القضاء على التهميش والتجاهل والنسيان لمناطق وفئات إنجاز لو تعلمون عظيم.. فالاهتمام الرئاسى غير المسبوق ببناء الإنسان المصرى.. والاستثمار فى البشر.. وتوفير الحياة الكريمة للمواطن حقق ثماره وعوائده وهو استثمار عبقري.. فالتهميش الذى ترسخ فى مصر على مدار خمسة عقود طال الحجر والبشر فلم يكن الصعيد وسيناء فى الحسبان.. وغابت رؤية البناء والتنمية.. وضعفت إرادة الإصلاح.. لذلك فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فإن الشعب هو البطل والغاية.. وما شاهدناه بالأمس فى الاحتفالية الخامسة لـ«قادرون باختلاف» تجسيد حقيقى لبناء الإنسان.. والاهتمام غير المسبوق والتاريخى بذوى الهمم والاحتياجات الخاصة.. أحدث تحولاً جذرياً فى مسيرة حياتهم وجعلهم محل احترام وتقدير فى المجتمع بعد عملية الادماج الكاملة ورفع المعاناة عنهم وعن أسرهم بفضل إنسانية الرئيس السيسى وحرصه على جبر خواطر المصريين من مختلف الفئات.
ربما تكون العبارة ثقيلة وليست فى موضعها أو مجالها.. لكن ما أراه فى مصر يحرك الجبال.. عطاء وإنسانية متدفقة.. وعمل وبناء نموذجى يجرى لبناء الدولة الحديثة.. وجدارة التجربة المصرية التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى البناء والتنمية وجدواها التى صنعت الفارق بالنسبة للوطن والمواطن وكل شيء يتغير إلى الأفضل من حولنا فى هذا البلد الأمين.. وهذه النجاحات والإنجازات والاستثمارات والفرص وروعة البناء.. وكأننا كنا فى سبات عميق خلال العقود الماضية.. وانتفضت مصر خلال الـ10 سنوات الماضية لتسطر أمجاداً جديدة.. وتثبت استحقاقها ومكانتها على كافة المستويات.
العبارة الثقيلة التى لا أراها فى موضعها.. لكن دفعنى إلى ذكرها ما شاهدته بالأمس من إنسانية متدفقة لدى الرئيس السيسى ومشاعر نبيلة فياضة وقدرة هائلة على العطاء وجبر الخواطر ورقي.. هذه العبارة تقول ان مصر خلال خمسة عقود سابقة فرضت عليها «غيبوبة إستراتيجية» تجاهلت ونسيت وهمشت الحجر والبشر.. افتقدت رؤية المشروع الوطنى الشامل للإصلاح والبناء والتنمية والتقدم.. وعانت من تقزم الرؤية وضعف الإرادة.. حتى أننى أتذكر مقولة: «اللى ييجى بعدنا يعمل» عندما تطالبه بتوسيع الرؤية والعمل من أجل المستقبل والأجيال القادمة هذه الغيبوبة الإستراتيجية تسببت فى كوارث وأزمات وضياع فرص كثيرة.. وفوتت فرص الإصلاح والبناء والتنمية على مصر.. هذا ما يتعلق ببناء الحجر والمشروعات التى غابت عن مصر خلال 50 عاماً.. ولكن هذه الغيبوبة الإستراتيجية لها تداعيات أكثر خطورة.. فقد تجاهلت بناء الإنسان.. وتعرضت فئات ومناطق كثيرة فى مصر للنسيان والتهميش.. وشهدت العقود الماضية أكبر وأخطر عملية تبوير وتسطيح وتفريغ للشخصية المصرية من مضمونها الحقيقى.. الثمين والنفيس.. لذلك اهملت ملايين الناس والمواطنين فى الصعيد وتجاهل البناء