أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الحرص على متابعة دور الصندوق السيادى الوطنى فى تحقيق الاستفادة القصوى من الأصول المملوكة للدولة، التى يتم نقل ملكيتها إليه، والترويج لها كفرص استثمارية واعدة لتحقيق عوائد تعزز الاقتصاد المحلي، لا سيما وأن مصر تمتلك بيئة أعمال تنافسية تؤهلها لتكون مقصداً استثمارياً رئيسياً بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء مدبولى أمس مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لاستعراض جهود صندوق مصر السيادى فى تعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة.
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عرض الرؤى والتحركات الخاصة بدور صندوق مصر السيادى فى جذب وتشجيع الاستثمار المشترك لأصول الدولة، وتحقيق الاستفادة المثلى من ادارة واستغلال الكيانات والشركات المملوكة للدولة، وذلك بما يتسق مع توجه الدولة المصرية الحالى لايجاد بيئة مواتية لمناخ استثمارى جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، مع منح فرصة أكبر للقطاع الخاص فى قطاعات التنمية الاقتصادية.
كما تطرق الوزير إلى أبرز الجهود التى تتم فى إطار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، فى ضوء مخرجات وثيقة سياسة ملكية الدولة، سعياً لتعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة من خلال بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص، ومن ذلك الإجراءات التى يقوم بها صندوق مصر السيادى لتنفيذ عمليات الطرح للشركات التى سبق الإعلان عنها.
وكشف المهندس حسن الخطيب آخر التطورات فيما يخص دور صندوق مصر السيادى فى الاستغلال الأمثل لمنطقة القاهرة الخديوية ومربع الوزارات، مشيراً إلى أن مبانى هذه المنطقة تمثل فرصاً استثمارية واعدة تجذب العديد من المستثمرين الكبار، حيث إن هناك تصورات تتم دراستها للاستغلال الأمثل لهذه المبانى بعد اعادة تأهيلها لتكون فنادق سياحية، وغيرها من الاستخدامات.
كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولى خلال اجتماع آخر الخطوات والإجراءات الخاصة بالاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بمحافظة الاسكندرية باعتباره فرصة استثمارية نظراً لموقعه المتميز، وهو الأمر الذى يتطلب اتخاذ الاجراءات اللازمة للانتهاء من عدد من الاشكاليات الخاصة بالمبنى وإعادة تأهيله وتقييمه مع وضع خطة واضحة لاستغلاله الأمثل.
ووجه رئيس الوزراء بوضع تصور واضح لسرعة الانتهاء من التشابكات الخاصة بمديونية قصر القطن بالإسكندرية وتقييمه من الناحية الإنشائية والمالية، تمهيداً للاستفادة منه كفرصة استثمارية وتحويله إلى مركز سياحى ثقافى تجارى متميز بالشراكة مع القطاع الخاص.