منذ أيام تم تعيين المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق لرئاسة المجلس الأعلى للإعلام وأحمد المسلمانى رئيساً للوطنية للإعلام وتم استمرار المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيساً للوطنية للصحافة وسأبدأ بالكلام عن أسباب تجديد الثقة فيه.. ونحن نعرف أن الشوربجى كان مديراً عاماً للمطابع فى مؤسسة روزاليوسف ثم تولى رئاسة مجلس الإدارة لفترة طويلة أى أنه محنك ومتمرس واكتسب خبرة واسعة فى مجال الإدارة مسئولاً عن مؤسسة واحدة.
وعندما تولى رئاسة هيئة الصحافة اختلف الأمر لأنه لم يصبح مسئولاً عن مؤسسة واحدة ولكن عن حوالى سبع مؤسسات صحفية قومية.. ورغم أنه تولى تلك المهمة الشاقة فى ظروف اقتصادية عالمية إلا أنه نجح فى تسيير سفينة الصحافة القومية ويكفى مثلاً صرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين خلال أسبوع واحد من تقاعدهم بالإضافة إلى بذل مجهودات مضنية لتوفير الدعم المالى للمؤسسات..
وهذا النجاح تم لأنه أحد أبناء الأسرة الصحفية مما ساعده كثيراً فى التعامل مع الصحفيين.. وتم الدفع بدماء جديدة فى عضوية الهيئة ومنهم صحفيون لهم باع فى بلاط صاحبة الجلالة مثل عمرو الخياط وحمدى رزق وزميلنا النشيط سامح محروس.. وننتظر منهم الكثير.
المهندس خالد عبدالعزيز لديه من الخبرات والقدرة على اتخاذ القرارات مايساعده على إصلاح حال الإعلام المرئى الذى يمتلئ بالكثير من الضعف المهنى وخاصة البرامج الرياضية.. واتمنى أن ينجح فى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى بكل قوة على الجميع.
أما المسلمانى فقد بدأ بتغيير بعض القيادات وأمامه ملفات كثيرة لابد من فتحها أولها تطوير شاشات ماسبيرو.. ولذلك حديث طويل.. لأن ماسبيرو سيظل التاريخ الذى لن يتم إزالته.