والتنمية فى سيناء والمناطق الحدودية وافتقدت فئات الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات والهمم الرعاية والاهتمام والاحتواء والبناء وعانت الفئات الأكثر احتياجاً.. والأولى بالرعاية وتبددت أموال الدولة على دعم الأكثر احتياجاً وذهبت لغير مستحقيها.. وسكن البعض فى العشوائيات.. لذلك نستطيع أن نقولها بثقة ان مصر كانت قبل الرئيس السيسى تعانى من «غيبوبة إستراتيجية» تحولت فى عهده إلى يقظة إستراتيجية تاريخية وشاملة وغير مسبوقة لبناء البشر والحجر.. بأروع ما يكون وبناء الدولة الحديثة القوية القادرة التى تعمل من أجل المستقبل وتتمتع بأعلى درجات بُعد النظر واستشراف المستقبل والعمل لأكثر من 100 عام.. وتستشرف التحديات المحتملة وتعمل من أجل جاهزيتها للمواجهة لم تغب عنها شمس الرؤية الشاملة والإستراتيجية فى البناء والتنمية وبلوغ التقدم.. دولة فاعلة نشطة.. تلعب الأدوار المهمة.. وهى الرقم الأهم إقليمياً ذات التأثير الفاعل والمؤثر على الساحة الدولية ينتظرها العالم فى مصاف ومقاعد التقدم.. لا تعجزها أزمات.. ولا توقفها عقبات أو تحديات أو صعوبات.. غزيرة الفرص.. تملك الخيال الذى يحلق بعيداً فى البناء بأعلى المواصفات والمعايير ليتحول إلى واقع على الأرض.. تراه رأى العين ويؤتى ثماره وحصاده على الوطن والمواطن.
هذه المشاهد التى رأيناها بالأمس خلال احتفالية قادرون باختلاف التى تنظم للعام الخامس على التوالى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وما تحتويه من إنسانية متدفقة.. ومنهمرة وعطاء وجبر للخواطر.. تكشف بوضوح وجلاء عمق وعبقرية عقيدة الدولة المصرية التى وضعت الإنسان المصرى فى مكانة عالية ومرموقة فهو البطل وهو أيضاً الهدف والغاية.. من بناء فريد يجرى فى كل ربوع البلاد بوتيرة وجودة أسرع ما توقعه الجميع.. لم ينس أو يتجاهل أو يهمش فئة من المجتمع.. أو منطقة فى الوطن.. بل شمل كل الفئات وكل المناطق فقطار البناء والتنمية ينطلق بقوة وبسرعة يجوب كل محافظة ومدينة ومركز وقرية دون استثناء ويوفر الراحة والأمان لكل فئات المجتمع.. فلم يتجاهل الشباب الذى أصبح عماد الدولة وقاطرتها بما حققه وبما ناله من اهتمام ورعاية من رئيس الجمهورية.. الذى أتاح له كافة سبل ومقومات الفرص والرعاية وأصبح 60٪ من سكان مصر وهم من الشباب يتصدرون المشهد ويمتطون جواد المسئولية والمشاركة فى بناء الدولة ويحظون بالثقة فى تولى مواقع مهمة فى مؤسسات الدولة المصرية وبرلمانها «نواباً» وشيوخاً وبنسب غير مسبوقة.. ثم المرأة المصرية- عظيمات مصر- التى ضحت فنالت واستحقت.. أصبحت هى رهان الوطن الرابح التى تقف بصلابة وشموخ فى الأزمات والتحديات وهى الآن تتبوأ المسئوليات الوطنية فى كافة أشكال المسئولية.. سواء كوزيرة فى الحكومة.. أو محافظة أو نائبة وزير ومحافظ.. أو نائبة