7 مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال أمس ضد العائلات الفلسطينية فى قطاع غزة.. أسفرت عن ارتقاء 66 شهيداً و138 مصاباً.. لترتفع حصيلة العدوان إلى 34.454 شهيدًا وأكثر من 77 الف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.. وفقاً لإحصاءات وزاراة الصحة بغزة.
فيما واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة فى اليوم 205 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحي.
أعلنت الصحة فى غزة انه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب وعدم سماح الاحتلال بادخال مادة الكلور او اى بديل عنه لمعالجة مياه الشرب فإن جميع مواطنى قطاع غزة يتناولون مياه غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر.
فى سياق متصل قالت بلدية غزة ان 50٪ من آبارها تم تدميرها بالإضافة لتدمير 42 ألف متر من شبكات المياه. وتعانى بلديات الشمال من عدم توفر السولار ايضا لتشغيل هذه الآبار.
على صعيد آخر، تدرس بريطانيا نشر قوات نيابة عنها فى قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية وافادت صحيفة «جارديان البريطانية» بأن القوات البريطانية ستقتصر مهمتها على مرافقة شاحنات المساعدات التى يتم إنزالها من رصيف عائم يبنيه الجيش الأمريكي
بحسب التقرير، فإن الحكومة البريطانية لا تزال تدرس هذه الخطوة، وقد تم تقديم الاقتراح إلى مكتب رئيس الوزراء ريشى سوناك، الذى لم ينشر بعد موقفه بشأن هذه المسألة.
من المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء الرصيف الشهر المقبل فى شرق البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم سيتم دفعه نحو شاطئ غزة. لكن الرئيس الأمريكى جو بايدن تعهد بأن القوات الأمريكية التى تدير المشروع لن تطأ أقدامها أرض غزة.
فى المقابل، حذرت الجبهة الشعبية بريطانيا أو أى دولة أخرى من نشر أى قوات على أرض أو ساحل قطاع غزة، مؤكدةً أنه سيتم التعامل مع هذه القوات بأنها قوات احتلال، وستكون أهدافاً مشروعة للمقاومة.
أضافت الجبهة فى بيان لها «أن الشعب الفلسطينى لن ينسى الجريمة الكبرى التى ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطينى بمساهمتها الرئيسية فى إنشاء إسرائيل، بعد إصدار وعد بلفور المشئوم، واستمرارها حتى اليوم فى دعم الاحتلال وجرائمه.
أوضحت الجبهة أن تبريرات بريطانيا بنشر هذه القوات للمساعدة فى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ممر بحرى جديد هى كذبة لا تنطلى على أحد، وهى مبرر لتواجد قوات عسكرية على الأرض بشكلٍ دائم لأهدافٍ استعمارية خبيثة ولحماية أمن الاحتلال، وهوما يعيه الشعب ومقاومته جيداً.
تعهدت الجبهة فى ختام بيانها بأن المقاومة ستتصدى لأى تواجد أو تدخل من أى دولة أو قوات عسكرية غازية تحت مسميات إنسانية وإغاثية، مؤكدةً أن من يريد إغاثة الشعب الفلسطينى عليه أن يضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار.
فى الولايات المتحدة، أصدر مسئولون فى الخارجية الأمريكية مذكرة أكدوا فيها انتهاك إسرائيل تعهداتها والقانون الدولى باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين فى قطاع غزة.
يشار إلى أنه بموجب مذكرة الأمن القومى التى أصدرها الرئيس جو بايدن فى فبراير، يتوجب على بلينكن أن يقدم تقريره إلى الكونجرس بحلول 8 مايو المقبل حول ما إذا كان يجد ضمانات موثوقة من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية فى قطاع غزة لا ينتهك التشريعات الأمريكية أو القانون الدولي.
على صعيد منفصل، استأنف المستوطنون أمس اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، فى سادس أيام عيد «الفصح اليهودي» ونفذ أكثر من 900 مستوطن اقتحاماتهم للأقصي، على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة الذى تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، منذ احتلال القدس، وتتم من خلاله الاقتحامات يوميا باستثناء يومى الجمعة والسبت من كل اسبوع.
فيما تمركزت القوات على أبواب الأقصي، وفحصت هويات الوافدين اليه، ومنعت البعض من دخوله وطالبتهم بالعودة بعد انتهاء الاقتحامات «الصباحية وبعد الظهر».