أعلنت دار الإفتاء متابعتها الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك موضحة أن الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية أن رؤية الهلال بالعين المجردة، مشددة أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها درجة اليقين العلمي، وأن هذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية، وبناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان الأحد 30 مارس، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
أشارت الإفتاء أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.