فى البرلمان وبنسب غير مسبوقة.. وهى الآن التى تقف على منصة القضاء وتمثل مصر فى المحافل الدولية ولعل تجربة الدكتورة ياسمين موسى التى ترافعت باسم مصر أمام محكمة العدل الدولية خير دليل وأيضاً لم ينس الرئيس السيسى كبار السن.. وخصص صندوقاً لرعايتهم وأولاهم الاهتمام غير المسبوق بالإضافة إلى المميزات والعناية بهذه الفئة على كافة المستويات.. ناهيك عن نقل سكان العشوائيات إلى مناطق حضارية فى وحدات سكنية مجهزة مجاناً وفى مناطق راقية.. وأيضاً القضاء على فيروس «سي» وقوائم الانتظار والاهتمام غير المسبوق ببرامج الحماية الاجتماعية التى خصصت لها الدولة ما يزيد على 530 مليار جنيه.. كذلك مشروع تنمية وتطوير قرى الريف المصرى الذى أطلقته مبادرة «حياة كريمة» لتحسين جودة حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن.. بالإضافة إلى الاهتمام والرعاية غير المسبوقة بأبناء وأسر الشهداء.. وحرص الرئيس السيسى على توفير كافة احتياجاتهم تقديراً لما قدمه الشهداء الأبرار من عطاء وتضحيات.. وخصص لهم صندوقاً لرعايتهم وتوفير المميزات والخدمات لهم.. والمبادرات الرئاسية فى مجال الرعاية الصحية.. التى انطلقت لتشمل جميع الفئات.. من المجتمع سواء الأطفال أو النساء وجميع المواطنين مثل مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس «سي» وقوائم الانتظار وعلاج الضمور العضلى والكشف المبكر للأورام.. كل ذلك يشير إلى أننا أمام قيادة سياسية استثنائية وضعت بناء الإنسان على رأس أولوياتها إيماناً وقناعة كاملة بأنه البطل والهدف والغاية وأساس التقدم والنهوض.. وتعويضاً للمصريين عن عقود المعاناة العميقة التى عاشوها على مدار 50 عاماً.. وما تحملوه من تداعيات للأزمات العالمية.. لم يعد للنسيان والتجاهل والتهميش فى عهد الرئيس السيسى مكان أو مجال.. ولا وجود له.. فالدولة فى غاية الانتباه واليقظة إلى مسئولياتها ومتطلبات أبنائها.. لذلك يتبوأ المواطن المصرى مكانة مرموقة ومنزلة رفيعة فى رؤية الرئيس السيسي.. وبالأمس نحن أمام فئة هم ذوو الهمم والقدرات الخاصة وأصحاب الإعاقات عانت طويلاً من التجاهل والتهميش والنسيان خاصة أنهم فى أمس الحاجة إلى الإنسانية والرعاية والاهتمام.. عانوا من نظرة المجتمع وعدم وجود الرؤية والإرادة على ادماجهم فى المجتمع وأيضاً تحملت الأسر المصرية ضغوطاً عنيفة.. بل كانت تخفى عن الأنظار أبناءها من ذوى الهمم.. فى ظل نظرة المجتمع لهؤلاء الأبرياء ولم تلتفت الدولة خلال هذه العقود إلى متطلبات الحياة بالنسبة لهؤلاء.. مثل نصيبهم فى السكن أو التوسع فى المنشآت التى تقدم لهم الخدمات أو طرق خاصة بهم.. أو تنمية مهاراتهم والأخذ بأيديهم لتطويرها.. أو الاستفادة من هذه القدرات بعد اكتشافها.. وأيضاً سبل الرعاية الصحية.. أو تحقيق نصيبهم من الوظائف بشكل عملى وواقعى.
