الإعداد للقمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص كانت محوراً مهماً من محاور النقاش خلال الاتصالين اللذين إجراهما أمس الدكتور بدرعبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة مع نظيريه اليونانى والقبرصى.
فخلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه عبدالعاطى مع جيورجوس جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان أكد حرص مصر على استمرار تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع اليونان وتعزيزها فى كافة المجالات وتطويرها، لا سيما فى ظل النقلة النوعية التى تشهدها حالياً، وتأسيساً على الروابط التاريخية الممتدة والقرب الجغرافى الذى أسهم فى توسيع نطاق المصالح المشتركة.
وأكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الاتصال جاء على ضوء خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على متابعة مسارات التعاون القائمة.
ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية تناول مع نظيره اليونانى الإعداد الجارى لترتيب لقاء ثنائى مع نظيره اليونانى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، للتشاور والتنسيق بشأن أهم التطورات على الساحة الإقليمية، لا سيما أزمة قطاع غزة والوضع فى السودان وأمن البحر الأحمر.
كما ناقش الوزيران الاستعدادات الخاصة بالقمة الثلاثية العاشرة مع قبرص خلال الفترة المقبلة.
أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزيرين ناقشا أيضاً تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، واتفقا على أهمية العمل سوياً على خفض وتيرة التوتر والتصعيد التى تشهدها المنطقة.
من جهة أخري، أخرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص.
الاتصال يأتى فى إطار التنسيق والتشاور الدائم بين الوزيرين وخصوصية العلاقة التى تجمع بين البلدين.
ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطى أكد لنظيره القبرصى حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قبرص فى مختلف المجالات، وأهمية دفع التعاون بين الجانبين فى مجالات جديدة تحقق المصالح الاقتصادية للبلدين، مع استمرار الدفع بالتعاون فى ملف الطاقة ذى الطابع الإستراتيجي.
أضاف السفير أبوزيد، أن الوزيرين اتفقا على الالتقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لمتابعة مسار التعاون الثنائي، وكذا التعاون فى إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، والإعداد للقمة الثلاثية العاشرة مع اليونان خلال الفترة المقبلة.
كما أكد وزيرا الخارجية حرصهما المشترك على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار فى المنطقة، ومواصلة الاتصالات بينهما للوقوف على آخر المستجدات فى هذا الشأن.