أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى ، أمس، أن سلاح الجو نفذ غارات على نحو 150 هدفاً فى غزة وفى العمق اللبنانى مستهدفاً مسلحين ومستودعات ذخيرة وأعمدة إطلاق ومواقع قنص ومراقبة.
قال بيان للجيش إنه تم اغتيال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة فى حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، عثرت قوات من الفريق القتالى التابع للواء السابع على قاذفات محملة جاهزة للانطلاق باتجاه بلدات شمال البلاد ودمرتها.
فى الوقت نفسه، تواصل مقاتلات الفرقتين 36 و91 عملياتها فى منطقة جنوب لبنان، وعثرت القوات على العديد من الأسلحة بما فى ذلك أسلحة القناصة، والكثير من المعدات القتالية، وقاذفات مضادة للدبابات وصواريخ من نوع بركان جاهزة للاستخدام وموجهة نحو اسرائيل .
فى المقابل قال حزب الله اللبنانى إن الجيش الإسرائيلى تكبد خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات بعد هجومه على جنوب لبنان، حيث تشارك 5 فرق عسكرية من الجيش الإسرائيلى فى العمليات البرية على الحدود اللبنانية.
قال حزب الله، فى بيان، إن جيش الاحتلال استقدم 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف جندى وضابط، ومئات الدبابات والآليات العسكرية.
فى بيانه، صرح حزب الله حول المواجهات البرية، بين مقاتلى الحزب وجيش الاحتلال الذى حاول التوغل فى القرى والبلدات الحدودية، بأنه تمكن من صد الهجمات واستدرج القوات الإسرائيلية إلى بعض الكمائن، خصوصاً فى بلدتى القوزح ورب ثلاثين، حيث قتل 9 جنود إسرائيليين وسقط 150 جريحا من عناصر الجيش.
كما تطرق البيان إلى عمليات القصف المتبادلة عبر الحدود، مشيراً إلى أنه استخدم مختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة، التى تم استخدامها للمرة الأولي.
كذلك أشار بيان الحزب إلى أنه استخدم مختلف أنواع المسيرات، ومنها الانقضاضية، ومسيرات الاستطلاع.
كما قام حزب الله بقصف ثكنة يوآف فى الجولان السورى المحتل برشقة صاروخية، وأطلق 15 صاروخاِ باتجاه خليج حيفا.
من جانبه قال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان «اليونيفيل»، إن الدمار والخراب الذى لحق بالعديد من القرى فى لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم.
وأضاف المتحدث باسم «اليونيفيل» أن مواقع القوات الأممية استهدفت 5 مرات عمدا فى لبنان، مما عرض قوات حفظ السلام للخطر ، لافتاً إلى عثورهم قرب إحدى قواعدهم على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
أضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل «يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر»، مؤكدا «علينا البقاء فى لبنان، ومعنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية».