استقبل ميناء الإسكندرية السفينة السياحية «سيفن سيز نافيجتور» قادمة من ميناء ليماسول بقبرص وعلى متنها سياح من جنسيات أوربية مختلفة.
كان اللواء أحمد حواش رئيس هيئة الميناء قد أمر برفع حالة الاستعداد بالمحطة البحرية والإرشاد والبرج الردارى لاستقبال السفينة التى اصطحبها بمجرد وصولها لمنطقة المخطاف الخارجى للميناء القاطرات ولنشات الإرشاد حتى أرصفة المحطة البحرية.

أعدت هيئة تنشيط السياحة برئاسة الدكتورة إيمان شرف حفل استقبال لركاب السفينة البلاغ عددهم 834 منهم 362 بحرى هم طاقم السفينة تضمن تقديم عروض فنية تعكس التراث المصري والفلكلور السكندري لفرقة ستورم بقيادة الفنان أحمد هيكل ارتدى فيها اعضاء الفرق الفنية الملابس الفرعونية والازياء الفلكلورية والتى نالت اعجاب السياح.
وقد كان في إستقبال السفينة السياحية اللواء هشام صفوت نائب رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية للتشغيل وعبد الوهاب محمد مدير عام مكتب وزارة السياحة بالإسكندرية وأمل العرجاوى مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية واللواء بحري عصام فاروق رئيس الإدارة المركزية للحركة والقبطان شريف السرساوي-مدير عام حركة الركاب و حسام غريب مدير إدارة الإستقبال بالميناء.

وقد قام السياح بزيارة المزارات السياحية بالمدينة بداية من المتحف اليونانى الرومانى والمتحف القومى وقلعة قايتباى مستقلين عشرات الأتوبيسات السياحية التى اصطفت بالساحة الخارجية لمحطة الركاب وعلى امتداد شارع النصر الموجه لبوابة الميناء الرئيسية رقم 10 فى انتظارهم بينما فضل عدد آخر منهم القيام بجولات حره بالمدينة بعربات الحنطور، والتى اصطفت أمام البوابة الرئيسة للميناء رقم 10 حيث استمتع السياح بالتجول عبرالمنطقة التجارية بالمنشية ومحطة الرمل ومنها بجوار الميناء الشرقى توجهوا لمنطقة القلعة مرور بالانفوشى وميدان المساجد والعودة لمكتبة الإسكندرية حيث تجمع السياح بساحتها لإلتقاط الصور التذكارية.

وكان الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية قد أصدر تعليماته لكافة الجهات التنفيذية بضرورة توفير كافة سبل الدعم خلال توجه الوفود السياحية إلي المزارات السياحية وإظهار المدنية بالمظهر الذي يليق بها أمام زوارها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.
ومن المقرر أن تغادر السفينة إلى ميناء كوسيداسى بتركيا وبذلك يرتفع عدد السفن السياحية التى استقبالها الميناء منذ بداية الموسم السياحى فى أول أكتوبر إلى 14 سفينة وصل على متنهم ما يقارب 41 ألف سائح من جنسيات أوربية مختلفة.