الأمر اختلف جذرياً فى عهد الرئيس السيسى الذى يتمتع بإنسانية متدفقة وقدرة فائقة على العطاء وجبر الخواطر.. أصبح القادرون باختلاف فى قلب وعقل الدولة المصرية جزءاً أساسياً ورئيسياً من المجتمع يتمتعون بعناية ورعاية واهتمام غير مسبوق.. نجاح فريد فى ادماجهم فى المجتمع وتغيير جذرى فى نظرته لهم.. تقوم على الاحترام والتقدير والدور أيضاً خاصة انهم يساهمون بقدر كبير فى العمل الوطنى بما لديهم من مهارات وقدرات تم العمل عليها بعناية وعلم.. وبعد توفير سبل الراحة والإبداع والأمان.. أصبحت أسرهم تفخر بهم تزيد جرعات الدعم والتشجيع والمساندة لهم.. لم يعودوا يخفونهم بل جاهروا بأن لديهم «قادرون باختلاف» فهم الآن أبطال وشباب ناجح فى مجالات كثيرة فى الرياضة يرفعون اسم وراية مصر عالية والإعلام ونظم المعلومات والتمثيل والغناء والرسم والشعر ولك ان تتخيل حجم الاهتمام الرئاسى بذوى الهمم والقدرات والاحتياجات الخاصة.. يوجد منهم 9 أعضاء فى البرلمان منهم 8 عن طريق الانتخابات لهم نصيب وافر فى السكن والوظائف.. وكارت للخدمات ومقاعد فى القطارات وتنفيذ المنشآت هندسياً بما يراعى ظروفهم وأحوالهم ومميزات أخرى.. وبالأمس قرر الرئيس السيسى تخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق «قادرون باختلاف» وهو ما يعكس ويجسد الاهتمام الرئاسى غير المسبوق بهذه الفئة التى شهدت تحولاً جذرياً فى مسيرتها.. وأصبح لها دور فاعل فى المجتمع وفتح الرئيس السيسى لها منافذ وآفاقاً جديدة للحياة.
هذه الإنسانية المتدفقة لدى الرئيس السيسى وجبر خواطر المصريين.. لم تستثن فئة من الفئات بل أحاطت الجميع بالرعاية والاهتمام والحياة الكريمة.. والذى يقرأ تفاصيل الاحتفالية الخامسة لـ«قادرون باختلاف» بحضور الرئيس السيسى يجد هذا التدفق الإنسانى غير المسبوق.. من قائد عظيم محب لوطنه ولشعبه.. جل أهدافه أن يحقق آمالهم وتطلعاتهم ويلبى احتياجاتهم.. لذلك فإن من أعظم إنجازات الرئيس السيسى غير المحدودة هو القضاء على التهميش والنسيان والتجاهل على مستوى المناطق أو الفئات فى المجتمع.. ولك ان تتخيل كم أنفقت الدولة المصرية فى عهد السيسى على بناء الإنسان وتهيئة المكان بكل مقومات الحياة الكريمة لتخليص المصريين من المعاناة العميقة التى ترسخت على مدار عقود ماضية وبقراءة دفتر أحوال 10 سنوات من البناء والتنمية والمشروعات العملاقة تجد أن المستفيد الأول وصاحب العوائد هو الوطن والمواطن معاً على كافة الأصعدة والمستويات.. فالإنسان المصرى هو المستفيد أيضاً من وجوده وانتمائه لوطن يتمتع بالقوة والقدرة فى ظل منطقة شديدة الاضطرابات وعالم يموج بالصراعات.
حالة اليقظة الإستراتيجية غير المسبوقة التى تعيشها (مصر- السيسي) نجحت فى استنهاض كل قوى الدولة الشاملة.. وبناء مؤسسات الدولة الوطنية بأعلى ما يكون وبشكل أكثر شمولاً من أى عهد مضي.. وانعكس ذلك فى امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة.. خاصة قدرة الإنسان المصرى على مواكبة العصر.. وأيضاً ترسيخ جدار الولاء والانتماء والوعى الحقيقى والاصطفاف الوطني.. فالاستثمار فى بناء الإنسان محور غاية فى الأهمية.. وأتى ثماره بشكل واضح فى مصر.. وهو ما انعكس على حالة الثبات والصمود فى مواجهة أشرس وأعقد حملات الإرهاب والأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك.. الاستثمار فى الإنسان المصرى أجهض المؤامرات والمخططات ومحاولات تزييف الوعى وحولها إلى سلع منتهية الصلاحية لم تحرك للمواطن ساكناً.. وظل صامداً صابراً مدركاً فاهماً واعياً لما يحاك لوطنه محتضنا بلاده ومتحصناً بالثقة فى القيادة والمستقبل وقدرة مصر على عبور الأزمات.. لذلك فإن عظمة الاستثمار فى بناء الإنسان من خلال مقاربات شاملة فكرياً وثقافياً واجتماعياً وصحياً وتعليمياً ومعيشياً ومواكبة للعصر.. لذلك فإن مصر نجحت من خلال الرؤية الرئاسية فى احتضان ورعاية والاهتمام غير المسبوق بذوى الهمم والاحتياجات الخاصة (قادرون باختلاف) وقامت بعملية تحول كاملة من التهميش والنسيان إلى بؤرة الاهتمام والاحتضان ولعل ذلك يعود إلى التدفق الإنسانى الذى يتمتع به الرئيس السيسى والذى شمل جميع فئات المجتمع المصري.. فهو القائد العظيم الذى يقدم الإنسان والمواطن المصرى على أى شيء.
