>> تبذل الدولة جهوداً كبيرة لتوفير السكن للمواطنين الباحثين عن الحصول على شقة سواء من المقيمين أو العاملين بالخارج ليستقروا فى وطنهم بعد عودتهم.. ولذلك أقامت مشروعات متنوعة تناسب كل فئة منها «دار مصر وجنة مصر وسكن مصر» ولكن يعتبر «الإسكان الاجتماعي» أهم مشروع على الإطلاق لأنه من المفترض أن يخاطب الطبقة المتوسطة خاصة الشباب حديثى الزواج ولأصحاب الدخول المنخفضة ليس فى القاهرة وحدها ولكن فى كل المحافظات!!
تدعم الدولة شقق الإسكان الاجتماعى بمليارات الجنيهات وجعلت تسديد ثمن الشقة على 20 عاماً للتيسير على الشباب وهناك بالفعل إنجاز حقيقى وكبير فى هذا المشروع الوطنى العملاق.. ولكن بعد سنوات من بدء المشروع كانت هناك ملاحظات لمن حصلوا على وحدات سكنية أو من مازالوا فى انتظار استلام وحداتهم بعد أن وصلنا إلى أكثر من 14 إعلاناً خلال 19 عاماً تقريباً حيث بدأ الحجز عن طريق الصندوق الاجتماعى عام 2005.. ولكن تزايدت الإعلانات وأعداد الشقق المطروحة منذ عام 2014 بعد أن قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن كل من يتقدم للحصول على شقة سيحصل عليها ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين».
ملاحظات لا تمس أهمية المشروع ونجاحه، ولا تسيء إلى من يقومون عليه، ولكنها ملاحظات يستحق أن تناقش ضماناً لاستمرار نجاح المشروع.
توجد على مواقع التواصل الاجتماعى شكاوى للمتقدمين للحصول على شقق الإسكان الاجتماعى فى إعلانات سابقة وحتى الآن لم يتسلموا وحداتهم ومنهم من تعاد إجراءات الاستعلام عليهم رغم تخطيهم هذه الإجراءات من قبل والموافقة على أحقيتهم.. وهناك شكوى أن الشاب أو الفتاة يحضرون خطاباً من جهة عملهم ويتم الاستعلام وإنهاء الإجراءات وقبول طلباتهم وسدادهم المقدمات وخلال هذه الفترة التى قد تزيد عن عام يكون الشاب أو الفتاة قد انتقل مثلاً إلى عمل آخر ولكنهم فى الصندوق أو فى البنك يصرون على إحضار خطاب من جهة العمل القديمة ولا يعترفون بالجديدة.. وإلا يتم سحب التخصيص!!
أما بالنسبة لمن حصلوا على الشقق بالفعل فأغلبهم لا يعرف هل هو يتبع الصندوق الاجتماعى أم البنك الذى تم تحويله إليه.. ومنهم من مازالت الخدمات الأساسية للمنطقة التى خصصوا له شقة بها لم تكتمل فلم تصلها المياه أو الغاز.. وبعضهم لا يجد مواصلات وآخرون لم تدخل التليفونات الأرضية مما يحرمهم من إدخال الإنترنت المنزلى الذى أصبح مهماً ولا يمكن الاستغناء عنه لبعض الوظائف!!
من الشروط التى يرى الحاصلون على شقق الإسكان الاجتماعى ضرورة إعادة النظر فى بقائها.. شرط عدم التصرف فى الشقة بالبيع أو التأجير إلا بعد مرور7 سنوات حتى لو أراد صاحبها سداد كل الأسقاط المتبقية.. ويقولون إن هناك من كبر أطفاله ويحتاجون إلى شقة أوسع من التى حصلوا عليها أو من تزوج فى الشقة ورزقه الله بأطفال ولم تعد تتسع لهم ويريدون تغييرها.. وأخرى تقول إنها أصبحت أرملة وستعود لتعيش مع والديها وتريد بيع الشقة أو تأجيرها لتصرف على طفلها اليتيم.. ومثلها من تطلقت وأغلقت الشقة وتخشى ضياعها.. وهناك من سافر للخارج للعمل وفتح الله عليه وانتعشت حالته المادية ويريد أن ينتقل إلى شقة أو حى أرقى ويستفيد من ثمن الشقة.. وكل هؤلاء يقف شرط السبع سنوات عائقاً أمامهم وفى نفس الوقت تضيع فرصة على ساكن جديد محتاج للشقة.. فهل من الأفضل أن يتم غلقها أم يتغير هذا الشرط والنزول بعد السنوات إلى 4 أو 5 سنوات مثلاً.. ويمكن اشتراط أن من يريد أن يترك الشقة التى حصل عليها من الإسكان الاجتماعى قبل المهلة أن يسدد باقى الأقساط دفعة واحدة أو أن الأقساط تتحول إلى الشارى الجديد ويدفع صاحب الشقة مبلغ الدعم الذى دفعته له الدولة!!
