافتراضية في تطوير مهارات الطلاب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • القليوبية: امتحانات النقل 18 مايو والإعدادية نهاية الشهر.. ومدير التعليم يطمئن الطلاب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©