مشاهد كثيرة بالأمس عبرت وجسدت عظمة وإنسانية القائد.. فهذا الطفل الفلسطينى عبدالله الكحيل الذى تعرض لقصف إسرائيلى بربرى ووحشى كاد يفقد ساقيه.. واطلق النداء الشهير للرئيس عبدالفتاح السيسى ان يعالج فى مصر.. منعاً لبتر قدمه.. لذلك وصل إلى «مصر- السيسى» فى غضون ساعات.. وظهر بالأمس وصحته أفضل بكثير.. وسيتعافى ويعود طبيعياً بفضل الله ثم إنسانية الرئيس السيسى المتدفقة.. والتى أيضاً تقدم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.. فلم تتوان أو تتأخر مصر لحظة فى عون ومساندة ومساعدة الأشقاء ومعبر رفح مفتوح على مصراعيه لكن الجانب الإسرائيلى الذى يقوم بحصار وتجويع وقتل الأطفال والنساء.. يقف عائقاً أمام انسيابية وسهولة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.. فجيش الاحتلال الإسرائيلى هو الذى استهدف بالقصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني.. وبطبيعة الحال هناك حسابات معقدة وقتال دائر.. تصعب معه المغامرة أحياناً فى قضية ادخال المساعدات بالقدر الذى يكفى الأشقاء وتخفيف معاناتهم الكارثية.. لكن مصر لم ولن تتأخر وتتمنى ان تصل المفاوضات الجارية إلى وقف لإطلاق النار خلال الأيام القادمة.
أيضاً مشهد رائع وتجسيد حقيقى للإخوة العربية ومدى قوة العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات.. كانت مشاعر وكلمات الفنان الإماراتي- المصرى كما قال – تعكس قوة العلاقة بين مصر وشقيقتها الإمارات فما قدمه حسين الجسمى من أغان وكلمات تعبر وتعمق من عظمة مصر.. وأيضاً عن مدى الود والاحترام والمحبة التى يكنها الأشقاء لمصر والتى تبادلهم حباً بحب.
الرئيس السيسى قدم الشكر والامتنان والتحية لأخيه الشيخ محمد بن زايد وعبر عن قوة علاقات الإخوة والود بينهما والتى تجلت فى أكبر صفقة استثمار مباشر وهى شراكة بين البلدين الشقيقين فى تطوير مدينة رأس الحكمة لتكون أكبر مدينة عالمية على البحر المتوسط.
الحقيقة بالأمس كان يوماً حافلاً وثرياً بالمعانى والرسائل والمشاعر والتدفق الإنساني.. جسد عظمة القائد العظيم المخلص الشريف الذى يحيط شعبه ووطنه وأمته بالاهتمام والرعاية والاحترام والمشاعر الإنسانية والعلاقات الأخوية فدائماً الرئيس السيسى يصنع الفارق.. لذلك فهو استثنائى فى كل شيء.. فى نجاحاته وإنجازاته.. فيما قدمه لهذا الوطن وشعبه.
الرئيس السيسى مؤمن بشكل عميق ان ثروة مصر الحقيقية وكنزها هو شعبها ومواردها البشرية وفى مقدمتهم ذوو الهمم.. لذلك جاءت الإنجازات والنجاحات والمشروعات العملاقة والرعاية والاهتمام ووضع المواطن على رأس الأولويات على كافة الأصعدة.
تحيا مصر