تيسيرات متنوعة تمنحها الحكومة لأصحاب الاستثمارات
جاءت الزيارة الأخيرة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كل من قطر والكويت، لتثبت من جديد أن مصر بالفعل أرض الفرص الواعدة.. خاصة فى جانب جذب العديد من رءوس الأموال التى تريد أن تقتنص الفرص لمضاعفة أرباح مشروعاتها.. لذا جاءت ردود الأفعال سريعاً ووجدنا تجاوباً من الدول الشقيقة، خاصة رجال الأعمال فى قطر، التى صرح مسئولوها بضخ استثمارات مباشرة فى السوق المصرية تقدر بنحو 7.5 مليار دولار، كذلك دولة الكويت بدورها كان لها هى الأخرى دور رائد فى مجال الاستثمارات الكويتية فى مصر، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد كل من السعودية والإمارات، وجاء على لسان المسئولين فيها ضرورة زيادة الاستثمارات الكويتية داخل مصر، بل وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال الكويتيين بالتوجه باستثمارات نحو مصر، خاصة أن الأجواء تساعد المستثمرين، من حيث توفير البنى التحتية متعددة الأشكال والألوان، إلى جانب التيسيرات المتنوعة التى تمنحها الحكومة المصرية لأصحاب الاستثمارات، خاصة الاخوة العرب من دول الخليج.
لعل النجاحات التى تحققت فوق أرض مصر للكثير من المشروعات والاستثمارات الخليجية، لهى أقوى دليل على الأجواء الصحية التى تمتاز بها مصر، من حيث تهيئة الأجواء لكل المستثمرين وإزالة أى عقبات يمكن أن تقف فى طريقهم، والدولة المصرية فى أعلى مستوياتها السياسية تُعلى من شأن إتاحة فرص الاستثمار «الذهبية» لكل مستثمر جاد يريد أن يسهم من خلال مشروعاته التنموية فى الرقى بالاقتصاد المصري، بل توفير الخأمات المحلية داخل السوق المصرية، مما يؤدى بدوره إلى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، وبالتالى توفير العملة الصعبة، علاوة على تصدير الفائض من تلك المنتجات إلى الأسواق الخارجية، وبالتالى إدخال العملة الصعبة وزيادة الاحتياطى النقدى للبلاد.. وفوق هذا وذاك، توفير فرص العمل للأيدى العاملة المصرية التى تتسم بالمهارة الكبيرة، بعد صقلها فى المدارس والجامعات التكنولوجية المنتشرة فى مصر.
من هنا، فإننى على ثقة تامة بأن مصر بعد تنفيذ هذه المشروعات القومية العملاقة، صارت بحق «فرصة ذهبية» لكل مستثمر يريد لنفسه النجاح ولرأس ماله الأمن والربح الوافر.. فمصر هى بلد الفرص الواعدة.. وإن غداً لناظره قريب.