مشروع كبير ومهم مثل الإسكان الاجتماعى يحتاج إلى بحث شكاوى أصحاب الشقق ومن قبلهم الذين مازالوا يتمنون الحصول عليها وتقف إجراءات روتينية فى سبيلهم.. كما يمكن التيسير على من يريد ترك شقته مما سيساهم أيضاً فى حل مشكلة الإسكان؟!
>> تعالوا نتحاور ونحن نائمون!!
>> أجرت شركة تكنولوجيا ناشئة فى أمريكا تجربة للاتصال بين شخصين أثناء نومهما عن طريق سماعات فى أذنيهما تتصل بجهاز مبتكر أطلقوا عليه اسم «رينيو»!!
قام المتطوعان بالتواجد فى منزلين منفصلين وتحت التجربة أثناء دخولهما فى مرحلة ما يعرف «بالحلم الواعي» وهى التى يدرك فيها الإنسان أنه نائم ويحلم ويمكنه التحكم فى حلمه.. ومن خلال السماعات والجهاز يرسل متطوع إلى الآخر بكلمة يتم نقلها إلى الآخر عبر خوادم الشركة.. وعندما يستيقظا يسألان الآخر عن الكلمة.. وكانت النتيجة أنه رددها كما هى رغم أنه كان نائماً عندما نقلت إليه!!
قالت الشركة «كما ذكر موقع فرنسا 24» إن التجربة القادمة ستكون للتواصل بين شخصين فى الوقت الفعلى للنوم «حالة الاستغراق» وأن هذه التجارب ستفيد فى تحليل العوامل النفسية للإنسان ومعرفة ما يتعرض له أثناء النوم والأحلام والاقتراب من خبايا النفس البشرية!!
.. وكانت تجربة أول اتصال بين شخصين نائمين قد تمت فى ثمانينيات القرن الماضى لإثبات أن مرحلة «النوم الواعي» هى إحدى مراحل النوم وليست استيقاظاً رغم أن الإنسان خلالها يمكنه التحكم فى أشياء بجواره مثل إطفاء النور وغلق التكييف أو المروحة أو الدفاية.. ويستطيع أيضاً فى منتصف الحلم أن يفهم الأسئلة التى يتلقاها ويجيب عليها بحركات العين أو تقلصات العضلات وذلك وفقاً لدراسات جامعية نشرتها «سي.إن.إن» مما سيكون له أكبر الأثر فى تنشيط ذاكرة الإنسان وعلاج ما يتعرض له من كوابيس!!
إذا كان الكثير من الناس يتعذر عليهم التواصل مع بعضهم وهم أحياء ولا يفهمون ما يقولون فلماذا لا نجرب أن نتحاور مع بعضنا ونحن نائمون!!
طقاطيق
>> لم تجد أمريكا مبعوثاً ترسله إلى لبنان لبحث وقف الاعتداءات الإسرائيلية سوى «عاموس هوكشتاين».. وهو إسرائيلى الأصل والمولد والأهم أنه كان مجنداً فى الجيش الإسرائيلى وشارك فى عمليات حربية فى التسعينيات فى جنوب لبنان وفى الأراضى الفلسطينية المحتلة.. فماذا ينتظر اللبنانيون منه ومن الولايات المتحدة.. هذا هو الحياد الأمريكي؟!
>>>
>> هل تستطيع الحكومة مواجهة جشع بعض التجار وتحكمهم فى الأسعار.. والحد من غلاء كافة السلع والمنتجات بحجة رفع أسعار البنزين والسولار؟!