أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة استجابة طموحة متعددة السنوات لمعالجة حالة الطوارئ المالية المباشرة والتحديات الهيكلية طويلة المدى التي تواجهها السلطة الفلسطينية، بناءً على أجندة الإصلاح الفلسطينية والتزام الشركاء الدوليين. وذلك خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الانسانية في غزة.
وأعرب بيان الاتحاد الأوروبي في المؤتمر عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، والتي تؤثر على حياة جميع سكان القطاع في شتي المجالات من الغذاء إلى المأوى والتعليم والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حشد أكثر من 300 مليون يورو وجميع الأدوات الإنسانية المتاحة له للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وتم تنظيم أكثر من 60 رحلة جوية إنسانية لتقديم المساعدة الحيوية.أضاف ان كل الجهود المبذولة تحتاج إلى ظروف مواتية لتحقيق النجاح الحقيقي.
ويدعو الاتحاد الأوروبي وجميع الشركاء ذوي التفكير المماثل إلى منح الوصول الآمن ودون عوائق للسلع والموظفين الإنسانيين، وفتح جميع طرق الوصول إلى المساعدات الدولية والواردات التجارية بأقصى طاقتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة القانون والنظام ووقف نهب المساعدات. ويكرر الاتحاد الأوروبي أيضًا دعمه لمنظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك الدور الذي لا يمكن استبداله للأونروا.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين، ويدعم استقرار وتنشيط السلطة الفلسطينية، التي تظل حجر الزاوية للحكم المستقبلي، وإعادة إعمار غزة في نهاية المطاف، واستعادة الاستقرار في غزة.