بعد تعرض الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، دخل نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الخط مهاجماً المعارضة فى إسرائيل، وذلك لوقف التحريض ضد والده خوفاً من مصير مشابه للأخير. وشن يائير نتنياهو، عبر حسابه الرسمى على منصة «إكس» هجومًا حادا ضد المعارضة فى إسرائيل، وكتب «تحريض اليسار والإعلام ضد رئيس الوزراء نتنياهو يجب أن يتوقف هنا والآن».
كما قال المتحدث باسم حزب «الليكود»، غى ليفي، عبر منصة إكس: «التحريض فى الولايات المتحدة الذى أدى إلى محاولة اغتيال ترامب معتدل مقارنة بحملة التحريض الخطيرة ضد رئيس الوزراء نتنياهو».
أشار إلى أن «حملة التحريض ضد نتنياهو، المستمرة منذ ما يقرب من عامين، بتمويل مئات الملايين من الدولارات، يقودها جنرالات سابقون، وأعضاء من النخبة العميقة الجذور وقطاعات كبيرة من وسائل الإعلام الإسرائيلية».
أضاف ليفى أن «هذا التحريض ممكن فى ظل الحصانة التى يتمتع بها المحرضون من المستشارة القانونية للحكومة ووكلاء إنفاذ القانون وحتى مع التشجيع غير الشرعى لأعضاء المعارضة، إذا حدث هذا لنا، فلن تكون الدماء إلا على أيديهم، كما أتمنى الشفاء العاجل للرئيس ترامب».
وقال الموقع فى تقرير إن هناك «حالة من غضب وإحباط فى النظام العسكرى من التحقيق فى إخفاقات الحرب، وأن العديد من الضباط فى الجيش الإسرائيلى عبروا عن غضبهم لعدم إقالة أو استقالة أى ضابط فى «أمان» (شعبة الاستخبارات العسكرية). فى الوقت نفسه، تشعر الوحدات المقاتلة بالإحباط من التحقيقات، وأبرزها تحقيق بئيري، الذى أثبت أن الجيش الإسرائيلى هو المسئول الأول عن الفشل الذى حدث فى 7 أكتوبر».
في الوقت نفسه، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان «جنودنا يعانون من الكوابيس واقتصادنا ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تسلح نفسها».
اضاف ليبرمان «الحكومة غير الشرعية مستمرة وكأن شيئا لم يحدث». وتابع «حان الوقت لحكومة أخرى تعيد البلاد إلى المسار الصحيح لاستعادة الردع الإسرائيلي». وقال «يجب أن تتم المفاوضات من أجل إطلاق سراح الاسرى بعيدا عن عدسات الكاميرات».